صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-24-2016, 05:08 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي عيد الورثة .. ( الجزء الأول - 02 )


من:الأخت / غـــرام الغـــرام
عيد الورثة .. لم يحضر أحد !
( الجزء الأول - 02 )


ما زالوا متخاصمين على حفنة مال
وقلوبهم لم تصفَ بعد


عيد الورثة .. لم يحضر أحد !

قررت «هـ » الأخت الكبرى
أن تجمع عائلتها حول مائدة إفطار أول أيام العيد،
ووجهت دعوتها بكلمات رقيقة إلى إخوانها العشرة،

متمنيةً من الجميع قبولها، والاجتماع في بيت والدتهم،
وعلى الرغم من خوفها من اعتذارهم،
إلاّ أنّها كانت تمني النفس باجتماع عائلي حميم،
عازمةً في نفسها على إذابة الجليد من قلوبهم،
ومحاولة حل الخلاف القائم بسبب الإرث الذي تركه والدهم،
والذي تحول لعداوة وضغينة بين الأشقاء العشرة

عقارب الساعة كانت تقترب من الموعد المحدد،
وكل مظاهر الفرح بالعيد كانت مهيأة لاستقبالهم

ولكن ما أن حان الوقت لتناول طعام الفطور
حتى تفاجأت «هـ» برفض الأخوة الجلوس حول طاولة الطعام،
وغادر بعضهم البيت من دون أن يعتذر،
ومن احترم الدعوة ظل يكيل الاتهامات لأخيه الذي يجلس بجانبه،
معتبراً أنّه كان سبباً في مماطلة تسلمه حقه من ثروة أبيه،
وأن « ولا مليون عيد بإمكانه أن يذيب الغضب الذي يعيشه » !

د.قاروب :

[ هناك من يملكون ثروة على الورق
ويعيشون على الصدقات ]


عيد الورثة الذي لم يحضره أحد،
عيد لا مساحة للفرح فيه والغياب هو الحدث المؤكد له،
فالورثة المتخاصمون يعيشون كأشباح فوق أنقاض فرحة العيد،
يعانقون القسوة، ويصادقون الوهم، ويحتسون شراب القطيعة،
ويتبادلون التهاني الباردة في المناسبات السعيدة،
ويشتاقون إلى احتضان الغربة
في قلوب تشاركهم غربة المشاعر الأخوية،
فيزداد البعد العاطفي داخل كيان الأسرة المهتز بسبب الإرث،
الذي حول الإخوة إلى خصوم فوق مسرح الحياة.

د.الجوير:

[ نهاية الطمع والجشع مؤسفة
ولكن يبقى الأمل في صلة الرحم ]





ظلم ذوي القربى

بيّن " ع " 88 عاماً :

أنّ والده توفي قبل ميلاده بأشهر،
وتوفيت والدته أثناء الولادة،
وخرج بعد أن أتم دراسة المرحلة الابتدائية من دار الأيتام،
ليعيش في كنف خالة والدته، والتي زوجته من ابنتها،
لينتقل بعدها ليعيش في مكة المكرمة بحثاً عن لقمة العيش

مضيفاً:

ظلمني أخي من والدي وحرمني من حقي،
مستغلاً صغر سني، وجهلي، ووحدتي، وحرمني من كل شيء،
ولم يتكفل حتى بتربيتي ورعايتي، وتركني في دار الأيتام
رغم أنني انتمي لعائلة كبيرة،
وعندما تدخل أهل الخير لمساعدتي أنكر وجود حق لي!

التقاضي يحمي الحقوق ولا يفرق بين الإخوة


مطالبة بالحقوق

ولفت " ع " إلى أنّه انشغل بحياته وبتربية أبنائه ،
ولكن لم ينشغل عن المطالبة بحقه ،
وكان يستغل كل المناسبات السعيدة في حياة أخيه،
مثل زواج ابنه، أو ميلاد حفيده، أو مناسبة دخول شهر رمضان والعيد؛
لتذكيره بحقه،

ولكن كان يردد دائماً :

[ شهور الله كلها واحدة! ]؛

مما زاد من غضبه عليه، منوهاً بأنّه مر بضائقة مالية،
وعندما حاول الإتصال به لمساعدته كان يتهرب منه،
واضطر للاستدانة من الأصدقاء، إلى أن توفاه الله



مضيفاً :

[ لقد رفضت حضور عزاء أخي،
ودعوت الله أن لا يسامحه أبداً، ولست نادماً أبداً ]


توزيع الإرث قبل وفاة الأب
يحافظ على أواصر المحبة بين الأبناء

شقة الأرملة

ونوّهت " و "
بأنّ الميراث تسبب في قطيعة بينها وبين إخوانها الأربعة،
الذين أخفوا عنها بعض المستندات التي تثبت حقها
في امتلاك شقة في عمارة والدها الذي توفاه الله لتعيش فيها،
وذلك بسبب رفضهم أن تسكن وحيدة،
على الرغم من أنّ العمارة للعائلة،

وظلت طيلة سبع سنوات تنتقل بين بيوت إخوانها،
وشنطة ملابسها تشاركها الرحلة الأسبوعية،
موضحةً أنّه تم تأجير شقتها لابن أخيها الأكبر،
وتوزيع الإيجار بينهما،
والذي بالكاد كان يفي بمتطلباتها الشخصية،

مضيفةً:

[ اكتشفت وبالصدفة من أحد أصدقاء والدي المقربين
بأنّه خصص شقة للأرملة والمطلقة، والتي لم تتزوج من بناته الخمس،
وعندما راجعت المحكمة أكّد لي القاضي ذلك،
وأنّه مسجل بأوراق رسمية،
وأمام رفض اخواني استلام حقي استعنت بالشرطة،
التي أخرجت ابن أخي بالقوة وتسليمي الشقة،
ومعها بدأت القطيعة من الجميع، رغم أننا نسكن في منزل واحد،
إلاّ أننا إخوة بالاسم فقط، حتى في العيد يرفضون استقبالي،
ولا يشاركوني مناسبات أبنائهم السعيدة ]


إلي اللقاء مع الجزء الثاني إن شاء الله

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات