صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-19-2013, 09:37 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي إِنَّ مَثلَ عِيسَى : معجزة عددية مذهلة ( 02- 25 )

الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل
باحث الإعجازات فى القرآن الكريم

{ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ }:

معجزة عددية مذهلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إلى كل من لا يقتنع بالإعجاز العددي أقدم هذه المقالة الرائعة
حول آية عظيمة تحتار العقول في دقة معجزتها العددية، لنقرأ....
عيسى وآدم
يقول تعالى:
{ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }
[ آل عمران : 59 ] .
هذه آية عظيمة وردت فيها كلمة { مَثَلَ } مرتين،
فسيدنا عيسى يشبه سيدنا آدم من عدة نواحي، فكلاهما خُلق من دون أب،
وكلاهما نبي، وكلاهما كانا معجزة في الطريقة التي خلقا بها،
بشكل يختلف عن جميع البشر.
هذا ما قلناه في مقال سابق وهو أن هذا التماثل بين عيسى وآدم
لا يقتصر على الأشياء السابقة، بل هناك تماثل في ذكر كل منهما في القرآن.
فلو بحثنا عن كلمة { عِيسَى } في القرآن نجد أنها تكررت بالضبط 25 مرة،
ولو بحثنا عن كلمة { آَدَمَ } في القرآن لوجدنا أنها تتكرر 25 مرة أيضاً،
وأنه لا يمكن لمصادفة أن تصنع مثل هذا التطابق1!!
وقلنا إن البعض سيقولون إن هذه مصادفة،
وبالفعل اعترض بعض الإخوة الأفاضل على هذه المقالة
وقال إن الأعداد هي مجرد مصادفات
قد نجدها في أي كتاب بشري إذا بحثنا عنها!!
وهذا ما دفعني للبحث في هذه الآية الكريمة
وأنا على يقين من أنني سأكتشف فيها معجزات لا تنقضي،
لأنني واثق من صدق كلام حبيبنا عليه الصلاة والسلام
عندما قال عن القرآن: (ولا تنقضي عجائبه)،
وكلمة (لا تنقضي) تعني أن هناك عجائب ومعجزات ستظهر باستمرار،
ولن تتوقف عجائب القرآن على ما كشفه علماؤنا قديماً،
بل إن كل ما كشفه المفسرون من حقائق لا يساوي إلا قطرة
من بحر محيط يزخر بالعجائب والأسرار.
معجزة مع الرقم سبعة
إن اسم سيدنا { عِيسَى } واسم سيدنا { آَدَمَ }،
لم يجتمعا في أي موضع آخر من القرآن إلا في هذه الآية
في قوله تعالى
{ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ }
[ آل عمران : 59 ] .
ولو قمنا بعد كلمات هذا المقطع نجدها سبع كلمات،
لنتأكد من هذه الحقيقة:
إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ
1234567
ونقول إن الله تعالى يتحدث في هذه الآية عن معجزة الخلق
ولذلك جعل كلمات هذا النص سبعة ليدلنا على أن الذي خلق عيسى وآدم
هو خالق السموات السبع سبحانه وتعالى! وهذه حقيقة يقينية بالنسبة لي،
ولكن البعض ممن لم يقدروا هذا القرآن حق قدره، يقولون إنها مصادفة.
وأقول يا أحبتي !
قبل أن تحكموا على أمر اطلعوا واقرأوا وتأملوا هذه الآيات،
فالآية تتحدث عن تماثل بين عيسى وآدم،
ويتكرر اسم عيسى وآدم بنفس العدد، أي 25 مرة لكل منهما،
أنا شخصياً كمتبحر في علوم الرياضيات منذ أكثر من خمسة عشر عاماً،
لا أصدق أن هذا التوافق قد جاء بالمصادفة،
لأنني ببساطة أبحث باستمرار عن توافقات عددية في كتب بشرية
من قصص وأبيات شعر وروايات أدبية ولا أحصل على أي شيء.
أعود فأقول إن عدد كلمات النص هو 7 كلمات،
ولا بد أن يكون في هذه الآية معجزة تقوم على هذا الرقم تنفي أي مصادفة،
وهذا ما ثبت بالفعل، فلو قمنا بإحصاء الآيات التي ورد فيها اسم { آَدَمَ }،
سواء كان المقصود سيدنا آدم أو المقصود بنو آدم،
المهم أننا نتعامل مع الكلمة ولا نحصي الكلمات حسب معناها،
وهذه قاعدة ثابتة في جميع الأبحاث.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات