صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-08-2014, 08:25 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 338 / 08.03.1435





338 الحلقة 04 من الجزء الرابع و العشرين





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الصدق

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الترغيب في الصدق

أولًا: في القرآن الكريم

أمر الإسلام بالصدق وحث عليه في كل المعاملات التي يقوم بها المسلم،

والأدلة كثيرة من القرآن الكريم على هذا الخلق النبيل :

قال الله تعالى:


{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ }

[ التوبة: 119 ]

أي: اصدُقوا والزموا الصدق تكونوا مع أهله، وتنجوا من المهالك،

ويجعل لكم فرجًا من أموركم ومخرجًا .

وعن عبد الله بن عمر:


{ اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ }

مع محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه

وقال الضحاك: مع أبي بكر وعمر وأصحابهما.

وقال الحسن البصري:

[ إن أردت أن تكون مع الصادقين، فعليك بالزهد في الدنيا،

والكفِّ عن أهل الملة ]

ووصف الله به نفسه فقال:


{ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا }

[ النساء: 87 ]

وقال:


{ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا }

[النساء: 122].

وقوله:


{ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ

مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا }

[ النساء: 69 ].

قال الشوكاني:

قوله وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ كلام مستأنف لبيان فضل طاعة الله والرسول،

والإشارة بقوله:


{ فَأُولَئِكَ }

إلى المطيعين، كما تفيده من :


{ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ }

[ النساء: 69 ]

بدخول الجنة، والوصول إلى ما أعدَّ الله لهم، والصدِّيق المبالغ في الصدق،

كما تفيده الصيغة، وقيل: هم فضلاء أتباع الأنبياء،

والشهداء: من ثبتت لهم الشهادة، والصالحين: أهل الأعمال الصالحة .

وقوله:


{ قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ

لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }

[المائدة: 119].

أي: ينفع الصادقين في الدنيا صدقهم في الآخرة،

ولو كذبوا ختم الله على أفواههم، ونطقت به جوارحهم فافتضحوا

وقوله:


{ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ

وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ

وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ

وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ

وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا }

[الأحزاب: 35].

أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ أي: لهؤلاء الموصوفين بتلك الصفات الجميلة،

والمناقب الجليلة، التي هي ما بين اعتقادات، وأعمال قلوب،

وأعمال جوارح، وأقوال لسان، ونفع متعدٍّ وقاصر، وما بين أفعال الخير،

وترك الشرِّ، الذي من قام بهنَّ، فقد قام بالدين كلِّه، ظاهره وباطنه،

بالإسلام والإيمان والإحسان.

فجازاهم على عملهم بالمغفرة لذنوبهم؛ لأن الحسنات يذهبن السيئات

وَأَجْرًا عَظِيمًا لا يقدر قدره، إلا الذي أعطاه، مما لا عين رأت،

ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، نسأل الله أن يجعلنا منهم .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات