صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-30-2015, 12:40 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي مثل رائحة والدتي

الأخ / أديب سعيد
مثل رائحة والدتي
وقفت معلمة الصف الخامس
ذات يوم و ألقت على التلاميذ جملة :
إنني أحبكم جميعًا وهي تستثني في نفسها تلميذ يدعى تيدي !!
فملابسه دائمًا شديدة الاتساخ و مستواه الدراسي متدن جدًا و منطوٍ على
نفسه ، و هذا الحكم الجائر منها كان بناءًا على ما لاحظته خلال العام فهو
لا يلعب مع الأطفال و ملابسه متسخة و دائمًا يحتاج إلى الحمام و إنه
كئيب لدرجة أنها كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر
لتضع عليها علامات "x" بخط عريض و تكتب عبارة راسب في الأعلى .
ذات يوم طُلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ و بينما
كانت تراجع ملف تيدي فوجئت بشيء ما ! لقد كتب عنه معلم الصف
الأول : تيدي طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعناية و بطريقة منظمة.
و معلم الصف الثاني : تيدي تلميذ نجيب و محبوب لدى زملائه و لكنه
منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان.
أما معلم الصف الثالث كتب : لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقد بذل
أقصى ما يملك من جهود لكن والده لم يكن مهتما به و إن الحياة في
منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات.
بينما كتب معلم الصف الرابع : تيدي تلميذ منطو على نفسه
لا يبدي الرغبة في الدراسة وليس لديه أصدقاء و ينام أثناء الدرس.
هنا أدركت المعلمه تومسون المشكلة و شعرت بالخجل من نفسها !
و قد تأزم موقفها عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفة
بأشرطة جميلة ما عدا الطالب تيدي كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ
من أكياس البقاله . تألمت السيدة تومسون و هي تفتح هدية تيدي
وضحك التلاميذ على هديته و هي عقد مؤلف من ماسات ناقصة
الأحجار و قارورة عطر ليس فيها إلا الربع . ولكن كف التلاميذ عن
الضحك عندما عبرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد والعطر وشكرته
بحرارة، وارتدت العقد و وضعت شيئًا من ذلك العطر على ملابسها ،
و يومها لم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله مباشرةً.
بل انتظر ليقابلها و قال لها :
إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي !
عندها انفجرت المعلمه بالبكاء لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي
كانت والدته تستعملها و وجد في معلمته رائحة أمه الراحلة منذ ذلك اليوم
أولت اهتماما خاصا به و بدأ عقله يستعيد نشاطه و بنهاية السنة أصبح
تيدي أكثر التلاميذ تميزًا في الفصل ثم وجدت السيده مذكرة عند بابها
للتلميذ تيدي كتب بها أنها أفضل معلمة قابلها في حياته فردت عليه أنت
من علمني كيف أكون معلمة جيدة.
بعد عدة سنوات فوجئت هذه المعلمة بتلقيها دعوة من كلية الطب لحضور
حفل تخرج الدفعة في ذلك العام موقعة باسم "ابنك تيدي". فحضرت وهي
ترتدي ذات العقد و تفوح منها رائحة ذات العطر ....
هل تعلم من هو تيدي الآن ؟
تيدي ستودارد هو أشهر طبيب بالعالم
و مالك مركز (ستودارد) لعلاج السرطان .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات