صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-09-2011, 10:57 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الإمام البيهقي

علماء الحديث

الإمام البيهقي

المولد

هو أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي بن عبد الله بن موسى البيهقي الخرساني . وُلِد الإمام البيهقي بخُسْرَ وْجِرد - وهي قرية من قرى بيهق بنيسابور - في شهر شعبان عام 384هـ ، فقد كانت نيسابور تزخر بحركة علمية واسعة ، وقد فتحت أيام الخليفة عثمان بن عفان .


طفولته

نشأ الإمام البيهقي نشأة علمية مبكرة في نيسابور، وقد ساهمت هذه النشأة العلمية المبكرة في تكوين البيهقي وإنضاجه ، وتزامن معها تلمذته على كبار رجال عصره من المحدثين والفقهاء ، الذين كانت تمتلئ بهم نيسابور .


رحلاته في طلب العلوم

اتخذ الإمام البيهقي مدينة بيهق منطلقًا لرحلاته العلمية الواسعة في المدن المتاخمة لها أولاً ، وهذه الرحلات هي التي ساهمت في تكوينه العلمي ، وأثرت حصيلته من المادة العلمية والفقهية ، وعلى رأسها المرويات الحديثية .

وهذه هي المدن والبلاد التي رحل إليها البيهقي (رحمه الله) لطلب العلم :

1- نيسابور . 2- أستراباذ . 3- أسد آباد . 4- أسفرايين . 5-خراسان . 6- الدامغان . 7- الطابران . 8- طوس . 9- قرمين . 10- مهرجان . 11- نوقان . 12 - همدان . 13- بغداد . 14- الكوفة . 15- شط العرب. 16- الري . 17- مكة المكرمة . 18 - المدينة المنورة . 19- عودته إلى بلده بيهق .


آراء العلماء فيه

لقد تبوأ الإمام البيهقي قبل وفاته بعشرين عامًا مكانة علمية مرموقة، فكان يعتبر إمام المحدثين ، ورأس الحفاظ في ذلك الوقت . وصفه الإمام الجويني قائلاً : " ما من فقيه شافعي إلا وللشافعي عليه مِنَّة إلا أبا بكر البيهقي ، فإن المنة له على الشافعي لتصانيفه في نصرة مذهبه " . و قد وصفه الإمام عبد الغافر الفارسي في تاريخه : " واحد زمانه في الحفظ، وفرد أقرانه في الإتقان والضبط " .

وقال الإمام السبكي : " فقد كان الإمام البيهقي (رحمه الله) عالمًا عاملاً، ذا سعة وإحاطة بالعلوم الشرعية؛ فإنه أنفق شطر عمره في جمعها وتحصيلها ، وأنفق الشطر الآخر منه في تنظيمها وتصنيفها ، فأخرج للناس هذه المصنفات الجليلة ، والتي بلغت الخمسين مصنفًا في فنون لم يسبق إليها ".


شيوخ البيهقي

لقد كان شيوخ البيهقي من الكثرة بمكان ، ويرجع ذلك إلى تبكير الإمام البيهقي في طلب العلم ، و قيامه بالتطواف على العلماء ، وهو في الخامسة عشرة من عمره ؛ وقد تحدث السبكي عن شيوخ البيهقي ، فقال : " أكثر من مائة شيخ " .


ومن شيوخ البيهقي:

1- أبو عبد الله الحاكم النيسابوري (ت 405هـ) .

2- أبو الفتح المروزي الشافعي .

3- عبد القاهر البغدادي .

4- أبو سعيد بن الفضل الصيرفي .

وهناك الكثير من الشيوخ الذين نهل منهم البيهقي ، وأخذ منهم ، واستفاد من صحبتهم .


تلاميذه

لا شك أن تكوين الرجال لا يقل أهمية عن تأليف التصانيف ، وتسويد الصحف ، وتلاميذ البيهقي امتداد لعلمه ومنهجه، وأثر بارز من آثاره العلمية ، والإمام البيهقي بما تبوأ من المكانة الجليلة في الحديث ، والفقه ، والأصول ، والعقائد صار قبلة للطلاب ، وهدفًا لرحلاتهم ، واهتماماتهم ؛ ليظفروا بالسماع منه، والتلقي عنه ، فإن البيهقي (رحمه الله) كان محدث زمانه ، وشيخ السنة في وقته ، وأوحد زمانه في الحفظ والإتقان . وقد عمَّر البيهقي طويلاً ، مما مكن عددًا كبيرًا من طلاب العلم وأهله للاستفادة منه .


ومن تلاميذه:

1- الإمام أبو عبد الله الفراوي النيسابوري الشافعي (ت 530هـ) .

2- الإمام أبو المعالي محمد بن إسماعيل الفارسي ثم النيسابوري.


صفات البيهقي

كان الإمام البيهقي على سيرة العلماء الربانيين، يتصف بالزهد و التقلل من الدنيا والقنوع باليسير، كثير العبادة والورع ، قانتًا لله . كما كان يتصف بما وصف به أهل نيسابور عمومًا من أنهم كانوا أهل رئاسة ، وسياسة ، وحسن ملكة ، ووضع الأشياء في مواضعها ؛ وهي صفات جليلة تتصل بنضج العقل ، وصفاء القريحة ، وقوة الفكر والتدبير .


مؤلفات البيهقي

1- (السنن الكبرى) : وهو من أعظم مؤلفات البيهقي ، والذي احتل مكانة مرموقة بين المصنفات في الحديث الشريف ، فقد أقبل العديد من العلماء الكبار على سماع هذا الكتاب وإسماعه لأهل العلم ، وقد أثنى العلماء عليه ، وقد جعله ابن الصلاح (ت 643هـ) سادس الكتب الستة في القيمة والأهمية بعد البخاري، ومسلم، وسنن أبي داود ، وسنن النسائي ، وكتاب الترمذي . وقال الإمام السبكي (ت 771هـ) مشيدًا بسنن البيهقي : " أما السنن الكبير فما صنف في علم الحديث مثله تهذيبًا ، وترتيبًا ، وجودةً ".

أما باقي مؤلفات الإمام البيهقي فهي كثيرة وعظيمة المنافع ، منها :

1- أحكام القرآن . وقد جمع البيهقي فيه أقوال الشافعي في بيان آيات الأحكام .

2- أحاديث الشافعي .

3- الألف مسألة .

4- بيان خطأ من أخطأ على الشافعي .

5- تخريج أحاديث الأم (كتاب الأم للشافعي) .

6- معالم السنن .

7- معرفة السنن والآثار .

8 - العقائد .

9- إثبات عذاب القبر.

10- القراءة خلف الإمام .

11- فضائل الصحابة .

وغير ذلك من المؤلفات العديدة ، والكثيرة .


وفاة البيهقي

وبعد حياة حافلة بالتطواف والطلب في جمع العلم وتحصيله ، والهمة في بثِّه وتعليمه ، والاعتكاف على تدوينه وتصنيفه، أصاب البيهقي المرض في رحلته الأخيرة إلى نيسابور، وحضرته المنية ، فتُوفِّي في العاشر من جمادى الأولى سنة 458هـ ، وله من العمر أربع وسبعون سنة ، فغسلوه وكفنوه ، وعملوا له تابوتًا ، ثم نقلوه إلى مدينة بيهق . رحم الله البيهقي رحمة واسعة ، ورافق نبيه في أعالي الجنان .


المراجع

ابن كثير: البداية والنهاية - الصفدي: الوافي في الوفيات

- نجم عبد الرحمن: الإمام البيهقي - ياقوت الحموي: معجم البلدان .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات