صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-16-2015, 01:41 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,085
افتراضي فوائد علمية 39


من:الأخ الزميل / إبراهيم أحمد
موقع يسارعون في الخيرات الصديق
فوائد علمية 39
فصول في الدعاء يحتاج إلى معرفتها
ذكرها البيهقي رحمه الله
قال البيهقي رحمه الله :

[ الدعاء قول القائل يا الله ، أو يا رحمن ، أو يا رحيم وما أشبه ذلك

وهو أيضا نداء ،
قال الله عز وجل :
{ كهيعص (1) ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2)

إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (3) }


[ مريم : 1-3 ]
قال :

{ وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا }

وفي آية أخرى :

{ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ .. }

ومعنى { رب } يا رب

فثبت أن الدعاء نداء ، والنداء دعاء ثم أن له أركانا وآدابا

أولاً أركانه :

1- أن يكون المرغوب فيه مما يبلغ قدر السائل أن يسأله ،

وتفسيره أنه ليس لأحد أن يتشبه بإبراهيم عليه السلام

فيدعو الله جل ثناؤه أن يريه كيف يحيي الموتى ،

ولا أن يتشبه بموسى عليه السلام ،

فيقول : رب أرني أنظر إليك

ولا أن يتشبه بعيسى عليه السلام، فيقول :

{ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ }

[ المائدة : 114 ]
ولا لأحد أن يسأل الله تعالى إنزال ملك عليه

فيسأله عن خبر من أخبار السماء ، أو إحياء أبويه ؛

لأن نقض العادات إنما يكون من الله تعالى لتأييد من يدعو إلى دينه ،

لا لشهوات العباد ومُناهُم ، إلا أن يكون السائل نبيًا فيجمع إجابته إياه أمنيته

وتأييده بما يصدق دعوته ،

ولكنه إن دعا كما دعا نوح عليه السلام، فقال :

{ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً }

[ نوح : 26 ]

جاز ، وإنما يبعثه عليه بعض أعداء الله ؛ وكذلك إن حدثت له ضرورة

من جوع أو برد شديد أو غير ذلك في بادية هو مأذون له في دخولها

من جهة الشرع ، أو أصابه عمى ولا قائد له فدعا الله أن يكشف ما به الضر

مطلقا ، كان ذلك جائزا ، وإن كان في إصابته إياه نقض العادة ،

وقد يفعل به ذلك من غير مسألته جزاء له لتوكله وقوة إيمانه .

2- أن لا يكون عليه في سؤال ما يسئل حرج .

3- أن يكون له في السؤال غرض صحيح .

4- أن يكون حسن الظن بالله عز وجل عند الدعاء

فتكون الإجابة على قلبه أغلب من الرد .

5- أن يسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى

قال الله تعالى :

{ وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا }

[ الأعراف : 180 ]

6- أن يسأل ما يسأل بجد وحقيقة ،

ولا يأخذ دعاء مؤلفا فيسرده سردا وهو عن حقائقه غافل .

7- أن لا يشغله الدعاء عن فريضة لله تعالى حاضرة فيفوتها .

8- أن يكون دعاؤه سؤالا بالحقيقة لا اختبارا لربه جل ثناؤه .

9- أن يصلح لسانه إذا دعا ،

فلا يخاطب ربه جل ثناؤه بما لو خاطب به كفؤه وقرينه

نسبه إلى قلة الحياء وسوء الأدب ، أو ركاكة العقل .

10- أن لا يدعوا ضجرا مستعجلا يضمر أنه إن أجيب في الوقت الذي يريد ،

وإلا يئس وترك ، بل يدعو متعبدا متخشعا يضمر أنه لا يزال يدعو

ويتضرع إلى أن يجاب ، وكلما زادت الإجابة عنده تراخيا زاد الدعاء

تتابعا وتواليا .

11- أن حاجته إذا عظمت لم يسئلها الله عز وجل مستعظما إياها

في ذات الله تعالى بل يسأله الصغيرة والكبيرة سؤالا واحدا

ويرى منة الله تعالى في إجابته إليها عظيمة .

وأما آدابه :
1- أن يقدم التوبة أمام الدعاء .

2- الجد في الطلب والإلحاح .

3- المحافظة على الدعاء في الرخاء

دون تخصيص حال الشدة والبلاء .

4- أن يعزم إذا سأله .

5- أن يدعو ثلاثا .

6- أن يقتصر على جوامع الدعاء

ما لم تعرض له حاجة بعينها فينص عليها .

7- افتتاح الدعاء وختمه

بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

8- أن يدعو وهو طاهر .

9- أن يدعو وهو مستقبل القبلة .

10- أن يدعو في دبر صلواته.

قلت : أي بعد التشهد وقبل السلام كما صح في السنة -

11- أن يرفع اليدين حتى يحاذي بهما المنكبين إذا دعا .

12- أن يخفض صوته بالدعاء .

13- أن يحمد الله عز وجل إذا عرف الإجابة.

14- أن لا يخلي يوما ولا ليلة من الدعاء .

ويتحرى للدعاء الأوقات والأحوال والمواطن التي يرجى فيها الإجابة .

فأما الأوقات فمنها :

• ما بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء .

• ما بين زوال الشمس من يوم الجمعة إلى أن تغرب الشمس .

• الدعاء في الأسحار.

• عند فيئ الأفياء .

• الدعاء يوم عرفة.

وأما الأحوال فمنها :

• حال النداء للصلاة.

• حين فطر الصائم.

• عند نزول الغيث.

• عند التقاء الصفين .

• عند اجتماع المسلمين على الدعاء .

• عند القيام من المجلس .

وأما المواطن

فالموقفان قلت : عرفة والمشعر الحرام ،

والجمرتان قلت : بعد الصغرى وبعد الوسطى ،

وعند البيت ، والملتزم خاصة ،

وعلى الصفا والمروة

وقد ذكر الحليمي رحمه الله : تفسير كل فصل من هذه الفصول ،

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات