صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-31-2011, 12:30 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي البيت السعيد ... رمضان ومجريات التغيير

البيت السعيد ... رمضان ومجريات التغيير
كل عام يدق شهر رمضان المبارك أبوابنا، ليحل علينا ضيفاً مباركاً،
نستقبله بفرح وهمة، برغم كل الظروف التي نمر بها،
لاسيما الحر اللاهب في شهر آب، فلماذا رمضان؟
لماذا نفرح بقدومه؟ ولماذا نحرص على صيامه؟.
هل فقط لأنه فريضة؟ أم ماذا؟
صحيح علينا أن نلتزم بأداء الفرائض التعبدية التي فرضها الله سبحانه وتعالى علينا بوصفنا مسلمين.
ولكن شهر رمضان المبارك بالذات يعد موسم الخير بكل معنى الكلمة.
ففي رمضان تصفد مردة الشياطين.
فلا يصلون إلى ما كانوا يصلون إليه في غير رمضان،
وفيه تفتح أبواب الجنان، وتغلق أبواب النيران،
ولله في كل ليلة من لياليه عتقاء من النار،
وفي رمضان ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر،
وما يصل إلى بركاتها إلا السابقون المتنافسون.
في رمضان تغير تاريخ الأمم، والمتصفح للتاريخ يجد،
ان ما حصل فيه من الأحداث التي غيرت مسار التاريخ،
وقلبت وجه الأرض، فنقلت أمة العرب من مواقع الظلم والتيه،
إلى مواكب السمو والعلو والفخر والرفعة.
تغيرات كبيرة رفعتها من مؤخرة الركب بين الأمم، لتكون في محل الصدارة والريادة،
فهذه معركة بدر الكبرى التقى جيشان عظيمان،
جيش محمد صلى الله عليه وسلم، بقلة عدده وبساطة جنده،
وجيش الكفر بقيادة أبي جهل ذلك في اليوم السابع عشر من رمضان،
فانتصر فيها جيش الإيمان على جيش الطغيان،
ومن تلك المعركة بدأ نجم الإسلام في صعود،
ونجم الكفر في أفول، وأصبحت العزة لله ولرسوله وللمؤمنين،
كما قال تعالى:
(وَلَقَدْ نَصَرَكُمْ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
آل عمران: 123.
إذاً رمضان فرصة للتغيير.. كما نزل في رمضان القرآن على سيد البشر،
ليصبح به الإنسان الكافر إنساناً مسلماً،
قال تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ
كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
البقرة: 183.
وتقوى الله يوضحها لنا الصحابي الجليل أُبي بن كعب عندما سأله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنهما،
فقال أُبي يا أمير المؤمنين: أما سلكت طريقا ذا شوك؟ قال: بلى..
قال: فما صنعت؟ قال: شمرتُ واجتهدت..
أي اجتهدتُ في توقي الشوك والابتعاد عنه، قال أُبي: فذلك التقوى.
فلنشمر ونجتهد لنصل إلى أغلى سلعة عرضها الله علينا ألا وهي الجنة.
لهذا ففي رمضان علينا أن نعيد النظر في أدائنا للعبادات المفروضة،
فضلاً عن إعادة النظر في واقعنا ومُجريات حياتنا،
فرمضان دعوة ربانية إلى مراجعة النفس، وتصحيح مسارها،
واغتنام فرص الصحة والشباب والفراغ،
كما بين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه:
(اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك
وغناءك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك)
أخرجه الحاكم في المستدرك.

أختكم الحياة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات