صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-16-2016, 01:59 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,554
افتراضي هدايا المواليد

من: الأخت / غـــرام الغـــرام
هدايا المواليد

مواقف متباينة بين النساء والترجيح لم يحسم بعد
هدايا المواليد.. أيهما أفضل العينية أم الكاش ؟

تنوعت تقديم هدايا المواليد فالبعض يسلك الطريق التقليدي
في تقديم المبالغ المالية للطفل، والآخر سلك مسلكاً جديداً في تقديم الهدايا
ذات الوزن الثقيل للأم فقط أو للأم والطفل معاً،
وهناك آراء مختلفة ومتضادة بين قبول الهدية المادية أو العينية،
فمجتمع النساء سلكوا عدة طرق لكن لم يجدوا الطريق الأمثل
والصحيح الدائم لهن، وفضل الكثير البقاء على الموروث القديم
" أدفع كاش ".

"العينية " أفضل
وقالت " أ " جرت العادة منذ زمن أنّ المولود يقدم له مبلغ من المال
بحسب قدرة الشخص، لكن تغيّر الوضع الآن وأصبح المبلغ الذي يقدم للطفل
يزيّن بطريقة تقديمه، مشيرة إلى أن تقديم هدايا رمزية للأم أو للطفل
أو لإحداهما أجدى من المبالغ الضئيلة، والتي لا تتجاوز غالباً 200 ريال.
ووافقتها الرأي "هـ" قائلة: "ليت الأمر يتوقف عند المبلغ فقط
بل تطور الأمر، وأصبح هناك هدية تقدم مع المبلغ شريطة أن يكون المبلغ
بداخل تلك الهدية التي تكلفها الكثير .

رمز للمحبة والتقدير
وأوضحت "ب" أنّ الهدية التي تقدم للطفل أو والدته رمز للمحبة
ويجب أن لا تعرف قيمتها، مشيرةً إلى رفضها تماماً من يقدم مبالغ مالية؛
لأنها ترى قيمة الشخص في الهدية التي ستقدم له،
مؤكدة على أن الهدية يفترض أن تكون للأم وليس للطفل؛
لأنّ الأم هي من تعبت وهي من تستحق أن تهدى لصبرها وتحملها،
فلا مانع أن يقدم للطفل، لكن هدية الأم أولى بكثير من الطفل،
وغالباً ماتقدم المبالغ المالية من قبل النساء الكبيرات في السن
ويكون مبلغ يستطيع الشخص تقديمه بكل ثقة.

وتؤيدها " أ "، مؤكدةً على أنّ تقديم مبلغ من المال بالنسبة لها غير مجدي،
فالهدية بمعناها وليس قيمتها فتقديم الهدية للمولود أفضل من مبلغ بخيس
جداً قد لا تستطيع أن تشتري به شيئاً،
خصوصاً أنّ في الوقت قليل جداً من يقدم مبالغ ضئيلة بخلاف
من يقدم الهدايا التي أصبحت أرقى من المال،
ولو كانت الهدية بسيطة لكن لا نعرف ثمنها، وقد يستفاد منها بعدة طرق.

الهدية أوجه
وتمنت " إ " اندثار هذه العادة في تقديم المبالغ المالية للطفل،
مضيفةً:"من العيب بالنسبة لي تقديم مبلغ بسيط جداً، فالأولى شراء هدية؛
لأنّ الهدية بمعناها وإن دعت الحاجة الماسة تقديم مبلغ يستحق
تقديمه ويكون بمثابة تقدير لمن هو أمامي".

وترفض"ح" أن يقدم للطفل مبلغ من المال حيث قالت:
من حولي يقدم للمواليد مبالغ في أغلب الأوقات لكني أرفض ذلك تماماً،
فألجأ دوماً إلى الهدايا المميزة، وذات القيمة لأنه من الصعب تقديم مبلغ،
وترى أنّ تقديم الهدايا في مناسبات غير ذلك كالسكن في منزل جديد
أو ربما زواج؛ لأنها تكون بقدر كبير تصل إلى آلاف الريالات بحجم الهدية
التي تقدم، مضيفةً أصبح من حولي يعلم بوجهة نظري
وبعد ولادتي لم يقدم لي أي مبلغ؛ لأني أرفضه بل كانت هناك هدايا
متنوعة استفدت منها بالتأكيد لطفلتي.

تعكس الشخص
وأوضحت "س" أنّ تقديم الهدية تعكس شخصية صاحبها سواء بمبلغ
مالي أو بهدية محترمة، مضيفة ومن يقدم لي الهدية المميزة
فإني أبحث عن أقرب مناسبة له لأردها له بأفضل مما قدمها؛
لأنّ ذلك الشخص أكرمني ووضع لي قدر كبير،
بخلاف من يقدم هدايا أقل مستوى أو مبالغ ضئيلة فلا أبحث عن مناسبة له،
لكن وقت المناسبة أكرم هذا الشخص بحسب طبيعتي وأخلاقي،
رافضة من يعامل الناس بالمثل في مثل هذه الحالات.

اختلاف الهدية
وأوضحت "م" في هذا الوقت أصبح تقديم الهدية يؤخذ من عدة مبادئ،
فالمهم أن تكون من مكان معروف وراقي ولها قيمتها، سواء للطفل أو للأم،
وإن دل على شيء فهو من باب الهدية ،
رافضةً تقديم المبلغ المادي بتاتاً فمن الواجب تقديم هدية إما للأم
وتكون بمعناها أو للطفل حتى وإن كانت لا تناسب عمره الحالي،
فالطفل حتى سنوات متقدمة يحتاج إلى بعض الأمور التي تسليه فالملابس
قد لاندرك المقاس الصحيح لكن بعض الألعاب المسلية المفيدة وغيرها
مما يستفاد منها على مدى طويل هي الأفضل بكثير.

مواجهة ناعمة
وقالت " أ ": في أيام استقبالي لمولودي الجديد كنتُ أرفض دفع المبالغ،
وكنت أنا لا أقدمها بتاتاً لمن هم سبقوني، مضيفةً من الصعب تبليغ الناس
قبل ذلك، خوفاً من اعتقادهم بعدم رغبتي بحضورهن،
لكن عندما استقبلت وقمت بالواجب تجاههم،
طلبت منهم هذا الطلب بعدم وضع أي مبلغ مالي للطفل
وأن قدومهم لي أكبر ثمن، فالبعض منهم أثار غضبه والآخر
تقبل هذا الأمر بكل رحابة صدر، فكانت الكلمة جريئة نوعاً ما لكن بدأ
مجتمعي يتخذ هذه الخطوة بهدايا تقدم سواء للأم أو المولود.

لا تقاس بالحاجة
ووصفت " أ " من يقيس الهدية بحاجة الشخص الذي أمامه
بالشخص التافه، فالهدية لا تقاس من هذا الجانب فمن الصعب جداً
الذهاب لزيارة إحدى قريباتي أو صديقاتي وأنا أعلم بحالتها المادية
أنها ضعيفة وأقدم لها مبلغ قليل أو هدية بسيطة جداً لا قيمه لها،
وعلى نقيضه تذهب لأخرى وتقدم هدايا بآلاف الريالات كي ترضي
غرورها فقط وقد تكلفها الشيء الكثير وقد يصل بها الأمر إلى استدانة
بعض المال، معتبرةً ذلك جرحاً لكرامة الإنسان ودنو في التعامل والأخلاق.
سحر الشريدي

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات