صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-23-2016, 10:26 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,804
افتراضي ذكاء مالك واجتهاد الشافعي والرزق


من:الأخت / منال إبراهيم
من مجموعة الدرر الصديقة


ذكاء مالك واجتهاد الشافعي
والرزق


إختلفا الإمامان الجليلان مالك والشافعي :

❁ فالإمام مالك يقول أن الرزق بلا سبب

بل لمجرد التوكل الصحيح على الله يرزق

الانسان مستنداً للحديث الشريف :-

حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :-

( لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير

تغدو خماصا وتروح بطانا )


❁أما إمامنا الجليل الشافعي فيخالفه في ذلك

فيقول لولا غدوها ورواحها ما رزقت .

أي إنه لا بد من السعي .

وكل على رأيه فإمامنا مالك وقف عند

( لرزقكم كما يرزق الطير )

وتلميذه الشافعي قال لولا الغدو والرواح لما رزقت .

فأراد التلميذ أن يثبت لإستاذه صحة قوله

فخرج من عنده مهموما يفكر ،

فوجد رجلاعجوزا يحمل كيسا من البلح وهو ثقيل

فقال له : -

عنك يا عماه

وحمله عنه فلما وصل إلى بيت الرجل أعطاه الرجل بضع تمرات

إستحسانا منه لما فعله معه

هنا ثارت نفس الشافعي وقال

الآن أثبت ما أقول فلولا أني حملته عنه ما أعطاني

وأسرع إلى أستاذه مالك ومعه التمرات ووضعها بين يديه

وحكى له ما جرى وهنا أبتسم الإمام الرائع مالك وأخذ تمرة

ووضعها في فيه

وقال له

وأنت سقت إلي رزقي دونما تعب مني .

فالإمامان الجليلان أستنبطا من نفس الحديث حكمين مختلفين تماما

وهذا من سعة رحمة الله بالناس .

هي ليست دعوة للتواكل

لذا سألحقها بقصة جميلة عن ابراهيم بن أدهم

فيحكى أنه كان في سفر ٍله وكان تاجرا كبيرا .

وفي الطريق وجد طائرا قد كسر جناحه

فأوقف القافلة وقال :-

والله لأنظرن من ياتي له بطعامه أم أنه سيموت

فوقف مليا ,

فاذا بطائر يأتي ويضع فمه في فم الطائر المريض ويطعمه ..!!!

هنا قرر إبراهيم أن يترك كل تجارته ويجلس متعبدا

بعد ما رأى من كرم الله ورزقه

فسمع الشبلي بهذا فجاءه وقال :-

ماذا حدث لتترك تجارتك وتجلس في بيتك هكذا ..؟

فقص عليه ما كان من أمر الطائر

فقال الشبلي قولته الخالدة :-

يا إبراهيم لما إخترت أن تكون الطائر الضعيف

ولم تختر أن تكون من يطعمه ..؟؟؟

ولعله يقول في نفسه

حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :-

( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف )

يا الله على هذا الفهم الرائع والاستيعاب للرأي الآخر

إذا كان له مسوغ شرعي .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات