صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-24-2024, 01:15 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,554
افتراضي درس اليوم 6185



من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم

إذا بلغت الآجال منتهاها، فإما إلى جنة، وإما إلى نار



قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:

﴿ أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ ﴾ [النساء: 78].



تأمل قَولَ اللَّهِ تَعَالَى:

﴿ أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ ﴾؛ لتعلم أنه لا ملجأ

ولا منجى لأحدٍ من الموت مهما علا قدرُه وارتفعت منزلتُه، وكثُر جندُه،

وبالَغ في الحيطة والحذر، واعتصَم في القصور الفارهة، والحصون المنيعة

والبروج المشيدة، فالموت كأس وكل الناس شاربه.



وكل ابن أنثى وإن طالت سلامتُه

يومًا على آلة حدباء محمولُ



قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ﴾ [آل عمران: 185]، ولا مطمع لأحد

في الخلود في الدنيا؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:

﴿ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ * كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ

الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾[الأنبياء: 34، 35].



هو قضاء الله تعالى وحكمه، ولا رادَّ لأمره ولا معقِّب لحكمه؛ قَالَ تَعَالَى:

﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾

[الرحمن: 26، 27].



ويذكِّرهم الله تعالى بالموت كل يوم؛ ليرجع شاردَهم، ويُقبل دُبرهم، ويتوب

عاصيهم، ويؤمن كافرهم؛ قَالَ تَعَالَى:

﴿ اللَّهُ يُتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى

عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾

[الزمر: 42]،

ومع تلك الحقيقة الظاهرة، والسنة الماضية القاهرة، لو نطق لسان حال

الناس لقال عنهم: خُلقنا للبقاء، وما نحن بميِّتين.



ويَحيدون عنه بكل سبيل، ويفرُّون منه في كل واد؛ قَالَ تَعَالَى:

﴿ وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ ﴾ [ق: 19]، فإذا أعْيتْهم

الحيلُ، وانقطعت عنهم الأسباب، واستوفوا أرزاقهم، وبلغت الآجال منتهاها،

نزل بهم مِن قدرِ الله ما لا يُرد، فإما إلى جنة، وإما إلى نار.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات