صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-23-2012, 09:23 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي كيف يمكنني دعوة الكافر


الأخ / الصبر ضياء - الفرج قريب

كيف يمكنني دعوة الكافر


يقول السائل :

كيف يمكنني دعوة الكافر ، وأنا أكرهه في الله ؟
هل أظهر له الكراهية ، أم أداريه ؟ وما الفرق بين المداراة والمداهنة ؟

الجواب :

يجب أن تكره الكافر لكفره ، وتحب له الهداية ، إذا كنت تحب له الهداية
فادعوه إلى الله، وإذا كنت تكرهه لكفره فلا تداهنه ،
ولا تتنازل عن شيء من الدين ، أو من الدعوة إلى الله ؛ من أجل إرضائه .

والمداهنة معناها :
التنازل عن شيء من الدين لأجل وإرضاء الناس ،
أو لأجل نيل دنيا تعطى إياها ثمنًا لدينك .
وأما المداراة :
فهي دفع الإكراه ، أو دفع الضرر ، مع التمسك بالدين ،
فتدفع الضرر عنك حتى يرخص لك عند الإكراه أن تتخلص
- ولو بالكلام الذي من كلام الكفر - لكن تكون عقيدتك في قلبك عقيدة سليمة
، كما حصل لعمار بن ياسر - رضي الله عنه - لما أخذه المشركون وعذبوه ،
وأبوا أن يطلقوه إلا أن يسب محمدًا - صلى الله عليه وسلم – فأجابهم
إلى ما قالوا ، وتكلم بما طلبوا منه ، وندم - رضي الله عنه –
وجاء إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - فأخبره بما حصل ،
فقال له - صلى الله عليه وسلم - :

( كَيْفَ تَجِدُ قَلْبَكَ ؟
قال : مطمئنًا بالإيمان .
قال : إِنْ عَادُوا فَعُدْ )
وأنزل الله تعالى :

{ مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ }
[سورة النحل]
هذه هي المداراة ، فلا نفعل ما حذرنا الله منه ، فقد قال تعالى :

{ لاَ يَتَّخِذِ المُؤْمِنُونَ الكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ المُؤْمِنِينَ
وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً }
[سورة آل عمران]
هذه هي المداراة ، لا تتنازل عن شيء من دينك أو عقيدتك في قلبك ،
وأما دفع الشر فافعل ، بما لا يكون نقصًا في دينك .

فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان
مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضر وطرق علاجها
الشيخ الفوزان حفظه الله

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات