صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-24-2016, 03:35 PM
راجية الجنة راجية الجنة غير متواجد حالياً
..
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 4,033
افتراضي الله هو الذي يهدي

من الأخت الزميلة / جِنان الورد

الله هو الذي يهدي




السؤال :

الله هو الذي يهدي ويضل أم الأنسان الكافر أو العاصي

هو الذي يختار الهداية والضلال ؟؟


الجواب :

الحمد لله أولا والتوفيق والهداية بيد الله عز وجل ،

من شاء الله أن يهديه هداه ، ومن شاء أن يضله أضله


قال الله تعالى :



{ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ

وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }


[ الزمر : 73 ]


والمسلم يدعو في صلاته :


{ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ }

[ الفاتحة : 6 ]


لعلمه أن الهداية بيد الله تعالى ، ومع ذلك ؛ فالعبد مطالب

بالأخذ بأسباب الهداية ، مُطالَب بالصبر والثبات والبدء بطريق الاستقامة ،

فقد وهبه الله عز وجل عقلا منيرا ، وإرادة حرة ، يختار بها الخير من الشر،

والهدى من الضلال ، فإذا بذل الأسباب الحقيقية ،

وحرص على أن يرزقه الله الهداية التامة جاءه التوفيق من الله تعالى .



قال تعالى :



{ وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ

عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ }


[ الْأَنْعَام : 153 ]

وقد أطال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

في بيان هذه المسألة التي تشكل على بعض الناس ،

فقال :



[ إذا كان الأمر راجعا إلى مشيئة الله تبارك وتعالى ،

وأن الأمر كله بيده ،

فما طريق الإنسان إذن ،

وما حيلة الإنسان إذا كان الله تعالى قد قَدَّر عليه أن يضل ولا يهتدي ؟ ]


فنقول :

الجواب عن ذلك أن الله تبارك وتعالى إنما يهدي من كان أهلاً للهداية ،

ويضل من كان أهلاً للضلالة ،



ويقول الله تبارك وتعالى :



{ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ }

[ الصف : 5 ]



ويقول تعالى :



{ فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ

وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ

وَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ }

[ المائدة : 13 ]


فبين الله تبارك وتعالى أن أسباب إضلاله لمن ضل

إنما هو بسبب من العبد نفسه ، والعبد لا يدرى ما قَدَّر الله تعالى له ،

لأنه لا يعلم بالقدر إلا بعد وقوع المقدور .

فهو لا يدري

هل قدر الله له أن يكون ضالا أم أن يكون مهتديا ؟


فما باله يسلك طريق الضلال ، ثم يحتج بأن الله تعالى قد أراد له ذلك !

أفلا يجدر به أن يسلك طريق الهداية ثم يقول :

إن الله تعالى قد هداني للصراط المستقيم .

والله أعلم .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات