صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-30-2015, 10:21 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي ثم دخلت سنة إحدى وخمسين ومائة

الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة إحدى وخمسين ومائة هـ
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله
فيها‏:‏
عزل المنصور عمر بن حفص عن السند وولى عليها هشام بن عمرو
التغلبي، وكان سبب عزله عنها أن محمد بن عبد الله بن حسن لما ظهر
بعث ابنه عبد الله الملقب‏:‏ بالأشتر، ومعه جماعة بهدية وخيول عتاق إلى
عمر بن حفص هذا إلى السند فقبلها، فدعوه إلى دعوة أبيه محمد
بن عبد الله بن حسن في السر فأجابهم إلى ذلك ولبسوا البياض‏.‏
ولما جاء خبر مقتل محمد بن عبد الله بالمدينة سقط في أيديهم، وأخذوا
في الاعتذار إلى عبد الله بن محمد، فقال له عبد الله‏:‏ إني أخشى
على نفسي‏.‏
فقال‏:‏ إني سأبعثك إلى ملك من المشركين في جوار أرضنا، وإنه من أشد
الناس تعظيماً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه متى عرفك أنك
من سلالته أحبك‏.‏فأجابه إلى ذلك، وسار عبد الله بن محمد إلى ذلك الملك
وكان عنده آمناً، وصار عبد الله يركب في موكب من الزيدية ويتصيد
في جحفل من الجنود، وانضم إليه خلق، وقدم عليه طوائف من الزيدية‏.‏
وأما المنصور فإنه بعث يعتب على عمر بن حفص نائب السند، فقال رجل
من الأمراء‏:‏ ابعثني إليه واجعل القضية مسندة إليّ، فإني سأعتذر إليه
من ذلك، فإن سلمت وإلا كنت فداءك وفداء من عندك من الأمراء‏.‏
فأرسله سفيراً في القضية إلى المنصور، فلما وقف بين يدي المنصور أمر
بضرب عنقه، وكتب إلى عمر بن حفص بعزله عن السند وولاه بلاد
إفريقية عوضاً عن أميرها، ولما وجه المنصور هشام بن عمرو إلى السند
أمره أن يجتهد في تحصيل عبد الله بن محمد، فجعل يتوانى في ذلك، فبعث
إليه المنصور يستحثه في ذلك، ثم اتفق الحال أن سيفاً أخا هشام
بن عمرو لقي عبد الله بن محمد في بعض الأماكن فاقتتلوا فقتل عبد الله
وأصحابه جميعاً، واشتبه عليهم مكانه في القتلى فلم يقدروا عليه‏.‏
فكتب هشام بن عمرو إلى المنصور يعلمه بقتله، فبعث يشكره على ذلك
ويأمره بقتال الملك الذي آواه، ويعلمه أن عبد الله كان قد تسرى بجارية
هنالك وأولدها ولداً أسماه‏:‏ محمداً، فإذا ظفرت بالملك فاحتفظ بالغلام
فنهض هشام بن عمرو إلى ذلك الملك فقاتله فغلبه وقهره على بلاده
وأمواله وحواصله، وبعث بالفتح والأخماس وبذلك الغلام والملك إلى
المنصور، ففرح المنصور بذلك وبعث بذلك الغلام إلى المدينة، وكتب
المنصور إلى نائبها يعلمه بصحة نسبه، ويأمره أن يلحقه بأهله يكون
عندهم لئلا يضيع نسبه، فهو الذي يقال له‏:‏ أبو الحسن الأشتر‏.‏
وفي هذه السنة‏:‏
قدم المهدي بن المنصور على أبيه من خراسان فتلقاه أبوه والأمراء
والأكابر إلى أثناء الطريق، وقدم بعد ذلك نواب البلاد والشام وغيرها
للسلام عليه وتهنئته بالسلامة والنصر‏.‏وحمل إليه من الهدايا والتحف
ما لا يحد ولا يوصف‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات