صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-23-2022, 05:23 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,896
افتراضي درس اليوم 5628

من:إدارة بيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم


♦ الحكم على شخص ما لا لشيء إلا لأنه قيل عنه: كذا، دون تثبت أو تبين
علامة جهل وعاقبته الندامة، فكيف إذا علمنا وسمعنا ورأينا ما في بعض
الناس اليوم من ظلم، وحسد، وجهل وطيش؟ فتذكر دومًا:
﴿ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾
[الحجرات: 6].

♦ من المسالك المعاصرة في معارضة الوحي - الكتاب والسنة - معارضته
بالأقوال الكلامية، والآراء الفلسفية، وهذه الآراء نتاجها لا يرقى - في أحسن حالاته - إلا إلى النتائج الظنية، فكيف يُراد بها ومنها مقارعة الوحي القطعي؟

♦ ﴿ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [يوسف: 64]، فبقدر حظك من
التوحيد، يكون الحفظ، وكلما ازداد العبد لله عز وجل توحيدًا، زاد حفظ الله
عز وجل له ورحمته به؛ فحفظ الله عز وجل لعباده ورحمته بهم متفاوت بقدر
تحقيقهم للتوحيد؛ ولهذا كان حفظ الله جل وعلا للأنبياء والرسل عليهم السلام
آكد وأولى، وأدوم وأبقى.

♦ ينشغل الكثيرون بتأثيث بيوتهم ويتفننون في هذا الباب؛ لأنهم يعلمون أن
الكثير من أرباب النظرات السطحية يستهجن أهل تلكم البيوت التي
يدخلونها، وهي لا تحتوي على هذه القطعة من الأثاث أو تلك.

ونصيحتي لي وللجميع أن ننشغل بتأثيث العقل بالنافع والمفيد؛
فهو بالتأثيث أولى وأحرى، وأنفع وأبقى.

♦ قلت فيما مضى وأكرر في هذه الأيام التي لا نزال نلتمس ونطلب فيها سبل
النهوض بأمتنا الغالية بالموازين الشرعية، ووفق الأصول المرعية، قلت:
نحن أحوج ما نكون إلى مفكرين وفقهاء وعلماء...، يعرفون السنن الكونية
والشرعية ويفرقون بينها من جهة، كما يدركون ويعرفون واقعنا وواقع
غيرنا تمام الإدراك والمعرفة، وكذا ماهية الخطوات المرحلية التي يجب البدء
بها من جهة أخرى، إضافة إلى أمر آخر مهم ومهم جدًّا، وهو:
استفراغ الوسع وبذل الجهد في العمل لله عز وجل.



أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات