صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-01-2012, 10:14 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي المراهق

المراهق
زهير أحمد السباعي

إلى بضع سنين خلت كان العلماء والباحثون يعتقدون أن تكوين العقل البشري يتم في أكثره خلال السنوات الأربع
الأولى من العمر . أما اليوم وبعد اختراع جهاز الرنين المغناطيسي الذكي الذي يصور ليس فقط تركيب الدماغ
وإنما أيضا التغيرات الفسيولوجية التي تحدث فيه كردة فعل للتفكير، فقد أصبحنا نعرف أن الدماغ

يستمر في نموه التشريحي والفسيولوجي إلى الثلاثينات من العمر .
كما أن الخلايا الرمادية في الدماغ وهي الخلايا المسؤولة عن اتخاذ القرارات والتخطيط والتواصل الاجتماعي،
تبلغ ذروتها من التغيير التشريحي والفسيولوجي في الفترة ما بين سن البلوغ وبداية العشرينات من العمر
أي في فترة المراهقة. ومن هنا فإن التصرفات التي تتسم بها مرحلة المراهقة والتي يعدها الكبار تصرفات غريبة
وغير منطقية، مثل النزعة للاستقلال أو الاستعداد للمخاطرة أو الاختلاف عن الآخرين،

مصدرها عاملان أساسيان هما التغيرات الهرمونية والتغيرات التشريحية والفسيولوجية في تركيب الدماغ.
وهما عاملان لا يملك المراهق حيالهما الشيء الكثير، وبالتالي فإن تصرفات المراهق التي تبدو غير طبيعية
أو مألوفة لا يفيد في تصحيح مسارها النقد أو العقاب كما يفيد الاستماع إليه والإصغاء له ومحاولة فهمه .
هذا لا يعفي المراهق من تحمل المسؤولية فهو إنسان مكلف ولكني أتحدث عن أفضل الوسائل للتعامل معه.


هذا الأمر يسوقنا إلى حديث آخر ذي صلة ألا وهو دور البيئة في تشكيل عقلية المراهق .
لقد وجد أن البيئة المحيطة بالمراهق تؤثر على نمو خلاياه الدماغية وتطورها إيجابا أو سلبا .
كلما كانت البيئة منبهة ومنشطه وصالحة «وأضع خطين تحت كلمة صالحة»
كلما ساعد ذلك في تكوين خلايا دماغية صحية لديه. كما وجد أن التعليم النشط
الذي يعتمد على البحث عن المعلومة، والحوار والمناقشة، يساعد المراهق على التفكير
والإبداع كما يسهم إلى حد بعيد في نمو خلاياه الدماغية وتطويرها. ولما كانت نسبة عالية
من المراهقين في البلاد العربية لا تكمل دراستها الثانوية،
فإن في هذا خسارة فادحة لتكوين العقل البشري لدى شباب الأمة..

الخلاصة نستطيع أن نوجزها في أمرين :

أولهما .. أن البيئة الصالحة التي تحيط بالمراهق في البيت والمدرسة
والشارع تسهم إلى حد بعيد في تكوين خلاياه الدماغية بشكل سليم .

وثانيهما أن التعليم النشط الذي يجعل الدارس يبحث عن المعلومة
في مظانها ويحفز قدراته على التفكير والحوار والإبداع قمين بأن يسهم في نموه العقلي.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات