صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-14-2010, 06:15 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي أعيش على هامش الحياة

السؤال
أنا فتاة أبلغ من العمر 29سنة، أعيش في بطالة مند خمس
سنوات، بالإضافة إلى أنه لم يحصل النصيب بخصوص الزواج،
لكن أحمد الله على كل حال.. ما يغضبني حقا ويؤلمني فعلًا
المجتمع الذي أعيش فيه، حيث أحس بتهميش كبير مقارنة مع
باقي إخوتي وأخواتي الذين شقوا طريقهم، حتى أمي تحسسني
بذلك الفرق بيني وبينهم، وهذا جعلني أحس بالنقص، مع العلم
أني الأحن والأكثر مسؤولية والله وحده أعلم كيف أني أحب
الخير، وأساعد الناس، وأقوم بواجباتي نحو والديّ، لكن كل ذلك
يقابل بالجفاء، مع أن هذا من قدر الله، وهذا نصيبي، فهذا الأمر
حوَّل حياتي إلى بؤس.. أرشدوني كيف أتعامل مع هذا الوضع؟

الإجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
أختي العزيزة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد كتب لنا رب العزة ما يؤكد أننا في الحياة لن نجد كل ما نتمنى..
فقد صدق الرحمن الرحيم حين ذكر لنا في الذكر الحكيم
"لقد خلقنا الإنسان في كبد" الآية الرابعة من سورة البلد..
وهذا معناه أن كلاًّ منا لديه ما يؤرقه، وما يحتاجه ولا يجده،
ويتعامل أحياناً مع من لا يفهمونه.. وهكذا..
ويبقى الأكثر توافقاً هو من يضع هدفاً.. يضع أملاً يعيش لأجله..
يحيا له، يبذل لأجله كل ما يملك.
وهذا هو أحد شروط الحياة، وقد يكون هذا الهدف دنيويًا فقط،
وقد يكون للآخرة فقط، ويبقى الإنسان المتوازن الذي طالبنا به
الله هو أن نعمل للاثنين..
فها أنت حبيبتي تعملين لخير آخرتك، وتحافظين على صلتك بربك
بالدعاء والصلاة والحفاظ على الوالدين.. واتباع ما فرضه الله لنا.
وبالطبع ما من شك في أن الله يحب عملك الخالص لوجهه،
وأنه سيعوضك كل ما تحتاجين، ولكن هناك شفرة إنسانية صنعها
فينا رب العزة حين طالبنا بأن نجمع بين الدنيا والآخرة،
وذكر لنا رسوله صلى الله عليه وسلم أن الدين عبادات ومعاملات..
ويقصد بها أن نحتك بالناس، ونقوم بدورنا حتى يكون إعمار
الأرض الذي هو حكمة الله في إيجادنا على هذه الأرض..
ولذلك أعتقد أن حالتك ستتحسن كثيراً لو بحثتِ عن دور تقومين
به في الحياة.. ليس من الضروري أن يقوم على العمل المدفوع..
وليكن تطوعاً لله.. ولإعطاء معنى لحياتك.. فتعلمي من حولك
بانتظام بعض ما لديك، أو تتطوعي لروضة أطفال،
أو تعليم سيدات بعض ما لديك..
هنا ستكونين مشغولة بما هو بناء، وستجدين لنفسك وجوداً،
وسيعطلك هذا عن التأثر بدرجة كبيرة بفعل من حولك،
أو الأحاسيس التي تصلك منهم..
هنا ستكونين شاعرة بأهمية وجودك لمن حولك، وسيمنحونك
الحب والرعاية التي تحتاجينها لحين ظهور رزقك في رجل ومنزل وأطفال.
. وإن شاء الله يكون خير رزق، لأمة الله التي ترعاه في كل سلوكياتها..

طالبنا الله بالسعي، فاسعي لتسعدي، واتركي الباقي لله،
هو من يوجهه بناء على نيتك وما هو خير لك

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات