المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
قال عبد الله بن محمد قلت لرجل مرة: كم في هذا الشهر من يوم؟ فنظر إليَّ وقال: لا أدري لست أنا من هذا البلد. لا يجب أن تقول كل ما تعرف ولكن يجب أن تعرف كل ما تقول. اللَّهُمَّ لاَ شَيْءَ أَنْفَعُ لَنَا عِنْدَكَ مِنَ الإِيمَانِ بِكَ وَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيْنَا بِهِ، فَلاَ تَنْزِعْهُ مِنَّا وَلاَ تَنْزِعْنَا مِنْهُ، حَتَّى تَتَوَفَّانَا عَلَيْهِ مُوقِنِينَ بِثَوَابِكَ خَائِفِينَ لِعِقَابِكَ، صَابِرِينَ عَلَى بَلاَئِكَ رَاجِينَ لِرَحْمَتِكَ يَا كَرْيمُ. قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله لأبى حازم: عظنى. فقال: اضطجع ثم اجعل الموت عند رأسك، ثم انظر ما تحب أن يكون فيك تلك الساعة فخذ فيه الآن، وما تكره أن يكون فيك تلك الساعة فدعه الآن. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليكم بالسواك،
فإنه مطيبة للفم، مرضاة للرب تبارك وتعالى. عن ابن عمر رضي الله عنهما؛ رواه أحمد. |
#2
|
|||
|
|||
قيل لأشعب: أرأيت أطمع منك؟ قال: نعم، كلبة آل أبي فلان، رأت شخصاً يمضغ علكاً، فتبعته فرسخاً تظن أنه يرمي لها بشيء من الخبز. لسان العاقل وراء قلبه وقلب الأحمق وراء لسانه. اللَّهُمَّ متعني بسمعي وبصري واجعلها الوارث مني، وانصرني على من ظلمني وخذ منه بثأري. قال يعقوب بن جعفر بن سليمان غزوت مع المعتصم عمورية, وكان رجلٌ من الروم يقوم كلّ يوم على السور (أي سور عمورية) ويشتم النبيّ صلى الله عليه وسلم بالعربيّة، باسمه ونسبه! فاشتدّ ذلك على المسلمين ولم يكن يصل إليه النُّشَّاب. قال يعقوب: وكنت أرمي رمياً جيّداً فاعتمدته بنشابة فأصبت نحره فهوى وكبَّر المسلمون. وسُرّ المعتصم وقال: عليّ بالذي رماه. فأُدخلت عليه فقال: من أنت؟ فانتسبت. فقال: الحمد لله الذي جعل ثواب هذا السهم لرجل من أهلي, يعني من بني عبّاس. ثمّ قال: بِعني هذا الثواب. فقلت: يا أمير المؤمنين, ليس الثواب ممّا يُباع. فقال: إني أرغبك, فأعطاني مائة ألف درهم. فقلت: ما أبيع ثوابي. فبلغها إلى خمس مائة ألف درهم. فقلت: لا أبيع ثوابي بالدنيا وما فيها, ولكن قد جعلت لك - أي وهبت لك نصف ثوابه - أي ثواب هذا السهم, والله يشهد عليّ بذلك. قال: جزاك الله خيراً قد رضيت، ثمّ قال: فأين تعلّمت الرمي؟ قلت: بالبصرة في داري. فقال: بعنيها. فقلت: هي وقفٌ على من يتعلَّم الرمي. فوصلني بمائة ألف درهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يخلون أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم. عن ابن عباس رضي الله عنهما؛ رواه البخاري ومسلم. |
#3
|
|||
|
|||
يوميات زاد العباد 28/5
قيل لرجل: كم اثنان في اثنين قال أربعة أرغفة. ما عز من أذل جيرانه ولا سعد من حرم إخوانه. رب اشرح لي صدري؛ ويسر لي أمـري - طه: 25 - 26. قطيفة علي بن أبي طالب؛ عن هارون بن عنترة عن أبيه قال دخلت على علي بن أبي طالب بالخورنق وهو يرعد تحت سمل قطيفة - السمل: البالية - فقلت يا أمير المؤمنين .. إن الله تعالى قد جعل لك ولأهل بيتك في هذا المال نصيبا .. وأنت تصنع بنفسك ما تصنع! فقال وأما ما أرزؤكم من مالكم شيئا، وإنها لقطيفتي التي خرجت بها من منزلي (أو قال من المدينة). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تصدق أحد بصدقة من طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، إلا أخذها الرحمن بيمينه وإن كانت تمرة. فتربو في كف الرحمن تبارك وتعالى حتى تكون أعظم من الجبل. ويربيها له كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله. (فلوه: أي قطيعه من الماشية) . عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ رواه مسلم. |
#4
|
|||
|
|||
يوميات زاد العبا 29/5
مر رجل على رجل وهو يأكل فقال له: ما تأكل ؟ فقال (لينفره عن الأكل معه): كلب في قحف خنزير. من تعجل الشيء قبل أوانه ابتلى بحرمانه. ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين - آل عمران: 53. موعظة عمر للأحنف بن قيس؛ عن الأحنف قال .. قال لي عمر بن الخطاب: يا أحنف .. من كثر ضحكه قلَّت هيبته ، ومن مزح استخف به، ومن أكثر شيء عرف به، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قلّ حياؤه، ومن قل حياؤه قلَّ ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه. ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرا أو ليصمت. عن أبي هريرة رضي الله عنه ؛ رواه البخاري ومسلم. |
#5
|
|||
|
|||
يوميات زاد العبا 30/5
قيل للفضل بن عبد الله: ما لك لا تتزوج؟ قال: إني خطب أبي لي ولأخي فتاة. فقيل: ويحك .. خطب لك ولأخيك فتاة واحدة! قال : ومن أي شيء العجب .. هذا جارنا فلان له زوجتان. من استخف بإخوانه خذل ومن اجترأ على سلطانه قتل. ربِّ أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا - الإسراء: 80. كان أبو الأسود الدؤلي مزواجا وكان له مع نسائه حوادث طريفة منها: أنه كان بينه وبين إحداهن كلام في ابن كان لها منه، وأراد أن يأخذه منها، فاختصما إلى قاضي البصرة. قالت الزوجة: أصلح الله القاضي! هذا ابني، كان بطني وعاءه، وحجري فناءه، وثديي سقاءه، أكلؤه إذا نام، وأحفظه إذا قام ، فلم يزل كذلك سبعة أعوام .. حتى إذا استوفى فصاله، وكملت خصاله، واستوت أوصاله، وأملت نفعه ورجوت دفعه، أراد أن يأخذه مني كرها، فأقدنى أيها القاضي، فقد رام قهري، وأراد قسري. فقال أبو الأسود الدؤلي: أصلحك الله! هذا ابني، حملته قبل أن تحمله، ووضعته قبل أن تضعه، وأنا أقوم عليه في أدبه، وأنظر في أوده، وأمنحه علمي، وألهمه حلمي، حتى يكمل عقله، ويستحكم فتله. فقالت الزوجة: صدق أصلحك الله حمله خفا، وحملته ثقلا، ووضعه شهوة ووضعته كرها. فقال القاضي: اردد على المرأة ولدها، فهي أحق به منك ودعني من سجعك. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عبد يسترعيه الله عز وجل رعية، يموت يوم يموت وهو غاش رعيته، إلا حرم الله تعالى عليه الجنة. عن معقل بن يسار رضي الله عنه؛ رواه البخاري ومسلم |
#6
|
|||
|
|||
يوميات زاد العباد31/5
كان أبو صدقة المدني شديد الإلحاف في المسألة، فقيل له: ما أشد إلحافك؟ فقال: تلومونني على ذلك وأنا اسمي مسكين، وكنيتي أبو صدقة، واسم أبي صدقة، واسم امرأتي فاقة. من أحسن المكارم عفو المقتدر. رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي - القصص: 16. كلمات أغلى من الدر؛ عن الشعبي أن عليا رضي الله عنه قال يا أيها الناس خذوا عني هؤلاء الكلمات .. فلو ركبتم المطي حتى تنضوها ما أصبتم مثلها: لا يرجون عبد إلا ربه، ولا يخافن إلا ذنبه، ولا يستحي إذا لم يعلم أن يتعلم، ولا يستحيي إذا سئل عما لا يعلم أن يقول لا أعلم، واعلموا أن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، ولا خير في جسد لا رأس له. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله، كره الله لقاءه، فقلت: يا نبي الله! أكراهية الموت؟ فكلنا يكره الموت. قال: ليس ذلك، ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته، أحب لقاء الله، فأحب الله لقاءه. وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه، كره لقاء الله، وكره الله لقاءه. عن عائشة رضي الله عنها؛ رواه البخاري ومسلم |
#7
|
|||
|
|||
يوميات زاد العباد 1/6
ادعى رجل النبوة في أيام المأمون فأحضره المأمون وقال له : ما دليل نبوتك؟ قال: أن أعلم ما انعقد عليه ضميرك. فقال : ما هو؟ قال: في نفسك أصلحك الله أني كاذب، فضحك منه وتركه. اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً. اللَّهُمَّ اجعل قلوبنا خزائن توحيدك، واجعل ألسنتنا مفاتيح تمجيدك، وجوارحنا خدم طاعـتك، فإنه لا عز إلا في الذل لك، ولا أمن إلا في الخوف منك، ولا راحة إلا في الرضا بقسمتك. احتمال الشدائد في سبيل الله؛ لقد كان لشباب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نصيب وافر من الشدائد والمحن التي أصابت المسلمين في ذاك الوقت، وهي سنة الله سبحانه وتعالى في المؤمنين (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهو لا يفتنون. ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين)، العنكبوت: 2-3؛ (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب)، البقرة: 214 . وقد أصاب المسلمين في مكة من الشدائد والأهوال ما أصابهم مما عبر عنه عبدالله بن عمر - رضي الله عنه - إذ يقول: قد فعلنا - القتال - على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ كان الإسلام قليلا فكان الرجل يفتن في دينه إما يقتلونه وإما يوثقونه حتى كثر الإسلام فلم تكن فتنة؛ رواه البخاري. وسأل سعيد بن جبير ابن عباس - رضي الله عنهما: أكان المشركون يبلغون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من العذاب ما يعذرون به في ترك دينهم؟ قال: نعم، والله إن كانوا ليضربون أحدهم، ويجيعونه ويعطشونه حتى ما يقدر أن يستوي جالساً من شدة الضر الذي به، حتى يعطيهم ما سألوه من الفتنة، حتى يقولوا: اللات والعزى إلهان من دون الله؟ فيقول: نعم، افتداءً منهم بما يبلغون من جهدهم؛ رواه ابن إسحاق. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرا، فإنه ليس دونها حجاب . عن أنس رضي الله عنه؛ رواه أحمد. |
#8
|
|||
|
|||
يوميات زاد العباد 2/6
اشترى رجل من رجل شياهاً فإذا هي تأكل الذباب، فخاصمه إلى شريح فقال: لبن طيب وعلف مجانا. الحق كالزيت يطفو دائما. اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِنَا، وَآمِنْ رَوْعَاتِنَا، وَارْحَمْنَا فَوْقَ الأَرْضِ وَتَحْتَ الأَرْضِ وَيَوْمَ العَرْضِ عَلَيْكَ يَا الله. الإمام شيخ الإسلام الحسن البصري؛ رجل هو الزهد .. والزهد هو! إليكم سير علم من أعلام الصالحين، وإماماً من أئمتهم ورجلاً من رجالتهم، ما إن يذكر اسمه إلا ويذكر الزهد - وما إن يذكر الزهد إلا ويذكر اسمه. غير أنه لم يدرك النبي .. وإنما كان على درجة من الفطنة والزكاة، والخشية والإنابة والعقل والورع، والزهد والتقوى ما جعله يشبه الصحابة الكرام .. بل قال عنه علي بن زيد: لو أدرك أصحاب رسول الله وله مثل أسنانهم ما تقدّموه. قال عنه أحد العلماء: كان جائعاً عالماً عالياً رفيعاً فقيها ثقة مأموناً عابداً ناسكاً كبير العلم فصيحاً جميلاً وسيماً. كانت أمه (خيرة) مولاة لأم سلمة زوج النبي، وكان مولده قبل نهاية خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بسنتين. وكانت أمه تخرج إلى السوق أحياناً فتدعه عند أم سلمة فيصيح جوعاً فتلقمه أم سلمة ثديها لتعلله به، إلى أن تجيء أمه - وإذا برحمة الله تنزل على الثدي فيدر لبناً .. فيرضع الطفل حتى يرتوي. فإذا هو يرتوي حكمة وفصاحة وتقى، فما إن شب صاحبنا إلا وينابيع الحكمة تنبع من لسانه وجمال الأسلوب ورصانة العبارة وفصاحة اللسان تتحدر من كلامه. إنه الحسن بن أبي الحسن يسار، الإمام شيخ الإسلام أبو سعيد البصري المشهور بالحسن البصري، يقال: مولى زيد بن ثابت، ويقال: مولى جميل بن قطبة. وأمه خيرة مولاة أم سلمة، نشأ إمامنا في المدينة النبوية وحفظ القرآن في خلافة عثمان. وكانت أمه وهو صغير تخرجه إلى الصحابة فيدعون له، وكان في جملة من دعا له عمر بن الخطاب. قال: اللهم فقهه في الدين، وحببه إلى الناس. فكان الحسن بعدها فقيهاً وأعطاه الله فهماً ثابتاً لكتابه وجعله محبوباً إلى الناس. ولازم أبا هريرة وأنس بن مالك وحفظ عنهم أحاديث النبي، فكان كلما سمع حديثاً عن المصطفى ازداد إيماناً وخوفاً من الله، إلى أن أصبح من نساك التابعين ومن أئمتهم ومن وعاظهم ودعاتهم، وصار يرجع إليه في مشكلات المسائل وفيما اختلف فيه العلماء، فهذا أنس بن مالك سُئل عن مسألة فقال: سلوا مولانا الحسن، قالوا: يا أبا حمزة نسألك، تقول: سلوا الحسن؟ قال: سلوا مولانا الحسن. فإنه سمع وسمعنا فحفظ ونسينا. وقال أنس بن مالك أيضاً: إني لأغبط أهل البصرة بهذين: الشيخين الحسن البصري ومحمد بن سيرين. وقال قتادة: وما جالست رجلاً فقيهاً إلا رأيت فضل الحسن عليه، وكان الحسن مهيباً يهابه العلماء قبل العامة، قال أيوب السختياني: كان الرجل يجالس الحسن ثلاث حجج (سنين) ما يسأله عن مسألة هيبةً. وكان الحسن البصري إلى الطول أقرب، قوي الجسم، حسن المنظر، جميل الطلعة مهايباً. قال عاصم الأحول: قلت للشعبي ألك حاجة؟ قال: نعم، إذا أتيت البصرة فأقرئ الحسن مني السلام، قلت: ما أعرفه، قال: إذا دخلت البصرة فانظر إلى أجمل رجل تراه في عينيك وأهيبه في صدرك فأقرئه مني السلام، قال فما عدا أن دخل المسجد فرأى الحسن والناس حوله جلوس فأتاه وسلّم عليه. وكان الحسن صاحب خشوع وإخبات ووجل من الله، قال إبراهيم اليشكري: ما رأيت أحداً أطول حزناً من الحسن، وما رأيته قط إلا حسبته حديث عهد بمصيبة. وقال علقمة بن مرثد: انتهى الزهد إلى ثمانية من التابعين، فأما الحسن بن أبي الحسن البصري .. فما رأينا أحداً من الناس كان أطول حزناً منه، وكان يقول - أي الحسن: نضحك ولا ندري لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا. فقال: لا أقبل منكم شيئاً، ويحك يا ابن آدم، هل لك بمحاربة الله طاقة؟ إن من عصى الله فقد حاربه، والله لقد أدركت سبعين بدرياً، لو رأيتموهم قلتم مجانين، ولو رأوا خياركم لقالوا ما لهؤلاء من خَلاق، ولو رأوا شراركم لقالوا: ما يؤمن هؤلاء بيوم الحساب. قال مطر الوراق: الحسن كأنه رجل كان في الآخرة ثم جاء يتكلم عنها، وعن أهوالها. فهو بخبر عما رأي وعاين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الجمعة إلى الجمعة كفارة ما بينهما ما لم تغش الكبائر. عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أخرجه مسلم. |
#9
|
|||
|
|||
يوميات زاد العباد 3/6
مرض صديق لحامد بن العباس فأراد أن يرسل ابنه إليه ليعوده فأوصاه وقال: يا بني إذا دخلت على المريض فقل له: ما تشكو؟ فإذا قال: كذا وكذا .. فقل له: سليم إن شاء الله، وقل له أيضا: من يجيئك من الأطباء؟ فإذا قال: فلان .. فقل: ميمون .. وقل: ما غداؤك؟ فإذا قال: كذا وكذا .. فقل: طعام طيب محمود. فذهب فدخل على العليل وقال له: ما تشكو؟ فقال: أشكو علة الموت .. فقال: سليم إن شاء الله. فمن يجيئك من الأطباء؟ قال: ملك الموت .. قال: مبارك ميمون. فما غداؤك؟ قال: سم الموت .. قال: طعام طيب محمود.
من حلم ساد ومن تفهم ازداد. ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين - البقرة: 250. |
#10
|
|||
|
|||
الماضي أوراق تتساقط بلا عودة. اللَّهُمَّ آتنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. |
|
|