صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-20-2022, 05:49 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,333
افتراضي قصه.. حفل كبير نقيب الأطباء


من: الأخت / غرام الغرام ( أم عزام )
قصه.. حفل كبير نقيب الأطباء



في انجلترا عام 1920م
أقامت نقابة الأطباء حفل كبير لتخريج دفعة من الأطباء الجدد ،
وقد كان على قائمة المدعوين رئيس الوزراء البريطاني في ذلك الوقت ،
وبعد بداية الحفل قام نقيب الأطباء بإلقاء كلمته وتوجيه النصح والإرشاد لهؤلاء الأطباء الذين سيدخلون إلى عالم المهنة بعد سنوات الدراسة ،
ووسط كلمته حكى لهم موقفًا حدث معه وهو بداية عمله المهني .

القصة كما رواها النقيب :
في منتصف ليلة عاصفة أتتني سيدة عجوز كان يبدو عليها ملامح البساطة ورقة الحال ، وقالت لي : ساعدني أيها الطبيب
فطفلي مريض وهو في حالة خطيرة ، أرجوك أن تفعل أي شيء لإنقاذه .

خرجت معها مسرعًا وأنا غير مبالٍ بالعواصف والزوابع التي كانت تنتشر في ذلك الجو المضطرب ،
خرجنا والمطر يهطل بمياهه الغزيرة علينا كأن صنبور انفتح من السماء ،
وكان يسعدني حقًا حينها ويهون عليّ الأمر هو دعاءها لي ، والذي لم يتوقف حتى حينما توقف المطر .

وبعد رحلة شاقة وصلنا لمنزلها حيث كانت تعيش في غرفة صغيرة يبدو عليها التواضع ،
وكان طفلها يرقد في زاوية من تلك الغرفة وهو يتألم ويئن بشدة ، ففحصت الطفل وأديت واجبي نحوه كطبيب ،
وحينما هممت بالخروج استوقفتني السيدة العجوز ، وناولتني كيس به بعض النقود ،
فرفضت أخذها واعتذرت لها بلطف ثم انصرفت .
وفي اليوم التالي جئت للاطمئنان على المريض ، وتعهدته بالرعاية حتى من الله عليه بالشفاء ،
وهنا أنهى النقيب قصته وتابع كلامه قائلًا : تلك هي مهنة الطب والطبيب ،
وهي من أقرب المهن إلى الله لأنها تختص بالرحمة والرفق بحال البشر .
وما كاد نقيب الأطباء ينهي كلمته حتى قفز رئيس الوزراء من مقعده ،
واتجه مباشرة إلى منصة الخطابة ونظر إلى نقيب الأطباء ، وقال له في كل تواضع وامتنان :
اسمح لي يا سيدي النقيب أن أقبل يديك !
فمنذ عشرين عامًا وأنا أبحث عنك .
حاولت كثيرًا أن أعثر عليك ولكن لم يسعفني الحظ ، فأنا ذلك الطفل الذي ذكرته في حديثك ورققت بحاله وحال أمه ،
لقد كانت وصية أمي الوحيدة قبل أن تموت هي أن أبحث عنك وأعثر عليك ،
حتى أكافئك على ما صنعته معنا في فقرنا وأرد لك المعروف ، فلولاك ما كنت حيًا أرزق الآن
وما صرت في هذا المكان الذي أنا فيه .

*الحكمــــــه*
هذه القصة أكبر درس عملي لكل الأطباء الحضور في تلك القاعة آنذاك ،
حيث رأوا ثمرة الرسالة الطبيب تتجسد أمامهم على أرض الواقع ،
و تعد هذه القصة من القصص الواقعية التي حدثت مع رئيس الوزراء الانجليزي لويد جورج
والذي كان يعتز بفقره ورقة حاله قبل أن يجتهد ويصل إلى ما وصل إليه من نجاح.


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات