صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-09-2017, 03:21 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,437
افتراضي بيوت بدون خدم

من: الأخت / غـــرام الغـــرام
بيوت بدون خدم


الرفض نتيجة أسباب مالية وصغر المنزل والرغبة في تحمل المسؤولية
بيوت بدون خدم.. هل يصمد القرار طويلاً ؟
حسب الإحصائيات التي تطالعنا بها بعض الدراسات الاجتماعية
عن نسبة وجود الخدم في البيوت السعودية؛ فقد وصلت إلى 70%،
مما يشير إلى أن 30% تقريباً من الأسر لا تملك خادمة،
وذلك لعدة أسباب منها رفض رب الأسرة أو سيدة المنزل لذلك؛
نتيجة للظروف الاقتصادية للأسرة والتي تمنعها من القدرة على استقدام
الخادمة وتحمل رواتبها شهرياً،
فيما هناك أسر لا ترى ضرورة لذلك لصغر حجم أفراد الأسرة
أو لصغر حجم المسكن الذي تعيش فيه،
وأسر أخرى لا تحتاج للخادمة لوجود فتيات بالمنزل سواء كن أخوات
أو نساء الأبناء مما يساعدهم في تولي مهام وأعباء المنزل.

استعرضنا في هذا التحقيق نماذج من هذه البيوت التي استطاعت الاستغناء
عن الخادمة لظروفها الخاصة ولقناعتها الشخصية ومدى الراحة
التي يجنونها من ذلك؟ ومتى سيفكرون بإدخال الخادمة لبيوتهم ؟

تنشئة منذ الصغر
في البداية تحدثت ( أم ع ) عن قناعتها هي وزوجها وأبناؤها
بعدم حاجتهم للخادمة رغم مساحة منزلها الكبيرة،
فتقول: تعلمنا منذ طفولتنا كيفية تحمل المسئولية وتنظيم الوقت
وتوزيع الأعمال بيننا كأخوات بمنزل أهلنا، وعندما تزوجت عشت مع أسرة
زوجي ببيت واحد وكنت ونساء أخوة زوجي نتعاون بأعمال المنزل
ونتقاسمها، وبعد فترة وجيزة استقلينا ببيت خاص فينا بعد أن كبرت
عائلتي وأصبحت أماً لستة أبناء، فمنذ خروجي من بيت عائلة زوجي
وأنا منظمة وقتي وترتيب منزلي بحيث كل فرد من أفراد البيت
يقوم بالإشراف على جزء معين، فالأولاد يقومون بترتيب غرفهم والمساعدة
ببعض المهام المنزلية الخفيفة ككوي ملابسهم،
وترتيب غرف الضيوف، والبنات يساعدنني بالمطبخ وتنظيف بقية المنزل
والاهتمام بإخوتهم الصغار حال الخروج من المنزل،
وزوجي يساعدني أيضاً في الإشراف والمتابعة،
ولذلك لم أفكر بدخول الخادمة البيت.

زوجي يرفض !
أما ( س) فهي موظفة وأم لثلاثة أطفال ومنزلها بحاجة لمن يساعدها به
خاصة في وقت غيابها عن المنزل،
ولكن زوجها يرفض رفضاً قاطعاً دخول الخادمة المنزل،
لأنه لا يحب وجود امرأة غريبة بمنزله،
وفي نفس الوقت لا يريد أن يشارك في تحمل أعباء المنزل،
أو يكون له استعداد في تحمل مشاكل الخدم، ويقول:
"يكفينا ما نسمع عن مساوئهم ومشاكلهم فيجب أن يكون ذلك لنا عظة!".
وتشير إلى أنها تعبت من محاولة إقناعه لذلك بدأت تتأقلم مع وضعها الحالي
وعملت لنفسها جدولا خاصا بحيث تنظم بين عملها وبيتها والاعتناء بأبنائها.

أسباب أخرى للرفض
أما ( ح ) فظروف زوجها الاقتصادية هي التي تمنع من استقدام خادمة،
فتقول لدينا خمسة أطفال أكبرهم بالمرحلة المتوسطة
وطلباتهم في تزايد والمنزل إيجار ومتطلبات الحياة كثيرة،
بينما يرى صالح الوادعي أنه يطلب من زوجته أن يستقدم لها خادمة
ولكنها هي من ترفض بحجة أنها تستطيع القيام بأعباء المنزل بنفسها،
بينما هو مقتنع أنها تكابر لخوفها من الخادمة ولخوفها على أبنائها
المراهقين!.

أما " أم خ " فهي أم لأربع بنات وهي موظفة،
ولكنها استغنت عن الخادمة بعدما كبرت بناتها،
وذلك حرصاً منها على أن يعتمدن على أنفسهن
ويتعلمن كيفية الاهتمام بالمنزل والطبخ،
حيث قامت بتقسيم مهام البيت عليهن وأيضاً تنظيم مواعيد دراستهن
وقيامهن بالزيارات وتحملهن مسئولية المناسبات التي تحتاج لجهد
ربة المنزل، وقد تذمرن بالبداية ولكنها أقنعتهن
بأن المبالغ التي كانت تأخذها الخادمة هن أولى بها.

أما ( أبو ع ) فيقول بيتنا صغير وأفراد عائلتي محدود،
وزوجتي غير عاملة، فلماذا أستقدم من يضايقني في حياتي الهانئة؟،
كما أن المرأة في بيتها لا تستطيع أخذ راحتها وحريتها في الملبس
والحركة وكذلك الزوج، لذلك على الأسر أن تكون أكثر وعيا ومسئولية،
مشيراً -من وجهة نظره- إلى أن الخادمة يجب ألا تتواجد بالبيت
إلا لظروف قاهرة كمرض الزوجة، أو أن تكون موظفة،
أو منزل الأسرة كبيرا.

رجال يساعدون زوجاتهم!
أما (ح ) فيقول: إنه من الممكن أن يساعد الزوج زوجته في أعمال المنزل
وخاصة إذا كانت مشغولة أو مريضة، فعمله في المنزل لا يقلل من رجولته؛
خاصة إذا كان لا يستطيع تحمل ميزانية الخادمة بالمنزل،
إذ إنه من الخطأ أن يترك الزوج كل أعمال المنزل لتقوم بها الزوجة،
ويكون دوره في المنزل فقط النوم،
ولكن ليس معنى هذا أن يجلس هو في المنزل لمتابعة كل شيء،
وهي تخرج إلى أي مكان تريده.

وقال: إنني لا أجيد طهي الطعام، ولكن ومع ذلك فأنا أساعد زوجتي
ولو بالكلمة، مضيفاً: قبل دقائق من حديثي معك خرجت زوجتي
إلى منزل عائلتها، ووجدت المنزل غير مرتب فرتبته؛
لأنه إذا جاء إلينا زائر والمنزل على هذا الحال فسيأخذ فكرة سلبية عنا،
ويتذكر أن زوجته فوجئت ذات يوم وقد عادت من عملها
بأن المنزل مرتب ونظيف عكس ما تركته عليه قبل خروجها؛
مؤكداً أن المفاجأة تركت جواً من البهجة والضحك مدة طويلة،
وعدّ ذلك بداية لمشاركة الزوجة في أعبائها ولو مشاركة تشجيعية فقط.

ويتفق ( ج ) مع فكرة اليوسف فيقول: لقد عشت فترة دراستي في الخارج،
وهو ما سهّل عليّ الاستغناء عن الخادمة بالبيت بالاتفاق مع زوجتي،
ولذلك فأنا لا أجد حرجاً في دخول المطبخ والمساعدة في أعماله،
بل على العكس أشعر بسعادة كبيرة، وأنا أشارك زوجتي في المطبخ،
بالإضافة إلى ترتيب المنزل.

هل نستطيع ؟
ومن الناحية الأسرية والاجتماعية لهذا الموضوع تقول د. سلمى السبيع
المستشارة الأسرية: "أنا أشجع أن تكون البيوت خالية من الخدم؛
خاصة إذا وجدت القناعة بعدم حاجتها أو تنظيم الوقت وتوزيع المهام
والمسئوليات على أفراد الأسرة ،
مشيرة إلى أن للموضوع إيجابيات كثيرة من أهمها التوفير من الناحية
المالية وعدم وجود مؤثرات أجنبية بالمنزل،
واعتماد الأبناء والبنات على أنفسهم وتحملهم المسئولية،
ولكن يبقى هذا "الكلام النظري" بحاجة إلى تطبيق،
ويبقى السؤال الأهم: هل نستطيع؟.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات