صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-01-2018, 06:44 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,214
افتراضي نداءات المؤمنين (79)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نداءات المؤمنين (79)



الدعوة إلى الله فرض عين على كل مسلم في حدود ما يعلم ومع
من يعرف:

الآن الله عز وجل يعتب علينا:

{ كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمْ
الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ(151)فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ (152) }


( سورة البقرة )

يعني كما تفضل الله علينا وذكرنا فذكرنا وسعدنا ينبغي أن نذكر الآخرين
بالله عز وجل، فكرة دقيقة، إذا كنت مهتدياً ما موقفك من هذه الهداية ؟
أن تسعى لهداية الآخرين.
لذلك أكاد أقول لكم ولا أبالغ الدعوة إلى الله في نص هذه الآية فرض
عين على كل مسلم في حدود ما يعلم ومع من يعرف بالضبط، الدعوة
إلى الله التي هي فرض عين في حدود ما تعلم، سمعت درساً، سمعت
تفسير آية، سمعت قصة، الذي سمعته انقله لغيرك:

{ كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمْ
الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ(151)فَاذْكُرُونِي
أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِي(152) }


( سورة البقرة )

من ذكره الله عز وجل منحه السكينة و السعادة و الرضا:

الآن انتقلنا إلى موضوع آخر ما معنى

{ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ }

كقوله تعالى:

{ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ (45) }

( سورة العنكبوت)

أي ذكرك لله عز وجل أداء لواجب العبودية، لكن إذا ذكرك الله، إذا ذكرك
الله منحك الحكمة، أعظم عطاء على الإطلاق من الله عز وجل أن تكون حكيماً، والدليل:

{ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيراً }

( سورة البقرة الآية: 269 )

وإذا ذكرك الله عز وجل أعطاك السكينة، تسعد بها ولو فقدت كل شيء
وتشقى بفقدها ولو ملكت كل شيء، إذا ذكرك الله عز وجل أعطاك الرضا،
إذا ذكرك الله عز وجل أعطاك قوة الشخصية، لا تنافق لأن مصيرك مع
الله عز وجل لا مع غيره، وتنطلق عندئذ من أن كلمة الحق لا تقطع
رزقاً ولا تقرب أجلاً.


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات