صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-06-2012, 03:02 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي أخلاقنا الإسلامية العظيمة - حقوق الأولاد / الحلقة ( 53 )

أخلاقنا الإسلامية العظيمة
مراعاة حقوق الأولاد
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أحمد الله وأستعينه واستغفره وما توفيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب .
يقول الشاعر :
وإنما أولادنــــــا بيننـــــا أكبــــــادنا تمشي على الأرض
إن هبـــــت الريح على بعضهم لم تشـــــــبع العين من الغمض
تمر الأيام علينا ولا يكاد يمر يوماً إلا وتذكرنا أساليب التربية السابقة لأمهاتنا وآباءنا
وكذلك كان أبوينا يتذكرون آبائهم وطرق تربيتهم لهم .
وسوف يكتشف أغلبنا أن أبويه كانا محقين كل الحق فى أسلوب التربية
على الرغم من ضعف المستوى التعليمى إن لم يكن معدوماً أصلاً
وبرغم ذلك كانت هناك لغة غريبة للتفاهم والتواصل دون صراخ أو عويل
كما يحدث فى أغلب الحالات هذه الأيام .
فأنا أتذكر عن أمى رحمها الله أنها كانت تنظر لى بعينيها وانا صغيرة
ويكفينى أن أنظر إليها لأعرف مغزى هذه النظرة وهل هى إشارة بالموافقة أو الرفض
فى حال وجود غرباء معنا ودون حتى أن يلاحظ أحد هذه الإشارات .
وكنا نعرف أن الأب عندما يدخل المنزل متعباً يجب أن يهدأ الجميع ويلتزم الهدوء
ليرتاح الأب من عناء يوم طويل .
كان هناك وقت للعب ووقت للطعام ووقت للمرح ووقت للنزهات والترفيه .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وبرغم عدم وجود وسائل التكنولوجيا الحديثة كما هو الحال الآن .
إلا أننا كنا نشعر بالرضا والسعادة ونخترع الألعاب البدائية .
وكنا نتبارى عائلياً فى تسميع ما تم حفظه من القرآن أو إختبارت الجمع والطرح والضرب
دون آلات حاسبة أو خلافه .
كنا نأخذ حقنا فى التربية وغرس الأخلاق الدينية والدنيوية
ونتعلم بالأفعال قبل التوجيه اللفظى لأننا وجدنا القدوة فى البيت والمدرسة .
فماذا الذى حدث ؟؟؟ لقد ضاعت حقوق الأطفال فى أمور كثيرة ؟؟
ظهرت المدنية والتكنولوجيا والتى كان يجب أن نأخذ منها ما ينفعنا
ويساعدنا على التطور والتنوير والثقافة .
ولكننا " هضمنا " حق الطفل من أول يوم وُلد فيه وعودناه منذ البداية على الشخصية الضعيفة
عندما انتقينا له الأسماء التى لا تليق بثقافتنا الدينية
أولاً ثم بالعربية ثانياً وعلمناهم سلوك النهم والإسراف وتلبية جميع الرغبات
دون حدود أو موانع .
فجعلناه لا يتحمل المسئولية وكان من الأولى غرسها فيه منذ نعومة أظافره .
وقام بعض الناس بتدليل الذكور وإعطاؤهم المزيد والمزيد من الإمتيازات
وتناسوا مبدأ العدل بين الأبناء والذى حثت عليه شريعتنا الغراء
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ولم يراعى بعض الآباء والأمهات الأطفال ولم يفكروا فيهم عندما يفكرون فى الإنفصال
ويكون الطفل هو الضحية رقم واحد فى هذه الحالة .
وكم سمعنا ورأينا أمثال هذه الحالات فى محيط الجيران أو العائلة .
كما لم يدقق البعض فى متابعة الطفل ومراقبة الصلاة وإنتظامه فيها
والإصطبار على كثرة التذكير والمتابعة
وتعريفه بأهمية الصلاة وعقوبة تاركها بما يناسب عقله وتفكيره .
ولا بد أيضاً من تشجيعه على حفظ القرآن الكريم
وحثه دائما على القراءة والثقافة فى شتى علوم الحياة .
ويجب أن تكون هذه الثقافة تحت رعاية الأبوين فلا يصح له قراءة أى كتاب
أوالدخول إلى أى مواقع على الإنترنت .
وأنا فى الحقيقة أفضل أن ينتقى الطفل ما يحب قراءته تحت رعايتك وتوجيهك
وهذا بالفعل ما أفعله مما يثقل الثقة فى النفس والإقبال على القراءة .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ومما اعتبره أيضاً من حقوق الطفل الأصيلة هو إنتقاء الملابس اللائقة منذ الصغر
وأخص بالذكر الإناث .
حيث تتعود البنت منذ الصغر على الحشمه والوقار وتتعود على الخجل من التعرى
فى قرارة نفسها وبشرط أن تكون الأم القدوة لإبنتها .
كما يجب أن نلفت نظر الأولاد لحدود التعامل مع الأقارب من أبناء العم والخال وخلافه
ولفت النظر إلى وجوب الحجاب والتستر أمام هؤلاء .
تأصيل حب الأهل فى نفس الطفل دون تقرفة بين عم أو خال أو عمة أو خاله
الإخوة الكرام إنكم جميعاً رعاة كرام فأصلحوا الرعية وتحروا الحلال فى إطعام الرعية
وتحروا الصدق والأمانة والحب الصادق بدون تدليل زائد وتحروا الحزم
وعدم التهاون دون قسوة .
بروا أبناءكم بما أقرته الشريعة الإسلامية واعطوا لهم حقوقهم وبعدها لن تجد عاقاً ولا جاحداً .
اغرس في طفلك الخير تحصده غداً فإن زرعت حقداً وغلاً وكراهية ستكون أنت أول من يحصده .
واغرس فيه الخير وحب الصلاة والقرآن والأخلاق الطيبة الحميدة
وسوف تحصد منه البر والمودة والمعونة فى الكبر .
تقرب من أولادك لا تحرمهم من لمسة حنان وعطف ورحمة
وشاركهم أحلامهم الصغيرة وعش معهم ببراءتهم تنل من الخير الكثير .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أقوال فى مراعاة حقوق الأولاد :-
من القرآن الكريم :-
{ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ
وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا
لاَ تُضَآرَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ }
البقرة 233
{ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ
وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا }
الفرقان 74
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من السنة المطهرة :-
( تصدق علي أبي ببعض ماله . فقالت أمي عمرة بنت رواحة :
لا أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه و سلم .
فانطلق أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليشهده على صدقتي .
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم
( أفعلت بولدك هذا كلهم ؟ )
قال : لا .
قال
( اتقوا الله واعدلوا في أولادكم ) .
فرجع أبي . فرد تلك الصدقة . "
الراوي :النعمان بن بشيررضى الله عنه
المحدث : مسلم
المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1623 .
خلاصة حكم المحدث : صحيح
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السلف الصالح :-
" على الأب تأديب ولده وتعليمه ما يحتاج إليه من وظائف الدين
وهذا التعليم واجب على الأب وسائر الأولياء قبل بلوغ الصبي والصبية "
الإمــــــام النووى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
" على الأمهات هذا التعليم إذا لم يكن أب لأنه من باب التربية ولهن مدخل في ذلك
وأجرة هذا التعليم في مال الصبي فإن لم يكن له مال فعلى من تلزمه نفقته
لأنه مما يحتاج إليه والله أعلم . ""
الإمـــام الشافعى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
" كما أن لوالديك عليك حقا كذلك لولدك عليك حقا أي حقوقا كثيرة منها
تعليمهم الفروض العينية وتأدبهم بالآداب الشرعية والعدل بينهم في العطية
سواء كانت هبة أم هدية أم وقفا أم تبرعا آخر
فإن فَضّل بلا عذر بطل عند بعض العلماء وكره عند بعضهم "
المناوى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
" إن التربية غير مقصورةٍ ولا مقدورةٍ في ظلال الاستبداد؛ إلا ما قد يكون بالتخويف من القوة القاهرة،
وهذا النوع يستلزم انخلاع القلوب، لا تزكية النفوس،
وقد أجمع علماء الاجتماع والأخلاق والتربية على أن الإنقطاع خير من الترغيب فضلاً عن التهريب،
وأن التعليم مع الحرية بين المعلم والمتعلم أفضل من التعليم مع الوقار،
و أن التعليم عن رغبة في التكمُّل أرسخ من العلم الحاصل طمعاً في المكافأة أوغيرةٍ من الأقران،
وعلى هذا بنوا قولهم إن المدارس تقلِّل الجنايات لا السجون،

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات