صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-10-2021, 07:02 PM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,219
افتراضي لا تقدموا أمر المخلوق


من : الأخت الزميلة / جِنان الورد

لا تقدموا أمر المخلوق




لا تقدموا أمر المخلوق على أمر الخالق

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ }.
سُورَةُ النِّسَاءِ: الْآيَة/ 59

تأمل كيف أعاد اللهُ تعالى لفظ الطاعةِ حين أمر بطاعته تعالى، وطاعة
رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يذكر لفظ الطاعة حين تكلم عن أُولِي
الأمْرِ؛ لتعلم أن طاعة الله تعالى، وطاعة رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
طاعة مطلقة، طاعة أولي الأمر فهي مقيدة بطاعة الله
وطاعة رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

ولا يحل لأحد أن يعتقد أن أحدًا من الخلق بعد رسول الله
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، تجب طاعته طاعةً مطلقةً كطاعة الله تعالى،
وطاعة رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومن اعتقد ذلك فقد أشرك بالله
تعالى؛ فإن العبادة هي: كمال الطاعة مع كمال الحب والذل؛
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

«إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي المَعْرُوفِ».
رواه البخاري ومسلم

وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:
«السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ عَلَى المَرْءِ المُسْلِمِ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ، مَا لَمْ يُؤْمَرْ
بِمَعْصِيَةٍ، فَإِذَا أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلاَ سَمْعَ وَلاَ طَاعَةَ».
رواه البخاري ومسلم

وقد ذم الله تعالى أقوامًا أقبح الذم، حين قدموا أمر المخلوق على أمر
الخالق، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
{ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ }.
سُورَةُ التَّوْبَةِ: الْآيَة/ 31

وقد بين النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، أنهم كانوا يعبدونهم
حين أحلوا لهم الحرام وحرموا عليهم الحلال فأطاعوهم فَقَالَ:
«أَلَيْسَ يُحَرِّمُونَ مَا أَحَلَّ اللهُ فَتُحَرِّمُونُهُ، ويُحِلُّونَ مَا حَرَّمَ اللهُ
فَتَسْتَحِلُّونَهُ؟» قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: «فَتِلْكَ عِبَادَتُهُمْ».
رواه الترمذي والطبراني في الكبير بسند حسن

اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات