صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-11-2013, 07:00 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي إضاءات ( 02 - 03 )


الأ خت / فاتوووو

مقال بديع للشيخ علي الطنطاوي يرحمه الله عن :
" حقيقة الحمد و الشكر لله "

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حقيقة الحمد والشكر لله
تابع لما سبق .......

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ولا تظنوا أن ما تعطونه يذهب بالمجان ، لا والله ، إنكم تقبضون
الثمن أضعافا ؛ تقبضونه في الدنيا قبل الآخرة ، ولقد جربت
ذلك بنفسي ، أنا أعمل وأكسب وأنفق على أهلي منذ أكثر من ثلاثين
سنة ، وليس لي من أبواب الخير والعبادة إلا أني أبذل في
سبيل الله إن كان في يدي مال ، ولم أدخر في عمري شيئا ،
وكانت زوجتي تقول لي دائما :
يا رجل ، وفر واتخذ لبناتك دارا على الأقل ،
فأقول :
خليها على الله ، أتدرون ماذا كان ؟

لقد حسب الله لي ما أنفقته في سبيله وادخره لي في بنك الحسنات
الذي يعطي أرباحا سنوية قدرها سبعون ألفا في المئة ، نعم :
{ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ }
وهناك زيادات تبلغ ضعف الربح :
{ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ }
فأرسل الله صديقا لي سيدا كريما من أعيان دمشق فأقرضني ثمن
الدار ، وأرسل أصدقاء آخرين من المتفضلين فبنوا الدار حتى
كملت وأنا – والله – لا أعرف من أمرها إلا ما يعرفه المارة عليها
من الطريق ، ثم أعان الله برزق حلال لم أكن محتسبا فوفيت ديونها
جميعا ، ومن شاء ذكرت له التفاصيل وسميت له الأسماء .
وما وقعت والله في ضيق قط إلا فرجه الله عني ، ولا احتجت لشيء
إلا جاءني ، وكلما زاد عندي شيء وأحببت أن أحفظه وضعته
في هذا البنك .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فهل في الدنيا عاقل يعامل بنك المخلوق الذي يعطي 5% ربحاً حراماً
وربما أفلس أو احترق ، ويترك بنك الخالق الذي يعطي في كل
مئة ربح قدره سبعون ألفا ؟،
وهو مؤمن عليه عند رب العالمين فلا يفلس ولا يحترق ولا يأكل
أموال الناس .
فلا تحسبوا أن الذي تعطونه يذهب هدرا، إن الله يخلفه في الدنيا قبل
الآخرة ، وأنا لا أحب أن أسوق لكم الأمثلة فإن كل واحد منكم
يحفظ مما رأى أو سمع كثيرا منها .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إنما أسوق لكم مثلا واحدا :
قصة الشيخ سليم المسوتي رحمه الله ، وقد كان شيخ أبي ،
وكان – على فقره – لا يرد سائلا قط ، ولطالما لبس الجبة أو الفروة
فلقي بردان يرتجف فنزعها فدفعها إليه وعاد إلى البيت بالإزار ،
وطالما أخذ السفرة من أمام عياله فأعطاها للسائل ، وكان يوما في
رمضان وقد وضعت المائدة انتظارا للمدفع ، فجاء سائل يقسم أنه
وعياله بلا طعام ، فابتغى الشيخ غفلة من امرأته وفتح له فأعطاه
الطعام كله فلما رأت ذلك امرأته ولولت عليه وصاحت وأقسمت أنها
لا تقعد عنده ، وهو ساكت ..
فلم تمر نصف ساعة حتى قرع الباب وجاء من يحمل الأطباق فيها
ألوان الطعام والحلوى والفاكهة ،
فسألوا :
ما الخبر ؟
وإذا الخبر أن سعيد باشا شموين كان قد دعا بعض الكبار فاعتذروا ،
فغضب وحلف ألا يأكل أحد من الطعام وأمر بحمله كله إلى دار الشيخ
سليم المسوتي ،
قال :
أرأيت يا امرأة ؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وقصة المرأة التي كان ولدها مسافرا
وكانت قد قعدت يوما تأكل وليس أمامها إلا لقمة إدام وقطعة خبز ،
فجاء سائل فمنعت عن فمها وأعطته وباتت جائعة ، فلما جاء الولد
من سفره جعل يحدثها بما رأى ،
قال :
ومن أعجب ما مر بي أنه لحقني أسد في الطريق ، وكنت وحدي
فهربت منه ، فوثب علي وما شعرت إلا وقد صرت في فمه ،
وإذا برجل عليه ثياب بيض يظهر أمامي فيخلصني منه
ويقول :
" لقمة بلقمة " ،
ولم أفهم مراده ........
فسألته عن وقت هذا الحادث وإذا هو في اليوم الذي تصدقت فيه على
الفقير ، نزعت اللقمة من فمها بها فنزع الله ولدها من فم الأسد .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
والصدقة تدفع البلاء ويشفي الله بها المريض ، ويمنع الله بها الأذى
وهذه أشياء مجربة ، وقد وردت فيها الآثار ، والذي يؤمن
بأن لهذا الكون إلها هو يتصرف فيه وبيده العطاء والمنع ،
وهو الذي يشفي وهو يسلم ، يعلم أن هذا صحيح ،
والملحد ما لنا معه كلام .
يتبع ..............

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 06-11-2013 الساعة 07:07 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات