صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-20-2017, 02:45 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,437
افتراضي تبنى طفلا وينسبه إلى نفسه ويورثه

من:إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب )
[ تبنى طفلا وينسبه إلى نفسه ويورثه ]

السؤال
ما قولكم أدامكم الله في رجل تبنى طفلا وتربى تحت رعايته،

وأضافه في حفيظة نفوسه وحرر بذلك صكا شرعيا وأورثه
في الإرث نظرا لأنه عقيم، فهل يجيز الشرع النسب الذي يراه
المتبني وعدم فضيحة الولد وانهيار أعصابه أو الجنون إذا علم أنه
ليس ابنا شرعيا لهذا المتبني، فما قولكم في فتيانا أفيدونا
آجركم الله؟ فهل يحرم النسب وانتسابه، وإذا حذفنا النسب
فهل يجوز توريثه؟


الإجابة
ما قمت به من تبني الطفل الذي أشرت إليه وتسجيله في حفيظتك على أنه
ابنك وتثبيت ذلك بصك لكي يرثك على أنه ابن لك- خطأ محض، وتجاوز
على حدود الله، وكذب على المسئولين في الدولة بإفادتهم بخلاف الواقع،
فالتبني لا يجوز في الإسلام؛ لقوله سبحانه وتعالى:

{ مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ
وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ
وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ
وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ (4) ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ
هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ }


الآية. والإفادة بخلاف الواقع لا تجوز؛ لكونها تزويرا وكذبا محضا، وذلك
كله محرم بأدلة كثيرة مذكورة في مواضعها، وما عملته لا يلحقه بنسبك
ولا يجعله وارثا لك، وعليك التوبة إلى الله سبحانه وتصحيح وضع
الكتابات الرسمية المتعلقة به لدى المعنيين بذلك، عسى الله أن يغفر لنا
ولك ما فرط منا ومنك من الذنوب، وأن يجزيك على تربيته والإنفاق عليه
خير الجزاء، وإن أوصيت له بشيء من ثلثك فهو حسن، وإن أعطيته
عطية ناجزة فهو أحسن
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات