صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-09-2018, 07:57 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي درس اليوم 4356

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

االاستغفار بعد الصلاة



إنه لشيء عظيم حقًّا أن يقف الإنسان بين يدي ربِّه في الصلاة يُناجيه

ويدعوه ويلجأ إليه، فهذه وقفة بين يدي خالق السموات والأرض،

ومالك الملك، ومَنْ بيده كل شيء، ومع عِظَم قدر هذا اللقاء فإن المسلم

كثيرًا ما يلتهي عن الخشوع فيه، وبالتالي ينصرف ذهنه إلى عشرات

الأشياء من أمور الدنيا؛ مع أننا دومًا في حاجة إلى الله! إننا لا نفعل ذلك

عندما نقف مع كبرائنا وزعمائنا في الدنيا، ولكن الشيطان يأتي إلينا

في الصلاة ليصرفنا عن الخشوع والتدبُّر، وليس هذا إلا لضعف نفوسنا!



ماذا نفعل إزاء هذه المشكلة المتكرِّرة؟

إن جزءًا من الحلَّ يكمن في السُّنَّة التي بين أيدينا الآن، وهي سُنَّة

الاستغفار بعد الصلاة؛ فقد روى مسلم عَنْ ثوبان رضي الله عنه، قَالَ:





( كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلاَتِهِ اسْتَغْفَرَ

ثَلاَثًا، وَقَالَ: «اللهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ وَمِنْكَ السَّلاَمُ، تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ».

قَالَ الْوَلِيدُ (أحد رواة الحديث): فَقُلْتُ لِلأَوْزَاعِيِّ: كَيْفَ الاسْتِغْفَارُ؟

قَالَ: تَقُولُ: أَسْتَغْفِرُ اللهَ، أَسْتَغْفِرُ اللهَ).



فالاستغفار دبر الصلاة كأنه اعتذار عن التقصير فيها؛ لأننا مهما بلغنا

من الخشوع فلن يكون هذا على قَدْر الله العظيم الذي نقف بين يديه

ونطلب منه، وهذا شبيهٌ بما ذكره الله عز وجل في شأن الحجاج

وهم يطوفون طواف الإفاضة؛ حيث قال:



{ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}

[البقرة: 199]؛



فالاستغفار في هذه الموضع لجبر أيِّ تقصير كان في العبادة،

فلْنستغفر اللهَ ثلاثًا بعد الصلاة، ولْنُعَظِّم اللهَ بالصيغة التي ذكرها رسول الله

صلى الله عليه وسلم في حديث ثوبان رضي الله عنه، ولْنعلم أن ثواب

الأعمال مرتبطٌ بقبول الله لها، وقد يكون استغفارنا هو الرجاء

الذي نُقَدِّمه لله لكي يقبل منا



أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات