صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-28-2016, 01:58 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,309
افتراضي الذنوب جراحات وآلام (21)

من:الابن المهندس / المعتصم عدنان الياس
الذنوب جراحات وآلام (21)

اختبر توبتك
الاستغفار شيء و التوبة شيء آخر...
الاستغفار كلام، و التوبة فعال. الاستغفار يتقنه المؤمن والمنافق،
أما التوبة فلا يجيدها إلا المؤمن. الاستغفار إعلان الرجوع إلى الله،
أما التوبة فإصلاح ما بينك و بينه.

لذلك قال سبحانه و تعالى:

{ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ }

. فكل تائب لا يتبع سيئته بحسنة و معصيته بطاعة، فتوبته مجروحة
مشكوك فيها، و لذلك لا تجد واحدا من الصالحين
إلا وقد سلك هذا الطريق.

 عمر بن الخطاب شغله بستانه عن الصلاة فتصدق به.

 و كان ابنه عبد الله بن عمر على نفس الطريق ..كان إذا فاتته
صلاة جماعة صلى إلى الصلاة التي تليها تطوعا و تنفلا.

 و هذه أخت عمر بن عبد العزيز أم البنين تدخل عليها عزة
فتسألها عن قول كثير فيها،
قضى كل دين قد علمت غريمه و عزة ممطول معنى غريمها

ما كان هذا الدين يا عزة؟! قالت : كنت قد وعدته قبلة، فتحرجت منها،
فقالت أم البنين: أنجزيها له و إثمها علي، فأعتقت لكلمتها
هذه أربعين رقبة!!

فأهم علا مات التوبة المقبولة أن يكون حالك بعد التوبة أفضل منك قبلها،
و ذلك يفرض عليك أن تقتدي بعمر و ابن عمر و أم البنين، فتنشغل بإزالة
آثار العدوان و بناء ما انهدم من الإيمان مستبشرا بقول الله عز وجل:"

{ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ }.

مستأنسا ببشارة النبي عليه الصلاة والسلام:

( و اتبع السيئة الحسنة تمحها )

تبدو نواجذك من شدة فرحك بقول واعظ الشام احمد بن عاصم الأنطاكي:
أصلح فيما بقي يغفر لك فيما مضى.

التوبة النصوح؟!
ما هــي؟!
• قال عنها عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
" أن يتوب من الذنب ثم لا يعود إليه كما لا يعود اللبن إلى الضرع".

• و قال الحسن البصري:
هي أن يكون العبد نادما على ما مضى، مجمعا على أن لا يعود فيه.

• و قال الكلبي:
يستغفر باللسان و يندم بالقلب و يمسك بالبدن.

• و قال سعيد بن المسيب: يجمعها أربعة أشياء :
الاستغفار باللسان و الإقلاع بالأبدان و إضمار ترك العود بالجنان
و مهاجرة سيئ الإخوان.

احذر بعد توبتك أن ...
قال يحي بن معاذ:
زلة واحدة بعد التوبة أقبح من سبعين بعدها.

إغلاق باب التوبة
لا يغلق باب التوبة إلا عند:

1. طلوع الشمس من المغرب:
لقول النبي عليه الصلاة والسلام:

( إن للتوبة باب عرض ما بين مصراعيه ما بين المشرق
و المغرب لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها )


وهذا عند قيام الساعة و ظهور علاماتها.. يوم

{ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ
أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا }.



2. الغرغرة و معاينة الملائكة:
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام:

( إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر )

لأنه في هذه الساعة تنكشف له الحجب فيرى الملائكة حاضرة لتقبض
روحه، و عندها فقط يصدق ويؤمنوا هذا إيمان لا قيمة له و توبة
لا طائل من ورائها.

و هذا هو قول بن عمر: التوبة مبسوطة ما لم ينزل سلطان الموت،
و قول تابعي البصرة أبو مجلز لاحق بن حميد السنوسي:
لا يزال العبد في توبة ما لم يعاين الملائكة.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات