المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
درس اليوم 5499
من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم أقبلوا علي القرآن في هذه الأيام الحمد لله رب العالمين مالك يوم الدين ، خالق السموات السبع والأرضين والصلاة والسلام علي المبعوث رحمة للعالمين ، خاتم الأنبياء والمرسلينوعلي آله وصحبه وسلم الغر الميامين ........ أما بعد .... قد منّ الله علينا بأن بلغنا رمضان فهذا الأمر في حد ذاته نعمه كبيرة جداً فقد كان السلف رضوان الله عليهم يدّعون الله سته أشهر كاملة بأن يبلغهم الله رمضان فكم ممن كانوا معنا يأملون أن يصوموا هذا الشهر فخانهم أملهم فصاروا قبله إلى ظلمة القبر .... وها قد أتاكم أنتم إيها الأحياء ، شهر الخير والبركات والنفحات الطيبة شهر زيادة الأجر بعشر الأمثال شهر رفع الدرجات ونيل القربات ، وغفران السيئات أنه شهر القرآن ..... لعلنا أن نتحدث عن فضائل القرآن في هذا الشهر أن فضل القرآن عظيم.. فهو كتاب حياة ومنهج وجود للإنسان، وهو يقدم للمسلم كل ما يحتاج في الدنيا والآخرة، فهو الدواء والشفاء قال الحق في محكم تنزيله (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ) إنه شفاءٌ لما في الصدور وهي القلوب شفاء لها من مرض الشك والجحود والاستكبار عن الحق أو على الخلق أنه شفاء لما في الصدور من الرياء والنفاق والحسد والغل والحقد والبغضاء والعداوة للمؤمنين، إنه شفاء لما في الصدور من الهم والغم والقلق أنه كتاب كريم أنزله الله تعالى نورا تستبصرون بها وعلما تهتدون به ودليلا تستندون اليه في عقيدتكم وفي عبادتكم وفي اعمالكم وفي أخلاقكم كما قال الله عز وجل قال صلي الله عليه وسلم في صحيح مسلم (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه) عن ابن عباس قال بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم فنزل منه ملك فقال هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم فسلم وقال أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته . رواه مسلم عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَن قرأ حرفاً مِن كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول { الم } حرف ، ولكن ألِف حرف ، ولامٌ حرف ، وميمٌ حرف \" . رواه الترمذي أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
|
|
|