صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-19-2012, 09:57 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي درس اليوم 06.02.1434 الموسوعة العقدية


1 - [ الموسوعة العقدية ]

الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر .
الباب الثالث : القيامة الكبرى .
الفصل السابع : الــشـفـاعـة .
المبحث الثالث : أنـــواع الــشـفـاعـة .
القسم الثاني : الشفاعة التي تكون في أمور الدنيا .
النوع الأول : ما يكون في مقدور العبد و استطاعته القيام به .

[ الشفاعة في ما يكون في مقدور العبد و استطاعته القيام به ]

* بعد أن انتهينا من القسم الأول من أقسام الشفاعة و هي
" الشفاعة التي تكون في الآخرة " ،
نستأنف اليوم مع القسم الثاني من أقسام الشفاعة و هي
" الشفاعة التي تكون في أمور الدنيا " .
القسم الثاني : الشفاعة التي تكون في أمور الدنيا .
* و هي نوعان :
النوع الأول : ما يكون في مقدور العبد و استطاعته القيام به .
* و هذه الشفاعة ( جائزة ) بـــشـــرطـــيـــن :
الشرط الأول : أن تكون في شيء مباح .
فلا تصح الشفاعة في شيء يترتب عليه ضياع حقوق الخلق أو ظلمهم ،
كما لا تصح الشفاعة في تحصيل أمر محرم .
كمن يشفع لأناس قد وجب عليهم الحد أن لا يقام عليهم ،

قال تعالى :

{ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ } .
المائدة (2)
و في الحديث عن أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة / رضي الله تعالى عنها و عن أبيها

[ أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ شَأْنُ الْمَرْأَةِ الْمَخْزُومِيَّةِ الَّتِي سَرَقَتْ
فَقَالُوا مَنْ يُكَلِّمُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
فَقَالُوا وَ مَنْ يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ إِلا أُسَامَةُ حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

( أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ )
ثُمَّ قَامَ صلى الله عليه و سلم فَاخْتَطَبَ فَقَال :

( أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ
أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ
وَ إِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ
وَ ايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا ) .
رواه البخاري ( 3261 ) و مسلم ( 3196 ) .
الشرط الثاني : أن لا يعتمد بقلبه في تحقيق المطلوب و دفع المكروه إلا على الله وحده ،
و أن يعلم أن هذا الشافع لا يعدو كونه سبباً أَذِنَ الله به ،
و أن النفع و الضر بيد الله وحده .
* و هذا المعنى واضح جدا في كتاب الله و في سنة رسوله صلى الله عليه و سلم .
* فإذا تخلف أحد هذين الشرطين صارت الشفاعة ممنوعة منهيا عنها .
و الله تعالى أعلى و أعلم و أجَلَّ .

2 - [ وصف الجنة ]

" جعلنا الله و إياكم من أهلها "


" أشجار الجــنّة – الحلقة 7 "
غراس الجنة

عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رضى الله تعالى عنهما قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

( لَقِيتُ إِبْرَاهِيمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي
فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَقْرِئْ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلَامَ
وَ أَخْبِرْهُمْ أَنَّ الْجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ عَذْبَةُ الْمَاءِ
وَ أَنَّهَا قِيعَانٌ وَ أَنَّ غِرَاسَهَا
سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ )

رواه الترمذي 3384
و قال الألباني في صحيح الترغيب و الترهيب 3742 : حسن لغيره .

( قِيعَانٌ ) بِكَسْرِ الْقَافِ جَمْعُ قَاعٍ وَ هِيَ الْأَرْضُ الْمُسْتَوِيَةُ الْخَالِيَةُ مِنْ الشَّجَرِ


أسأل الله لي و لكم الثبات
اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع الشيبة .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ

صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات