صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-04-2011, 02:10 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي وأقبلت أيام الخير

وأقبلت أيام الخير
يحيى البوليني | 2/9/1432 هـ

أذن المؤذن معلنا دخول الشهر , سعدت قلوب طالما اشتاقت لمقدمه ,
خشيت أن تحرم من خيره , خشيت أن يقبضها الله قبل بلوغه .
لم لا تخاف وهي تعلم أن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قد قال في الحديث الصحيح
" الصلاة الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر "
وكلنا نحتاج إلى بلوغ الشهر لكي يغفر لنا ما بينهما إذا خلت صحفنا من الكبائر .
لم لا تخاف وهي تعلم أن بلوغ رمضان يكفر سيئات العبد ويرفع درجاته عن ربه بالمقارنة بغيره ممن لم يشهد رمضان ففي الحديث الشريف الذي صححه الألباني من سنن بن ماجة
" أن رجلين من بلي قدما على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان إسلامهما جميعاً،
فكان أحدهما أشد اجتهاداً من الآخر، فغزا المجتهد منهما فاستشهد،
ثم مكث الآخر بعده سنة ثم توفي،
قال طلحة: فرأيت في المنام بينا أنا عند باب الجنة، إذا أنا بهما،
فخرج خارج من الجنة، فَأَذِن للذي توفي الآخِر منهما،
ثم خرج فأذن للذي استشهد، ثم رجع إلي فقال: ارجع فإنك لم يأن لك بعد،
فأصبح طلحة يحدث به الناس فعجبوا لذلك،
فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحدثوه الحديث فقال:
"من أي ذلك تعجبون"
فقالوا: يا رسول الله، هذا كان أشد الرجلين اجتهاداً ثم استشهد،
ودخل هذا الآخر الجنة قبله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
"أليس قد مكث هذا بعده سنة"
قالوا: بلى، قال:
"وأدرك رمضان فصام وصلى كذا وكذا من سجدة في السنة"
قالوا: بلى، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"فما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض" .
ولهذا فبلوغ رمضان منحة عظمى لا يستشعرها إلا من فقدها من الأموات الذين يتمنون العودة للحياة لا لينالوا من لذائذ الدنيا ولا من خيراتها ولكن لكي يسجدوا لله سجدة أو يذكروا الله بلفظة واحدة ثم يموتون لما رأوا من فضائلها .
وبلوغ رمضان ونية المرء صيامه منذ الليل تكتب له وحدها الأجر العظيم بنية صيام شهر كامل لله فريضة ,
وقد بين لنا رسولنا صلى الله عليه وسلم أجر صيام يوم تطوعا ففي الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" من صام يوما في سبيل الله، بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا "
فكيف بصيام ثلاثين يوما ؟!! وكيف بصيام الفريضة والتي هي بلا خلاف أحب إلى الله من التطوع وأعظم أجرا .
فبلوغ رمضان نعمة دعا بها الأصحاب الكرام - رضي الله عنهم جميعا - مرارا لما يعلمون من سعة فضل الله فيه وسعة عفوه وعظيم غفرانه .
ولكل نعمة شكر والشكر لا يكون قولا باللسان فقط ,
بل الشكر نوعان أحدهما بالأقوال والآخر بالأعمال ,
والشكر العملي أبلغ من مجرد الشكر باللسان وعدم تصديق الأفعال له فقد أمرنا الله سبحانه كما أمر آل داوود فقال
"اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ".
وشكر نعمة الدخول في الشهر في استغلال الشهر في مرضاة الله وصرف أوقاته في ما ينفع الإنسان في حياته وأخراه والتضرع والتبتل لله في جميع الأوقات والتوجه له وحده لقضاء الحاجات وعدم التوجه بالسؤال لغيره من المخلوقين الذين لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا
فضلا عن قدرتهم على نفع غيرهم أو ضرره
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات