صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-08-2021, 06:51 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,344
افتراضي أسرار الكون بين العلم والقرآن (37)

من:الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل


أسرار الكون بين العلم والقرآن (37)



نتائج البحث ووجه الإعجاز
1- بما أن جميع المفسرين وجميع علماء اللغة يُجمعون في تفسيرهم على
أن أصل كلمة ﴿الحُبُك﴾ جاء من النسيج المحبوك، فيكون القرآن بذلك هو
أول كتاب تحدث عن هذا النسيج الكوني وربطه بالسماء في قوله تعالى:
﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ﴾ [الذاريات: 7].

وفصَّل القول عن الآلية الهندسية التي جعلت هذا الرتق المنسوج ينفتق
وينشق في قوله تعالى مخاطباً الكفار بما سيرونه بأعينهم:
﴿أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْناهُمَا﴾؟
[الأنبياء: 30].

2- ومن النتائج المهمة لهذا البحث وجود إشارة واضحة في كتاب الله
تعالى إلى أن ما نراه الآن في الكون من مجرات لا يمثل شكلها اليوم،
بل هو الشكل الذي كانت عليه في الماضي، في قوله تعالى في هذه الآية:
﴿كانَتَا﴾: أي في الماضي. وهذا سبْقٌ علمي للقرآن في الحديث عما يسميه
العلماء اليوم «الكون في مراحله المبكرة».

3- الكلمات التي يستخدمها القرآن دقيقة جداً من الناحية العلمية، والدليل
على ذلك أن علماء الفلك في القرن 21 بدأوا يستخدمون نفس الكلمات
القرآنية في أبحاثهم. فكلمة ﴿الحُبُك﴾ وكلمة ﴿رَتْقاً﴾ وكلمة ﴿فَفَتَقْنَاهُمَا﴾
جميعها تحمل إشارة مباشرة للنسيج المحبوك، والعلماء يستخدمون
هذا الاسم للتعبير عن الكون، أي النسيج الكوني.

4- أكدت الآية أن الذين سيرون هذا الرتق الكوني هم من الكفار الذين
لا يؤمنون بالقرآن فوجّهت الخطاب لهم: ﴿أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾،
وهنا نتساءل من جديد ونطرح سؤالاً على كل من يظن أن القرآن
من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم:

كيف استطاع هذا النبي الأميّ عليه صلوات الله وسلامه أن يتنبّأ بأنه
سيأتي أناس بعده بألف وأربع مئة سنة وهم من غير المؤمنين وأنهم
سيكتشفون بنية الكون النسيجية، وأنهم سيرون خيوط هذا النسيج
الكوني؟ بل لو كان محمد صلى الله عليه وسلم هو من لفّق هذه الآيات
فلماذا لم ينسب هذا الاكتشاف العظيم لنفسه أو لقومه، بل نسبه
لأعداء الإسلام؟؟؟


من كتاب أسرار الكون بين العلم والقرآن
للدكتور عبد الدائم الكحيل


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات