صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-31-2021, 06:22 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,038
افتراضي حديث اليوم5279

من:إدارة بيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حديث اليوم

باب غَزْوَةِ خَيْبَرَ...6

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ



( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْتَقَى هُوَ وَالْمُشْرِكُونَ فَاقْتَتَلُوا فَلَمَّا

مَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عَسْكَرِهِ وَمَالَ الْآخَرُونَ إِلَى

عَسْكَرِهِمْ وَفِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ لَا يَدَعُ لَهُمْ

شَاذَّةً وَلَا فَاذَّةً إِلَّا اتَّبَعَهَا يَضْرِبُهَا بِسَيْفِهِ فَقِيلَ مَا أَجْزَأَ مِنَّا الْيَوْمَ

أَحَدٌ كَمَا أَجْزَأَ فُلَانٌ



فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَا إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَقَالَ رَجُلٌ

مِنْ الْقَوْمِ أَنَا صَاحِبُهُ قَالَ فَخَرَجَ مَعَهُ كُلَّمَا وَقَفَ وَقَفَ مَعَهُ وَإِذَا أَسْرَعَ

أَسْرَعَ مَعَهُ قَالَ فَجُرِحَ الرَّجُلُ جُرْحًا شَدِيدًا فَاسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ فَوَضَعَ سَيْفَهُ

بِالْأَرْضِ وَذُبَابَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ ثُمَّ تَحَامَلَ عَلَى سَيْفِهِ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَخَرَجَ الرَّجُلُ

إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ

وَمَا ذَاكَ قَالَ الرَّجُلُ الَّذِي ذَكَرْتَ آنِفًا أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَأَعْظَمَ النَّاسُ ذَلِكَ

فَقُلْتُ أَنَا لَكُمْ بِهِ فَخَرَجْتُ فِي طَلَبِهِ ثُمَّ جُرِحَ جُرْحًا شَدِيدًا فَاسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ

فَوَضَعَ نَصْلَ سَيْفِهِ فِي الْأَرْضِ وَذُبَابَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ ثُمَّ تَحَامَلَ عَلَيْهِ فَقَتَلَ نَفْسَهُ



فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ

الْجَنَّةِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ

فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ )

الشرح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل‏)‏ وقع في كلام

جماعة ممن تكلم على هذا الكتاب أن اسمه قزمان بضم القاف وسكون

الزاي الظفري بضم المعجمة والفاء نسبة إلى بني ظفر بطن من الأنصار

وكن يكنى أبا الغيداق بمعجمة مفتوحة وتحتانية ساكنة وآخره قاف،

ويعكر عليه ما تقدم‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏شاذة ولا فاذة‏)‏ الشاذة بتشديد المعجمة ما انفرد عن الجماعة،

وبالفاء مثله ما لم يختلط بهم، ثم هما صفة لمحذوف أي نسمة، والهاء

فيهما للمبالغة، والمعنى أنه لا يلقى شيئا إلا قتله، وقيل‏:‏ المراد بالشاذ

والفاذ ما كبر وصغر، وقيل‏:‏ الشاذ الخارج والفاذ المنفرد، وقيل‏:‏

هما بمعني، وقيل الثاني إتباع‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏فقال‏)‏ أي قائل، وتقدم في الجهاد بلفظ فقالوا ويأتي بعد قليل من

طريق أخرى بلفظ ‏"‏ فقيل ‏"‏ ووقع هنا للكشميهني ‏"‏ فقلت ‏"‏ فإن كانت

محفوظة عرف اسم قائل ذلك‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏ما أجزأ‏)‏ بالهمزة أي ما أغنى‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏فقال إنه من أهل النار‏)‏ في رواية ابن أبي حازم المذكورة ‏"‏ فقالوا

أينا من أهل الجنة إن كان هذا من أهل النار ‏"‏ وفي حديث أكثم

بن أبي الجون الخزاعي عند الطبراني ‏"‏ قال قلنا يا رسول الله فلان

يجزئ في القتال، قال‏:‏ هو في النار‏.‏



قلنا يا رسول الله إذا كان فلان في عبادته واجتهاده ولين جانبه في النار

فأين نحن‏؟‏ قال‏:‏ ذلك أخباث النفاق قال فكنا نتحفظ عليه في القتال‏"‏‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏فقال رجل من القوم‏:‏ أنا صاحبه‏)‏ في رواية ابن أبي حازم ‏"‏

لأتبعنه ‏"‏ وهذا الرجل هو أكثم بن أبي الجون كما سيظهر

من سياق حديثه‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏فجرح جرحا شديدا‏)‏

المصنف زاد في حديث أكثم ‏"‏ فقلنا يا رسول الله قد استشهد فلان، قال‏:‏

هو في النار‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فوضع سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه‏)

‏ في رواية ابن أبي حازم ‏"‏ فوضع نصاب سيفه في الأرض ‏"‏ وفي حديث

أكثم ‏"‏ أخذ سيفه فوضعه بين ثدييه ثم اتكأ عليه حتى خرج من ظهره،

فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت‏:‏ أشهد أنك رسول الله‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وهو من أهل الجنة‏)‏

زاد في حديث أكثم ‏"‏ تدركه الشقاوة والسعادة عند خروج نفسه فيختم له بها ‏"‏


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات