صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-14-2021, 04:27 PM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,201
افتراضي خذوا جنتكم من النار



من : الأخت الزميلة / جِنان الورد
خذوا جنتكم من النار


عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - أنَّ الرسول
- صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: *
((خُذوا جُنَّتكم من النار، قولوا: سبحان الله، والحمد لله،
ولا إله إلا الله، والله أكبر، فإنهنَّ يأتينَ يوم القيامة مقدِّمات،
ومُعقِّبات ومُجنِّبات، وهنَّ الباقيات الصالحات))*
صحيح الجامع.

شرح الحديث
ذِكْرُ اللهِ تَعالى مِن أفْضَلِ الأعْمالِ وأيْسَرِها، التي تُنَجِّي صاحِبَها
من النارِ، وتَبْقى له ذُخْرًا وأَجْرًا يومَ القيامَةِ.

وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأصْحابِهِ:
"خُذوا جُنَّتَكم"، أي: احْتَرِسوا وخُذوا وِقايَتَكُم، "من النارِ" وذلك بأنْ
تَجْعَلوا بينكم وبين النارِ وِقايَةً، ثم فسَّر لهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
كيفيَّةَ الوِقايَةِ من النارِ؛ وذلك بقَوْلِ: "سُبحانَ اللهِ"، وهي تَعني تَنَزُّهَهُ
عن كُلِّ ما لا يَلِيقُ بجَمالِ ذاتِ الله سُبحانَه وكَمالِ صِفاتِه، "والحَمْدُ لله"،
أي: أُثْني عليه؛ فهو المُسْتَحِقُّ لإبْداءِ الثَّناءِ وإظْهارِ الشُّكرِ،
"ولا إِلَهَ إلَّا اللهُ"، أي: لا إلَهَ حَقٌّ إلَّا اللهُ جَلَّ وعَلَا، وهو وحْدَهُ المُسْتحِقُّ
أنْ يُفرَدَ بالعِبادَةِ والتألُّهِ، "وَاللهُ أَكْبَرُ" إثْباتٌ للكِبرِياءِ والعَظَمَةِ للهِ تَعالى؛
"فإنَّهُنَّ"، أي: فإنَّ هذه الكَلِماتِ، "يَأْتينَ يومَ القِيامَةِ مُقدِّماتٍ"
أي: يَتقدَّمْنَ صاحبَها يومَ القِيامةِ، "ومُعَقِّباتٍ"، أي: هُنَّ كلِماتٌ يَأْتي
بعْضُها عقِبَ بعْضٍ، "ومُجَنِّباتٍ"، أي: هي التي تكونُ في المَيْمَنةِ
والمَيْسَرةِ، فكأنَّهن جَيْشٌ من جِهَةِ قائِلِهِنَّ تَسْتُرْنَهُ عن النارِ،
"وهُنَّ الباقياتُ الصَّالِحاتُ"، أي: باقياتٌ لصاحِبِها وصالحاتٌ لجَزيلِ
ثَوابِها في المعادِ وحينَ الحاجَةِ، ويَحتمِلُ أنْ يُريدَ بها قوْلَهُ تَعالى:
{ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ}.
الدرر السنية

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات