صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-25-2010, 11:24 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الخميس 8.5.1431

حديث اليوم الخميس 8.5.1431

مرسل لكم من : عدنان الياس
مع الشكر للأخ / مــالك المــالكــــى
رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا
اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة
مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ




( يُعْرَضُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلَاثَ عَرْضَاتٍ )
حَدَّثَنَا ‏‏أَبُو كُرَيْبٍ ‏حَدَّثَنَا ‏وَكِيعٌ ‏عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ ‏‏

عَنْ ‏ ‏الْحَسَنِ ‏‏عَنْ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏رضى الله عنهم أنه قَالَ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ

<H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 26px; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>( ‏يُعْرَضُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلَاثَ عَرْضَاتٍ

فَأَمَّا عَرْضَتَانِ فَجِدَالٌ وَ مَعَاذِيرُ

وَ أَمَّا الْعَرْضَةُ الثَّالِثَةُ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَطِيرُ الصُّحُفُ فِي الْأَيْدِي

فَآخِذٌ بِيَمِينِهِ وَ آخِذٌ بِشِمَالِهِ )

</H4>


وصدق سيدنا رسول الله
‏قَالَ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏‏وَ لَا يَصِحُّ‏ ‏هَذَا الْحَدِيثُ

مِنْ قِبَلِ أَنَّ ‏الْحَسَنَ ‏‏لَمْ يَسْمَعْ مِنْ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏

وَ قَدْ رَوَاهُ بَعْضُهُمْ عَنْ‏ ‏عَلِيٍّ الرِّفَاعِيِّ ‏عَنْ‏ ‏الْحَسَنِ‏ ‏عَنْ ‏أَبِي مُوسَى ‏

عَنْ النَّبِيِّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ‏ ‏

قَالَ ‏أَبُو عِيسَى وَ لَا يَصِحُّ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ قِبَلِ

أَنَّ‏ ‏الْحَسَنَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ ‏‏أَبِي مُوسَى

جاء فى تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي

قَوْلُهُ : ( يُعْرَضُ النَّاسُ ) ‏
‏أَيْ عَلَى اللَّهِ ‏
‏( ثَلَاثَ عَرَضَاتٍ ) ‏
‏بِفَتْحَتَيْنِ , قِيلَ أَيْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ‏
‏فَأَمَّا الْمَرَّةُ الْأُولَى فَيَدْفَعُونَ عَنْ أَنْفُسِهِمْ


وَ يَقُولُونَ لَمْ يُبَلِّغْنَا الْأَنْبِيَاءُ وَ يُحَاجُّونَ اللَّهَ تَعَالَى

وَ فِي الثَّانِيَةِ يَعْتَرِفُونَ وَ يَعْتَذِرُونَ بِأَنْ يَقُولَ كُلٌّ فَعَلْته سَهْوًا وَ خَطَأً أَوْ جَهْلًا وَ نَحْوَ ذَلِكَ .

وَ هَذَا مَعْنَى قَوْلِهِ ‏
‏( فَأَمَّا عَرْضَتَانِ فَجِدَالٌ وَ مَعَاذِيرُ ) ‏
‏جَمْعُ مَعْذِرَةٍ وَ لَا يَتِمُّ قَضِيَّتُهُمْ فِي الْمَرَّتَيْنِ بِالْكُلِّيَّةِ ‏
‏( فَعِنْدَ ذَلِكَ تَطِيرُ الصُّحُفُ ) ‏
‏بِضَمَّتَيْنِ جَمْعُ الصَّحِيفَةِ وَ هُوَ الْمَكْتُوبُ أَيْ يُسْرِعُ وُقُوعُهَا ‏
‏( فِي الْأَيْدِي ) ‏
‏أَيْ أَيْدِي الْمُكَلَّفِينَ ‏
‏( فَآخِذٌ بِيَمِينِهِ وَ آخِذٌ بِشِمَالِهِ ) ‏
‏الْفَاءُ تَفْصِيلِيَّةٌ أَيْ فَمِنْهُمْ آخِذٌ بِيَمِينِهِ وَ هُوَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ ,


وَ مِنْهُمْ آخِذٌ بِشِمَالِهِ وَ هُوَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ .

هَذَا كُلُّهُ مِنْ الْمِرْقَاةِ شَرْحِ الْمِشْكَاةِ .

وَ قَالَ فِي الْفَتْحِ بَعْدَ ذِكْرِ حَدِيثِ الْبَابِ : قَالَ التِّرْمِذِيُّ الْحَكِيمُ :

الْجِدَالُ لِلْكُفَّارِ يُجَادِلُونَ لِأَنَّهُمْ لَا يَعْرِفُونَ رَبَّهُمْ فَيَظُنُّونَ أَنَّهُمْ إِذَا جَادَلُوا نَجَوْا

وَ الْمَعَاذِيرُ اِعْتِذَارُ اللَّهِ لِآدَمَ وَ أَنْبِيَائِهِ بِإِقَامَتِهِ الْحُجَّةَ عَلَى أَعْدَائِهِ,

وَ الثَّالِثَةُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ هُوَ الْعَرْضُ الْأَكْبَرُ . ‏
‏قَوْلُهُ : ( مِنْ قِبَلِ أَنَّ الْحَسَنَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ) ‏
‏بِكَسْرِ الْقَافِ وَ فَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ أَيْ مِنْ جِهَةِ عَدَمِ سَمَاعِ الْحَسَنِ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ,


فَالْحَدِيثُ مُنْقَطِعٌ وَ قَدْ صَرَّحَ الْحَافِظُ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ بِعَدَمِ سَمَاعِهِ مِنْهُ .

وَ قَدْ نُقِلَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ . ‏
‏( وَ قَدْ رَوَاهُ بَعْضُهُمْ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ وَ هُوَ الرِّفَاعِيُّ عَنْ الْحَسَنِ


عَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ) ‏
‏قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ بَعْدَ نَقْلِ كَلَامِ التِّرْمِذِيِّ


هَذَا وَ هُوَ عِنْدَ اِبْنِ مَاجَهْ وَ أَحْمَدَ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مَرْفُوعًا .

وَ أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الْبَعْثِ بِسَنَدٍ حَسَنٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ مَوْقُوفًا.


وَ اللَّهُ سبحانه و تعالى أعلى و أَعْلَم و أعظم و أجل .
Al-malki

( و نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( فأن الساعة لا تقوم الا على شِرار الخلق )
( و الله الموفق )
=======================
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات