صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-23-2013, 10:42 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أسعد امرأة في العالم : الخواتم التاسع و العاشر

الأ خت / الملكة نور


أسعد امرأة في العالم : الخواتم
التاسع و العاشر

الخاتم التاسع


ومضة :

{ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ }
الخاتم التاسع : من لم يأنسْ بالله فلن يأنس بشيءٍ آخر


هـي الأيـامُ والغِيــَرُ وأمـرُ اللهِ ينتظــرُ
الله عز وجل أنسُ المؤمن ، سلوة الطائع ، وحبيب العابد ،
من أَنِس به أنس بالحياة ، وسعد بالوجود ، وتلذذ بالأيام ، فقلبه
مطمئن ، وفؤاده مستنير ، وصدره منشرح ، نُقشت محبة الله في قلبه
، وسكنت صفات الله في ضميره ، ومثلت أسماء الله أمام عينيه ،
فهو يحفظ أسماءه ، ويتأمل صفاته ، ويستحضر في قلبه الرحمن ،
الرحيم ، الحميد ، الحليم ، البر ، اللطيف ، المحسن ، الودود ،
الكريم ، العظيم ....،
فتثير أنساً بالباري وحباً للعظيم ، وقرباً من العليم .
إن الشعور بقرب الله من عبده يوجب الأنس به ، والسرور بعنايته ،
والفرح برعايته :

{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ
أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَان }
إن الأنس بالله لا يأتي بلا سبب ، ولا يحصل بلا تعب ، بل هو ثمرة للطاعة ،
ونتيجة للمحبة، فمن أطاع الله وامتثل أمره واجتنب نهيه وصدق في محبته ،
وجد للأنس طعماً ، وللقرب لذةً ، وللمناجاة سعادة .

إشراقة : الجمالُ جمالُ الأخلاقِ ، و الحسنُ حسنُ الأدب ،
والبهاءُ بهاءُ العقل



الخاتم العاشر



ومضة :

( استوصوا بالنساء خيراً )
الخاتم الثامن : ذات النطاقين تعيش حياتين

والـذي نفسُه بغيرِ جمـالٍ لا يرى في الوجودِ شيئـاً جميـلا
ضربت أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين مثلاً حياً ونموذجاً طيباً في
الصبر على شظف العيش والحرمان الشديد ، والحرص على طاعة الزوج ،
والتحري في مرضاته ؛ فقد جاء في الحديث الصحيح قولها :

( تزوجني الزبير ، وما له في الأرض من مال ولا مملوك ،
ولا شي غير ناضح وغير فرسه ، فكنت أعلف فرسه وأستقي الماء ،
وأخرز غربه وأعجن ، ولم أكن أحسن أخبز ،
وكان يخبز جارات لي من الأنصار ، وكن نسوة صدق ،
وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه
رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي ، وهي مني على ثلثي فرسخ ،
فجئت يوما والنوى على رأسي ، فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومعه نفر من الأنصار ،
فدعاني ثم قال : ( إخ إخ ) . ليحملني خلفه ،
فاستحييت أن أسير مع الرجال ، وذكرت الزبير وغيرته وكان أغير الناس ،
فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أني قد استحييت فمضى ،
فجئت الزبير فقلت : لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسي النوى ،
ومعه نفر من أصحابه ، فأناخ لأركب ، فاستحييت منه
وعرفت غيرتك ، فقال : والله لحملك النوى كان أشد علي من ركوبك معه ،
قالت : حتى أرسل إلي أبو بكر بعد ذلك خادم يكفيني سياسة الفرس ،
فكأنما أعتقني ) .
وبعد هذا الصبر كله ، كانت العاقبة أن انصبت عليها وعلى زوجها
النعم ولكنها لم تبطر بالغنى ، بل كانت سخية كريمة لا تدخر شيئاً لغد ،
وكانت إذا مرضت تنتظر حتى تنشط فتعتق كل مملوك لها ،
وتقول لبناتها ولأهلها : أنفقوا وتصدقوا ولا تنتظروا الفضل .

إشراقة : خذي من آسية الصبر ، ومن خديجة الوفاء ،
و من عائشة الصدق ، و من فاطمة الثبات .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات