صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-28-2011, 11:10 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي صفات الام الصديقة

صفات الام الصديقة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عزيزتي الأم القارئة:

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نسمع كثيرًا من تشكو من الأمهات من ابنتها وخاصة بعد بلوغ سن المراهقة.
فهل سألت هذه الأم نفسها: كم من الوقت خصصت لرعاية ابنتها ؟
كم من الوقت خصصت للاستماع إليها وبرحابة صدر ؟
كم من الوقت خصصت لمصاحبتها ؟
وهي أحق الناس بحسن الصحبة كما جاء في نص الحديث
[[ من أحق الناس بحسن صحابتي يا رسول الله ؟ قال: أمك ثلاث مرات ]].

كم من الوقت خصصت لتوجيه ابنتها والاهتمام بها ؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عندما نهتم بالابنة ونسمع لها قبل أن يسمع لها غيرنا،
سنفهم ما يشغلها وندرك حاجاتها ,
يشير أكرم عثمان في كتابه التميز في فهم النفس
إلى أن المراهقين بحاجة ماسة إلى من يفتح لهم صدره
ويصغي إليهم ويحاورهم ويناقشهم باحترام ويعطيهم الفرصة
للتحدث والتعبير عما يحسونه به، فالتعاطف من وجهة نظرهم
يعطيهم الإحساس بالأمن والطمأنينة والسعادة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فالمراهق يمتاز عن غيره بالحساسية المرهفة لكل ما يجري
حوله لذا فهو أحوج ما يكون إلى اهتمام الآخرين ومحبتهم،
إن الإصغاء للمتحدث من الأمور الهامة فقد كان الصحابة
يستمعون لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم
وكأن على رؤوسهم الطير من شدة الاهتمام به وبما يقول.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وتذكري عزيزتي الأم أن مرحلة المراهقة من أصعب مراحل النمو
على النشء وأشدها تأثيرًا على حياته مستقبلاً وأكثرها
عناءً وجهدًا بالنسبة للمربين والآباء والأمهات،
وفيها تجتمع على المراهق عوامل متعددة مثل التغيرات
في الجسم والغدد والطول والوزن والإحساس بالبلوغ،
وأيضًا التكليف الرباني له.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فلا تكوني أنت أيضًا أيتها الأم من العوامل التي تجتمع
على الإبنة المراهقة بعدم تفهمك لها وتذكري قول الإمام علي رضي الله عنه:
[[لاعب ولدك سبعًا وأدبه سبعًا وصاحبه سبعًا ثم اترك حبله على الغارب]].
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فالمصاحبة توجيه ومرافقة ومحبة،
المصاحبة تزيل الحواجز وتقرب بين الأبناء والآباء والأمهات،
فلا يشعر الأبناء بأي حرج من أن يستشيروا أهلهم فيما يعرض لهم من أمور.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المصاحبة تكشف للأهل قدرات الأبناء الحقيقية ودرجة نضجهم العقلي والنفسي.

المصاحبة تقي أبناءنا من الأمراض النفسية والمشكلات الانحرافية،
وبالتالي تحقق لهم الصحة النفسية والتوازن الأخلاقي.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عزيزتي الأم القارئة:

إن نجاح الأم في التعامل مع الابنة المراهقة يرتبط ارتباطًا
وثيقًا بما لديها من صفات تتسم بها شخصيتها.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وهل نبني قصورًا على الرمال ؟

لقد اهتم الإسلام بالإنسان في كل مراحله
بل حتى قبل وجوده في هذه الحياة عندما دعت الشريعة
الرجل إلى حسن اختيار الزوجة والعكس كما جاء في
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:
[[ تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها،
وجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين ترتب يداك ]] ,
[[ إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه،
إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ]] ,
فلن يستقيم البناء إلا إذا كان الأساس سليمًا.
وهي نبني قصورًا على الرمال؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فالأم هي المدرسة التي يتخرج فيها الأولاد وحسن اختيارها
ينشأ عنه نجابة الولد واستقامته وصلاح أمره والأب
هو الراعي للأسرة يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
[[كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته]].

صفات الأم الصديقة:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

1ـ أن تكون مثقفة:
وأهم موضوعات هذه الثقافة العلم إجمالاً بالحلال والحرام
والحقوق مثل حق الزوج والأولاد. وأساليب التربية وأساليب أعداء الإسلام،
والتزام الأخلاق الفاضلة، ومعرفة الخصائص العامة للنمو [الطفل والمراهق]،
ومعرفة هذه الخصائص أمر بالغ الأهمية لتعمل على إشباع
مطالب الأبناء وحجات نموهم بما يتناسب مع قدراتهم واستعدادهم
وبما يجنبهم عوامل الإحباط والقلق والصراع ويحقق لهم التوافق النفسي والاجتماعي.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
2ـ الأم القدوة:
فتكون قدوة حسنة لابنتها في الخلق والسلوك وضبط النفس
وفي الالتزام بالعبادات [الصلاة والصوم والحجات وحفظ اللسان...] ,
تقول إحدى الفتيات: [[ أمي لا تصلي فكيف تكون قدوة لي ]] ,
فالأم التي تهمل الصلاة بحجة المشاغل الكثيرة كيف تطلب من أولادها ما لا تفعله ؟،
كيف تطلب من الابنة لسانًا عفيفًا وهدوء وعدم انفعال
وهي تُسمعها الكلمات النابية وتحيطها بالانفعالات والعصبية ؟
فالقدوة الحسنة أمام الابنة هي خير الوسائل لإيجاد تربية متوازنة للفتيات.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يقول محمد قطب في كتابه [منهج التربية الإسلامية]:
[[من السهل تأليف كتاب في التربية، ومن السهل تخيل منهج،
ولكن هذا المنهج يظل حبرًا على ورق ما لم يتحول
إلى حقيقة واقعة تتحرك في واقع الأرض،
وما لم يتحول إلى بشر يترجم بسلوكه وتصرفاته ومشاعره
وأفكاره مبادئ المنهج ومعانيه عندئذ فقط يتحول إلى حركة ..
يتحول إلى حقيقة]].
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
3ـ أن تتصف بالرحمة والرفق واللين في توازن:
يجمع علماء التربية أن الناشئ إذا عومل من قبل أبويه المعاملة القاسية
بالضرب الشديد مثلاً والتوبيخ والتحقير والتشهير والسخرية
فإن ذلك له آثاره السيئة على صحته النفسية وسلوكياته
والمراهقة في هذه السن في أشد الاحتياج إلى الحب والعطف والرحمة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
تقبلون الصبيان فما نقبلهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
[[وأملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة ؟]] ,
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
[[إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه]].
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فلا بد أن تكون العلاقة بين الأم وابنتها علاقة متوازنة [خير الأمور أوسطها]
فلا قسوة مرعبة ولا لين ضعيف، لأن الزيادة في كلا الأمرين كالنقص.

وأفضل السبل أن تكون الأم صديقة لابنتها وتحيا معها
حياة فيها ملاطفة ومعايشة وحب دون إفراط ولا تفريط
فلا قسوة ترهب الابنة من الحديث مع أمها،
ولا تدليل زائد يميع الابنة ويفسدها.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تجنبي كثرة اللوم والعتاب وإظهار العيوب:


يقول بن قدامة في كتابه [مختصر منهاج القاصدين]:
[[ ومتى ظهر من الصبي خلق جميل وفعل محمود فينبغي أن تكرم عليه،
ويجازى بما يفرح به، ويمدح بين أظهر الناس،
فإن خالف ذلك في بعض الأحوال تغوفل عنه ولا يكاشف،
فإن عاد عوتب سرًا، وخوف من إطلاع الناس عليه،
ولا يكثر عليه العتاب لأن ذلك يهون عليه سماع الملامة،
وليكن حافظًا هيبة الكلام معه]].
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وعلى الأم مراعاة الحكمة في توجيه الابنة والتنويع
هو مسلك الناجحين وتحين الأوقات المناسبة بما يحتاجه
الموقف والظروف والحالة النفسية للابنة الحبيبة.

5ـ الدعاء للابنة الحبيبة لا عليها:
يقول الله تعالى مخبرًا عن إبراهيم عليه السلام:
{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ}
[إبراهيم:40]
فالأم الصديقة تكون سببًا في صلاح ابنتها بالدعاء لها
لا عليها كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم فدعا للأطفال
فبارك الله في مستقبلهم بالعمل،
والمال، والولد فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
ضمني النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره وقال:
[[اللهم علمه الحكمة]]
أخرجه البخاري ,
وبفضل دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم
أصبح ابن عباس في كبره حبر الأمة، وترجمان القرآن.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
واعلمي عزيزتي الأم أن الدعاء للابنة أمامها يكون سببًا
للتواصل والقرب بينها وبين الأم إلى جانب الراحة النفسية
أن أمها تحبها وتدعو لها وهذا له أثر رائع تلمسه الأم والابنة.
6ـ احرص على تطوير نفسك:

ومن الهام جدًا تطوير النفس وتنمية الثقافة لتواكب العصر،
وتحصلي على احترام الأبناء وثقتهم فيلتمسون المشورة والنصح منك ,
وإذا فقد الأبناء الثقة في كلام الوالدين وخاصة الأم
فلن يقبلوا التوجيه ولن يصغى أحد إلى النصح،
ويلجأون حينها إلى من يثقون به من صديقة أو معلم،
فإن كان الصديق أو المعلم أو غيرهم صالحًا فلا خوف على الأبناء،
وإن كان العكس تفاقمت المشكلة ,
ومن تطوير الذات تعلم بعض الفنون مثل فن الحوار فن الاتصال مع الآخرين ,

((مما قرأت ورآآآق لي))
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات