صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-06-2012, 02:59 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي أخلاقنا الإسلامية العظيمة - التأنى - الحلقة ( 50 )

أخلاقنا الإسلامية العظيمة
التــــــأنى
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
أحمد الله و أستعينه و استغفره و ما توفيقى إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( الأناة من الله تعالى ، و العجلة من الشيطان )
حديث حسن
و قالت لى جدتى رحمها الله :
" إمشى سنة و لا تخطى قنا "
و القنا هى قناة أو مجرى المياه بالغة العربية
كما قالت لى أيضاً
" من تأنى نال ما تمنى "
و قالت :
" فى الـتأنى السلامة وفى العجلة الندامة "
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يقول سيد قطب رحمه الله
فى ظلال القرآن عن الإنسان :
" فالعجلة في طبعه وتكوينه، وهو يمد ببصره دائمًا إلى ما وراء اللحظة الحاضرة
يريد ليتناوله بيده، ويريد ليحقق كل ما يخطر له بمجرد أن يخطر بباله،
ويريد أن يستحضر كل ما يوعد به ولو كان في ذلك ضرره وإيذاؤه "
إذن التأنى فى التأنى والأناة كل الخير وما نفعت العجلة أحداً أبداً وما ساهمت إلا فى كل ما يضر .
والتأنى خلق قويم ومطلوب فى شتى نواحى الحياة إلا فى بعض الأمور
التى أمرنا بالتعجيل بها كدفن الميت أو التعجيل بالفطر عند الصيام .....
إلى آخره من الأمور .
فالتأنى سلوك العاقل ويجب أن يتحلى به الجميع على حد سواء .
وله اهمية كبيرة خاصة مع أولى الأمر وأصحاب القرار .
فعليه دور كبير فى التروى والتأنى وعدم الإستعجال فى إتخاذ قرار ما قد يكون مصيرياً
لشعب بكامله وأمة بأسرها .
وقد تجر العجلة إلى حرب دون سبب أو جريرة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وهذه الواقعة حدثت بالفعل فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم :
" عندما بعث النبي صلى الله عليه و سلم الوليد بن عقبة إلى قبيلة بني المصطلق
ليجمع منهم الزكاة وأموال الصدقات، فلما أبصروه قادمًا، أقبلوا نحوه لاستقباله؛
فظن الوليد أنهم أقبلوا نحوه ليقتلوه، وأنهم ارتدوا عن الإسلام.
ورجع إلى المدينة دون أن يتبين حقيقة الأمر،
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك.
فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد -رضي الله عنه- ومعه جيش من المسلمين،
وأمرهم بالتأني، وألا يتسرعوا في قتال بني المصطلق حتى يتبينوا حقيقة الأمر،
فأرسل خالد إليهم بعض الرجال، ليعرف أحوالهم قبل أن يهاجمهم؛
فعاد الرجال، وهم يؤكدون أن بني المصطلق لا يزالون متمسكين بالإسلام وتعاليمه،
وقد سمعوهم يؤذنون للصلاة ويقيمونها،
فعاد خالد إلى النبي صلى الله عليه وسلم دون قتال،
ليخبره أن بني المصطلق ما يزالون على إسلامهم "
ويا ليت هذه القصة تدرس لكل حاكم أو رئيس أو ولى أمر
ليعتبر من رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كما أن الدعاة والفقهاء الكرام يجب أن يتمتعوا بهذا الخلق القويم الكريم
قبل نشر الفتاوى خاصة التى تستدعى التأنى ولا يصح على الإطلاق أن تجرى الفتاوى
على الألسنة مجرى المياه فى النهر .
ومازلنا نشاهد ونسمع تضارب الفتاوى هنا وهناك وللأسف نشاهد بعد ذلك الإعتذارات
ويضطرب الناس من جراء العجلة وعدم التأنى فى البحث والدراسة قبل الإفتاء .
والتأنى فى العلاقات وخاصة فى العلاقات الزوجية له أثر كبير فى تماسك الأسر وصلابة المجتمع .
فلا يجلب تسرع الزوجة بطلب الطلاق إلا الخراب والدمار على العائلة بالكامل
ولو إستغفرت وهدأت وغيرت من وضعيتها
كما أمرها نبينا الكريم ما تعجلت وهدمت أسرة وقطعت أوصالها .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لا تتعجل فى إمتحانك أيها الطالب وتأنى فى الإجابة تنل النجاح والفلاح إن شاء الله .
لا تتعجل مرتاد الإنترنت فى إرسال رسالة قد تملأ سجلك بالسيئات كلما قرأها إنسان
واحرص على ان تكون رسالتك حسنات جارية لك ولغيرك .
لا تتعجل وأنت تقود سيارتك وتخسر ما لا يمكن تعويضه .
لا تتعجل لا تتعجل لا تتعجل
فقد يدرك المتأنى بعض حاجته ويكون مع المستعجل الزلل .
ولا تنسى قول الشاعر :
لا تعجلنّ فليس الرزق بالعجل الرزق في اللوح مكتوب مع الأجل
فلو صبرنا لكان الرزق يطلبنا لكنــــــه خُلق الإنسان من عــــجل
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أقوال فى التأنى :-
من القرآن الكريم :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا
أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }
الحجرات :9
{ وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً }
الإسراء :11
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من السنة المطهرة
( التؤدة ، والاقتصاد ، و السمت الحسن
جزء من أربعة و عشرين جزءا من النبوة )
الراوي : عبدالله بن سرجس رضى الله عنه
المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم :3010
خلاصة حكم المحدث : صحيح
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السلف الصالح
" من ركب الْعَجَلَ أدركه الزلل "
أحد الحكماء
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
" لا تطلب سرعة العمل، واطلب تجويده، فإن الناس لا يسألون في كم فرغ،
وإنما ينظرون إلى إتقانه وجودته "
سيدنا على بن طالب رضى الله عنه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
" لا يزال المرء يجتني من ثمرة العجلة الندامة ثم العجلة المذمومة
هي ما كان في غير طاعة ومع عدم التثبت وعدم خوف الفوت "
عمرو بن العاص رضى الله عنه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
" ورد أن معاوية قال يوماً وعنده الأحنف :
ما يعدل الأناة شئ .
فقال الأحنف : إلا في ثلاث تبادر بالعمل الصالح أجلك ،
وتعجل إخراج ميتك ، وتنكح كفء أيمك "
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
" إذا انحرفت عن خلق الأناة والرفق انحرفت إما إلى عجلة وطيش وعنف ،
وإما إلى تفريط وإضاعة ، والرفق والأناة بينهما "
ابن القيم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أختكم فى الله
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات