صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-02-2011, 10:30 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي دين وحكمه ( الحلقة الحادية و الخمسون )

نواصل على بركة الله و نسأل الله العون و التوفيق
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( الحلقة الحادية و الخمسون )



{ الموضوع السابع الفقرة 02 }

( أحكــام الصــلاة )

أخى المسلم



تحدثنا فى الحلقة الماضية

عن مقدمة فى
أحكام الصلاة
و نستكمل اليوم الحديث عن
أحكام الصلاة فى الإسلام

إن الصلاة عماد الدين و ركنه الركين
من أقامها فقد أقام الدين
و من ضيعها فقد هدم الدين

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( رأس الامر الإسلامو عموده الصلاة
و ذروة سنامه الجهاد )
أخرجه الترمذى

و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( بنى الاسلام على خمس
شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله
و إقام الصلاةو إيتاء الزكاة
و حج البيتو صوم رمضان )
رواه البخارى و مسلم

أخى المسلم
لقد أخبرنا النبى صلى الله عليه و سلم
أن الإسلام هو رأس الأمر الذى يهم كل أنسان فى دنياه و أخرته
فهو أول ما يجب عليه الأعتناء به و الإلمام بأحكامه
و أن العمود الذى يقوم عليه هذا الدين هو الصلاة
و أن أسمى عمل فيه هو الجهاد لأنه به تصان الحرمات
و به يظهر الإسلام و يعلو على سائر الأديان

و قد شبه الرسول عليه الصلاة و السلام الإسلام
ببيت له خمس قواعد
إليها تشد جدرانه
و فوقها يستوى سقفه
إذا سقطت قاعدة منها تداعت سائر القواعد للسقوط
و أنهار بناء البيت و خر السقف على من تحته
و تلك القواعد هى التى ذكرناها فى الحديث السابق

أخى المسلم
إن الصلاة من اعظم هذه الأركان بعد الشهادتين
لأنها عبادة من أفضل العبادات
و قربة من أعظم القربات
فهى صله وثيقة بين العبد و ربه
و هى بمثابة عهد يجدده العبد مع خالقه فى اليوم و الليلة عدة مرات

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة
فان صلحت صلح سائر عملهو أن فسدت فسد سائر عمله )
رواه الطبرانى

و هى أخر وصية وصى بها رسول الله صلى الله عليه و سلم عند مفارقة الدنيا
جعل يقول و هو يلفظ أنفاسه الأخيرة
الصلاةالصلاة
و ما ملكت أيمانكم
و هى أخر ما يفقد من الدين
فأن ضاعت ضاع الدين كله

فكلما نادى المنادى حى على الفلاح
أقبل العبد على ربه ملبيا خاضعا خاشعا
فيقف فى محرابه وقفة الذليل
الخائف من عذابه
الطامع فى رحمته
فيناجى ربه بأحب أسمائه و صفاته إليه
و يلهج بالثناء عليه بما هو أهله
و يضع جبهته و أنفه على الأرض تمسكنا و تواضعا لعظمته
مهما عز هذا العبد و مهما عظم شأنه
و من هنا كانت الصلاة عبادة من أفضل العبادات
و قربة من أعظم القربات
و لا يزال العبد يتقرب بهذه العبادات إلى الله عز و جل حتى يحبه
فاذا أحبه
كان نور سمعه و بصره
و كان معه فى سره و جهره
يلهمه رشده و يمنحه رفده
و يكون حسبه فى حله و ترحاله
روى البخارى فى صحيحه
عن أبى هريرة رضى الله عنه
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم
عن ربه عز و جل أنه قال
( من عادى لى وليا فقد آذنته بالحرب
و ما تقرب إلىَّ عبدى بشئ أحب إلىَّ مما أفترضته عليه
و لا يزال عبدى يتقرب إلىَّ بالنوافل حتى أحبه
فاذا أحببته
كنت سمعه الذى يسمع بهو بصره الذى يبصر به
و يده التى يبطش بهاو رجله التى يمشى بها
و لئن سألنى لأعطينهو لأن استعادنى لأعيذنه )

و الفرائض كل ما أوجبه الله على عباده و الصلاة من أعظمها
و النوافل ما زاد على الفرائض و الصلاة فى بابها من أعظمها أيضا

أخى المسلم

يجب أن تعلم أخى المسلم
أن الصلاة فى نظر الإسلام
هى الحد الفاصل بين المسلم و الكافر
و البار و الفاجر
و أنها منه بمنزلة الرأس من الجسد
فمن أداها كما ينبغى فهو مسلم بار
و من تركها فهو كافر فاجر
روى الطبرانى فى الأوسط بسنده
عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
( لا إيمان لمن لا أمانة له
و لا صلاة لمن لا طهور لهو لا دين لمن لا صلاة له
إنما موضع الصلاة من الدين كموضع الرأس من الجسد )

أخى المسلم
أن المتتبع لآيات القرآن الكريم
يرى أن الله سبحانه و تعالى
يذكر الصلاة و يقرنها بالذكر تارة
قال تعالى
{ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ

وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ }


العنكبوت45


{ قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى }


الأعلى 14 ، 15



و تارة يقرنها بالزكاة
قال تعالى

{ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ }

البقرة43


و تارة يقرنها بالصبر
قال تعالى

{ وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ }

البقرة45


و تارة يقرنها بالنسك
قال تعالى

{ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ }

الكوثر2


{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ *

لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ }


الأنعام162 ، 163




أخى المسلم

لقد بلغ من عناية الإسلام بالصلاة
أن أمر بالمحافظة عليها فى الحضر و السفر و الأمن و الخوف
قال تعالى
{ حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ *

فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ }


البقرة 238 ، 239


و لأن الصلاة من الأمور الكبرى التى تحتاج إلى هداية خاصة
سأل ابراهيم عليه السلام ربه أن يجعله هو و ذريته مقيما لها فقال

{ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء }

إبراهيم40
أخى المسلم
نكتفى بهذا القدر من منزلة الصلاة فى الإسلام
و نستكمل إن شاء الله تعالى
فى الحلقة القادمة عن
الصلاة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات