صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-17-2019, 12:27 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي درس اليوم 4621

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم
عقبات على طريق الدعوة (03)

عقبة الابتلاء:
فإذا رأى أهلُ الباطلِ منه تمسكًا بالحقِّ، وثباتًا على الصدق، بدأت البلاءات،
وتتابعت المِحَن؛ بلاءٌ في النفس، وبلاءٌ في الوظيفة، وبلاءٌ في الرزق،
وبلاءٌ في الخوف، وبلاءٌ في الولد، وبلاءٌ في الأهل؛ هكذا تتوالى البلاءات،

{ وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ }
[آل عمران: 141].

{ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }
[الأنبياء: 35].

{ لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ }
[الأنفال: 37].

{ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ
وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ
وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ }
[البقرة: 155 - 157].

ولك أسوةٌ بالصالحين مِن قَبلِك، فقد صُبَّ عليهم البلاء صبًّا فصبروا،
واحتسَبوا، ونالوا الأجر في الدنيا، والسعادة في الآخرة.

لَمَّا آمَنَ أصحاب الأخدود بالله الواحد المعبود، قام المَلِكُ الجبَّار العاتي
بتهديدهم، لردِّهم عن الحق، فرفضوا وأبَوْا إلا الإيمانَ، فأمر زبانيتَه فحفروا
الأخاديد، وأشعلوا النيران وتلقوهم على أفواه الطرق، وخيَّروهم بين الإيمان
مع التحريق، أو الحياة الرغيدة مع الكفر؛ فباعوا الدنيا بالآخرة،

{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ }
[البقرة: 207]،

أي: يبيع نفسه لله، واستعلَوا بإيمانهم، ولم يتنازلوا عن عقيدتهم،
ولو كان الثمنُ حياتَهم، فهم عبادُ مَن؟ عبادُ الله.

ويدافعون عن دين مَن؟ عن دين الله.
وهم جنود مَن؟ جنود الله.
إذا قُتلوا أو ماتوا، فسيَلْقَون من؟ سيَلقَون الله، سيلقون
محبوبهم الأعظم، وإلههم الأكبر، وسيدهم الأجلَّ.

فممَّ يخافون؟ ولمَ يتراجعون؟ وماذا يريدون؟
يريدون الجنة، هي مصيرهم

{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ }
[البروج: 11].

يريدون وجهه، سيرَونه كما يرَون البدر ليس دونه سحابٌ.

يريدون رُفقة الأنبياء،

{ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ
وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا }
[النساء: 69].

فأخذوا يقدِّمون رقابهم لله ولسانُ حالهم يقول:
ولستُ أبالي حين أُقتَلُ مسلمًا
على أيِّ جنبٍ كان في اللهِ مصرعي
وذلك في ذاتِ الإله وإن يشَأْ
يُبارِكْ على أوصالِ شِلْوٍ مُمزَّعِ

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات