صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-12-2011, 08:05 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي عيد الحب (2) 14 فبراير عيد الحب "فالنتاين" {valentine,s day} ما مسؤوليتك؟!-ب-



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عيد الحب (2)

14 فبراير عيد الحب "فالنتاين"
{VALENTINE,S DAY}
ما مسؤوليتك؟!
(ب)




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



قصة عيد الحب وأصله


يعتبر عيد الحب (فالنتاين) من
أعيادالرومان الوثنيين،
إذ كانت الوثنية سائدة عند الرومان قبل ما يزيد
على سبعةعشر قرنا.
وهو تعبير في المفهوم الوثني الروماني عن الحب الإلهي
.
ولهذا العيدالوثني أساطير استمرت عند الرومان،
وعند ورثتهم من النصارى
.

جاء في الموسوعات عن هذااليوم أنالرومان كانوا يحتفلون
بعيد يدعى (لوبركيليا) في 15 فبراير من كل
عام،
وفيه
عادات وطقوس وثنية؛
حيث كانوا يقدمون القرابين لآلهتهم المزعومة،
كي
تحمي مراعيهم من الذئاب،
وكان هذا اليوم يوافق عندهم عطلة الربيع؛
حيث كان
حسابهم للشهور يختلف عن الحساب الموجود حالياً،
ولكن حدث ما غير هذا اليوم
ليصبح عندهم 14 فبراير في روما في القرن الثالث الميلادي.
وفي تلك الآونة كان الدين النصراني في بداية نشأته،
حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور
كلايديس الثاني،
الذي حرم الزواج على الجنود حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب،
لكن القديس (فالنتاين) تصدى لهذا الحكم،
وكان يتم عقود الزواج سراً،
ولكن سرعان
ما افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام،
وفي سجنه وقع في حب ابنة السجان ، وكان هذا
سراً
حيث يحرم على القساوسة والرهبان
في شريعة النصارى الزواج وتكوين
العلاقات العاطفية،
وإنما شفع له لدى النصارى ثباته على النصرانية
حيث عرض
عليه الإمبراطور أن يعفو عنه
على أن يترك النصرانية ليعبد آلهة الرومان
ويكون لديه من المقربين ويجعله صهراً له،
إلا أن (فالنتاين) رفض هذا العرض وآثر
النصرانية
فنفذ فيه حكم الإعدام
يوم 14 فبراير عام 270 ميلادي ليلة
15 فبرايرعيد (لوبركيليا) ،
ومن يومها أطلق عليه لقب "قديس
".
وبعد سنين عندما انتشرت النصرانية في أوربا
وأصبح لها السيادة تغيرت عطلة الربيع،
وأصبح العيد في 14
فبراير اسمه
عيد القديس (فالنتاين) إحياء لذكراه؛

لأنه فدى النصرانية بروحه وقام
برعايةالمحبين،
وأصبح من طقوس ذلك اليوم تبادل الورود الحمراء
وبطاقات بها
صور (كيوبيد)
الممثل بطفل له جناحان يحمل قوساً ونشاباً،
وهو إله الحب لدى الرومان
كانوايعبدونه من دون الله!!
وقد جاءت روايات مختلفة عن هذا اليوم وذاك
الرجل،


ولكنها كلها تدور حول هذه المعاني.
هذا هو ذلك اليوم الذي يحتفل به
ويعظمه كثيرٌ من شباب المسلمين ونسائهم،
وربما لا يدركون هذه الحقائق.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لماذا الحديث عن هذا العيد؟!

لعل قائلاً يقول: إنكم بذلك تروجون لهذا اليوم
الذي ربما لم يكن يعرفه الكثير؟
!
ولكن نقول لأخينا إن المتأمل في أحوال كثير من الشباب في هذا اليوم
وكذلك الحركة التجارية والتهاني
المتبادلة في هذا اليوم
ليدرك مدى انتشار هذا الوباء وتلك العادة الجاهلية
والبدعة
المذمومة في بلاد الإسلام انتشار النار في الهشيم،
وهي دعوة وراءها
ما وراءها من أهداف أهل الشهوات
وإشاعة الفحشاء والانحلال بين أبناء المسلمين
تحت اسم الحب ونحوه.

وكم من مشكلات وقعت أثناء هذا
العيد المنكر
واسألوا رجال الشرطة،
وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر،
ورجال
بوليس الآداب في بعض الدول العربية.



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لماذا لا نحتفل بهذا العيد ؟!


كثير ممن يحتفلون بهذا العيد من المسلمين
لا يؤمنون بالأساطير والخرافات المنسوجة حوله
سواء ما كان
منها عند الرومان أو ما كان عند النصارى،
وأكثر من يحتفلون به من المسلمين لا
يعلمون عن هذه الأساطير شيئا،
وإنما دفعهم إلى هذا الاحتفال تقليد لغيرهم
أو
شهوات ينالونها من جراء ذلك.

وقد يقول بعض من يحتفل به من المسلمين:
إن
الإسلام دعا إلى المحبة والسلام،
وعيد الحب مناسبة لنشر المحبة بين المسلمين
فما
المانع من الاحتفال به؟
!

ثم قد يقول قائل:
أنتم هكذا تحرمون الحب، ونحن
في هذااليوم
إنما نعبر عن مشاعرنا وعواطفنا
وما المحذور في ذلك؟
!

وللإجابة نقول
:


أولاً
: أن الأعياد في الإسلام عبادات تقرب إلى الله تعالى
وهي من الشعائر
الدينيةالعظيمة،
وليس في الإسلام ما يطلق عليه عيد
إلا الجمعة وعيد
الفطر وعيدالأضحى.
والعبادات توقيفية، فليس لأحد من الناس أن يضع عيداً
لم
يشرعه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم.

وبناءا عليه فان الاحتفال بعيد
الحب أوبغيره من الأعياد المحدثة
يعتبر ابتداعا في الدين وزيادة في الشريعة،
واستدراكا على الشارع سبحانه وتعالى.


ثانياً
: أن الاحتفال بعيد الحب فيه تشبه بالرومان الوثنيين
ثم بالنصارى الكتابيين
في ما
قلدوا فيه الرومان وليس هو من دينهم.
وإذا كان يمنع من التشبه بالنصارى فيما هو
من دينهم حقيقة
إذا لم يكن من ديننا فكيف بما أحدثوه في دينهم وقلدوا
فيه عبادالأوثان!!

وعموم التشبه بالكفار
- وثنيين كانوا أم كتابيين - محرم
سواء كان التشبه بهم في عقائدهم وعباداتهم
-وهو أشدخطرا-
أم فيما اختصوا به من عباداتهم وأخلاقهم وسلوكياتهم،
وقد
تضافرت نصوص الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم
على التحذير من ذلك أشد التحذير
.


ثالثاً: من الخطأ الخلط بين ظاهر مسمى اليوم وحقيقة ما يريدون من ورائه؛
فالحب المقصود في
هذا اليوم هو العشق والهيام واتخاذ الأخدان
والمعروف عنه أنه يوم الإباحية
والجنس عندهم بلا قيود أو حدود . . .

وهؤلاء لا يتحدثون عن الحب الطاهر بين الرجل
وزوجته والمرأة وزوجها.
ثم إن التعبير عن المشاعر والعواطف لا يسَوِّغ
للمسلم
إحداث
يوم يعظمه ويخصه من تلقاء نفسه بذلك،
ويسميه عيداً أو يجعله كالعيد
ـ
إذ الأعياد من خصائص الأديان ـ فكيف وهو من أعياد الكفار؟!



رابعاً
:لا يوجددين يحث أبناءه على التحابب والمودة
والتآلف كدين الإسلام،
وهذا في كل وقت
وحين لا في يوم بعينه
بل حث على إظهار العاطفة والحب في كل وقت

كما قال عليه
الصلاةوالسلام:
(إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه)
[أبو داود 5124، والترمذي 2392، وهو صحيح]،
وقال:
(
والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا،
ولا تؤمنواحتى تحابوا أَوَلاَ أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ،
أفشوا
السلام بينكم)

[
مسلم 54].

بل إن المسلم تمتد عاطفته لتشمل حتى الجمادات
فهذا جبل أحد يقول عنه عليه الصلاة والسلام
:(هذاأحد جبل يحبنا ونحبه)
[البخاري 2889، ومسلم 1365].

ثم إن الحب في الإسلامأعم وأشمل وأسمى
من قصره على صورة واحدة وهي الحب بين الرجل والمرأة،
بل
هناك مجالات أشمل وأرحب وأسمى؟

فهناك حب الله تعالى وحب رسوله عليه السلام
وصحابته
وحب أهل الخير والصلاح وحب الدين ونصرته،
وحب الشهادة في سبيل الله
وهناك محاب كثيرة؛
فمن الخطأ والخطر إذن قصر هذا المعنى الواسع
على هذا
النوع من الحب.



خامساً
:أن المحبة المقصودة في هذا العيد منذ أن أحياه النصارى
هي محبة العشق
والغرام خارج إطار الزوجية.
ونتيجتها:انتشارالزنى والفواحش،
ولذلك حاربه رجال الدين النصراني
في وقت من الأوقات
وأبطلوه ثم أعيد مرة أخرى.

وأكثر شباب المسلمين يحتفلون به لأجل الشهوات التي يحققها
وليس
اعتقادا بخرافات الرومان والنصارى فيه.
ولكن ذلك لا ينفي عنهم صفة التشبه
بالكفار في شيء من دينهم.
وهذا فيه من الخطر على عقيدة المسلم ما فيه،
وقد يوصل
صاحبه إلي الكفر إذا توافرت شروطه وانتفت موانعه.

ولا يجوز لمسلم أن يبني علاقات غرامية مع امرأة لاتحل له،
وذلك بوابة الزنا الذي هو كبيرة من كبائر الذنوب
.


فمن احتفل بعيد الحب من شباب المسلمين،
وكان
قصده تحصيل بعض الشهوات
أو إقامة علاقات مع امرأة لا تحل له،
فقد قصد
كبيرة منكبائر الذنوب،
واتخذ وسيلة في الوصول إليها
ما يعتبره العلماء كفرا
وهوالتشبه بالكفار في شعيرة من شعائرهم
.



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يتبع

انتظروني



اختكم /
هيفولا


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات