المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
3 ممارسات رمضانية لتحسين صحتك
من :الابن الدكتور / ماجد الياس 3 ممارسات رمضانية لتحسين صحتك أثبتت الدراسات أن بعض الممارسات الخاصة بشهر رمضان تفيد في تحسين الصحة يحظى شهر رمضان المبارك بأهمية خاصة لدى المسلمين لدوره في تشجيع التأمّل والتفكّر والروحانية وتعزيز التآلف والترابط الاجتماعي. يغتنم الكثير من المسلمين شهر رمضان كفرصة لتركيز الاهتمام حول سُبل الارتقاء بأنفسهم والإسهام بتحسين حياة المحيطين بهم، وهذا ما يعود بالنفع عليهم وعلى الآخرين من حولهم على الجانب الشخصي، بالإضافة إلى ترك أثر إيجابي على الصعيد الصحي أيضاً. نبيّن في ما يلي ثلاث ممارسات رمضانية تُسهم في تحسين الصحة: 1. العطاء لا يُساهم تقديم المساعدة للآخرين في إحداث فرق في حياتهم فحسب، وإنّما تظهر آثاره جليّة في تحسين صحة الفرد الجسدية والمعنوية، إذ يرتبط العطاء بالشعور بصحة أفضل، فينعكس أثره في خفض ضغط الدم وتعزيز تقدير الذات والحد من فرص التعرض للاكتئاب وتراجع مستويات التوتر وطول العمر والشعور بسعادة أكبر. يُعتبر العطاء بوابة للشعور بالسعادة والسرور، وذلك هو الأثر الذي يتركه الكرم نتيجة تنشيطه لأجزاء من الدماغ مرتبطة بتعزيز الشعور بالغبطة. وعلى ضوء ذلك، تستقطب الكثير من المساجد المتطوعين للمساعدة بتوزيع وجبات الإفطار على الفقراء، ما يجعلها فرصة لممارسة مثل هذه الأنشطة التي تعزز مفهوم العطاء. 2. التأمّل والتفكّر يتيح التفكّر والتأمّل فرصة عيش اللحظة من خلال الابتعاد عن ضغوطات الحياة اليوميّة والتركيز على الأفكار والمشاعر. فممارسة التأمّل والتفكّر بصورة منتظمة تحد من القلق والاكتئاب، فقد أثبتت دراسة نُشرت مؤخراً1 أن الأشخاص الذين يعانون من القلق العام يظهرون انخفاضاً في مستويات التوتر بعد تعلم طرق التأمل الذهني. كما تُعرف ممارسة التأمّل الذهني بأثرها في تصفية الذهن، ما يُسهّل التركيز على المعاني الإيجابية خلال فترات الصيام. 3. التآلف الاجتماعي يوفر رمضان فرصة للاستمتاع بوقت أطول بصحبة الأهل والأحباء مما يفيد في تعزيز الشعور بصحة أفضل. فقد أظهرت إحدى الدراسات أن معدلات الاكتئاب تتراجع لدى الأشخاص في الخمسين فما فوق من العمر ممن يلتقون بأفراد عائلاتهم لثلاث مرات على الأقل أسبوعياً. تفيد اللقاءات الأسرية حول مائدة الإفطار أو الذهاب بصحبة أفراد العائلة إلى المسجد في تمرين العقل وتحسين الوظائف الإدراكية والمعرفية. إضافة إلى ذلك، أظهرت عدّة دراسات أن اجتماع العائلة على مائدة الطعام، كما في الإفطار، يؤثر إيجاباً على الأطفال فيؤدي إلى تحسين التطوّر اللغوي لديهم. يدعونا الشهر الفضيل إلى التوقف قليلاً لاغتنام هذه الفرصة والبدء بالتأمّل والتفكّر وتركيز الاهتمام على الأحباء وممارسة العطاء بأسمى معانيه، وهو ما يعود بمنافع صحيّة كثيرة تمتد آثارها إلى ما بعد شهر رمضان. يتواجد فريقنا في كليفلاند كلينك أبوظبي ليلاً ونهاراً لخدمتكم، حيث تم تمديد ساعات العمل مساءً في عياداتنا طيلة أيام شهر رمضان المبارك، لنستمر بتقديم الرعاية اللازمة التي تحتاجها وقت ما تشاء.
|
|
|