المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
فى رحاب آية65
[color="purple"][size="6"][u]
من الأخت / أم لؤي فى رحاب آية65 • نهى اللهُ عبادَه عن التنابُزِ بالألقاب فقال سبحانه: ﴿ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ ﴾ [الحجرات:11]. فكيف يُوصَفُ ابنُ أُمِّ مكتومٍ - رضي الله عنه بـ"الأعمى" في قوله تعالى: ﴿ عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى ﴾ [عبس: 1-2]. فيُقال: وُصِفَ بالأعمى للإشعار بِعُذرِه في الإقدام على قَطْعِ كلامِ الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأنه لو كان يرى ما هو مُشْتَغِلٌ به مع صَناديدِ الكفَّار؛ لَمَا قَطَعَ كلامَه. والإنسانُ إذا اشْتُهِرَ بشيءٍ ولم يُعلَمْ من حاله أنه يَتَضايقُ من هذا الوصفِ الذي وُصِفَ به فلا حرج أنْ يُنادى بهذا الوصف، ولا يُعدُّ ذلك تَنَابُزاً بالألقاب، ودلَّ على ذلك أيضاً قولُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «أَكَمَا يَقُولُ "ذُو الْيَدَيْنِ"؟» رواه البخاري، لِرَجُلٍ كان في يديه طُولٌ.
|
|
|