صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-11-2021, 05:01 PM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,213
افتراضي أسرار الكون بين العلم والقرآن (09)

من:الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل
أسرار الكون بين العلم والقرآن (09)


كلمات قرآنية في مصطلحات الغرب!

وسبحان الذي أنزل هذا القرآن! الحقُّ تعالى يطلب منهم أن ينظروا إلى

السماء من فوقهم، ويطلب منهم أن يبحثوا عن كيفية البناء وكيف زيَّنها،

وهم يتحدثون عن هذا البناء وأنهم يرونه واضحاً، ويتحدثون عن شكل

المجرات الذي يبدو لهم كالخرز الذي يزين العقد. ونجدهم في أبحاثهم

يستخدمون نفس كلمات القرآن!

*

ففي المقالات الصادرة حديثاً نجد هؤلاء العلماء يطرحون سؤالاً يبدءونه

بنفس الكلمة القرآنية: «كيف تشكل البناء الكوني». ويستخدمون نفس

الكلمة القرآنية وهي كلمة «كيف» ولو قرأنا هذه المقالة نجد أنها تتحدث

عن بنية الكون وهو ما تحدثت عنه الآية: ﴿كَيْفَ بَنَيْنَاهَا﴾!

*

حتى إننا نجد في القرن الحادي والعشرين الجوائز العالمية تُمنح تباعاً في

سبيل الإجابة عن سؤال طرحه القرآن قبل أربعة عشر قرناً، أليس

*هذا إعجازاً مبهراً لكتاب الله تعالى؟!

*

ولكن الذي أذهلني عندما تأملتُ مشتقات هذه الكلمة أي كلمة ﴿بناء﴾، أن

المصطلحات التي يستخدمها العلماء وما يؤكدونه في أبحاثهم وما يرونه

يقيناً اليوم، قد سبقهم القرآن إلى استخدامه، وبشكل أكثر دقة

ووضوحاً وجمالاً.

*

ولو بحثنا في كتاب الله جلّ وعلا عن الآيات التي تناولت بناء الكون،

لوجدنا أن البيان الإلهي يؤكد دائماً هذه الحقيقة أي حقيقة البناء القوي

والمتماسك والشديد. يقول تعالى: ﴿أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا﴾

[النازعات: 27].

*

والعلماء يؤكدون أن القوى الموجودة في الكون تفوق أي خيال. ويمكن

للقارئ الكريم الرجوع للمراجع في نهاية البحث لأخذ فكرة عن ضخامة

القوى التي تتحكم بالكون. وفي هذه الآية الكريمة إشارة واضحة إلى

*هذه القوى من خلال كلمة ﴿أَشدُّ﴾، والتي تعني القوة والشدة.

*

بل إن الله عزّ وجلّ قد أقسم بهذا البناء فقال: ﴿وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا﴾

[الشمس: 5]. والله تعالى لا يُقسم إلا بعظيم.

*

وهذا هو أحد علماء الغرب يؤكد أن الكون بأكمله عبارة

عن بناء عظيم فيقول:

«إن من أكثر الحقائق وضوحاً حول الكون أنه يُظهر غِنىً في البناء على

كافة المقاييس من الكواكب والنجوم والمجرات وحتى تجمعات المجرات

والتجمعات المجرية الكبيرة الممتدة لعدة مئات من الملايين

*من السنوات الضوئية».

*من كتاب أسرار الكون بين العلم والقرآن

للدكتور عبد الدائم الكحيل


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات