صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-05-2016, 03:49 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,214
افتراضي القرآن تدبر وعمل الدرس 172


من: الإبنة / هيفاء إلياس
القرآن تدبر وعمل
الدرس 172- صفحة رقم 172
سورة الأعراف


الوقفات التدبرية
حفظ سورة الأعراف - صفحة 172 - نص وصوت

د أيمن سويد

https://safeshare.tv/x/B61xOrdHZjY#v

الوقفات التدبرية

( 1 )


{ وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا
قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }


افترقت بنو إسرائيل ثلاث فرق: فرقة عصت يوم السبت بالصيد،
وفرقة نهت عن ذلك واعتزلت القوم، وفرقة سكتت واعتزلت؛ فلم تنه ولم تعص.
وأن هذه الفرقة لما رأت مهاجرة الناهية وطغيانَ العاصية قالوا للفرقة الناهية:
لم تعظون قوماً يريد الله أن يهلكهم أو يعذبهم؟ فقالت الناهية: نَنهاهم معذرة إلى الله،
ولعلهم يتقون، فهلكت الفرقة العاصية، ونجت الناهية،
واختلف في الثالثة هل هلكت لسكوتها،
أو نجت لاعتزالها وتركها العصيان ؟
ابن جزي:1/326.

السؤال :
ينقسم الناس عند انتشار المنكر إلى ثلاثة أقسام,
ما هي؟ وما مصير كل قسم ؟

( 2 )


{ وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا
قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }


وهذا المقصود الأعظم من إنكار المنكر:
ليكون معذرة، وإقامة حجة على المأمور المنهي، ولعل الله أن يهديه؛
فيعمل بمقتضى ذلك الأمر والنهي.
السعدي:307.

السؤال :
ما المقصود الأعظم من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟

( 3 )


{ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ }

وهكذا سنة الله في عباده :
أن العقوبة إذا نزلت نجا منها الآمرون بالمعروف
والناهون عن المنكر.
السعدي:307.

السؤال :
ما الفائدة الدنيوية التي تعود على الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر ؟

( 4 )


{ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ }

وهذا من باب قرن الرحمة مع العقوبة؛ لئلا يحصل اليأس؛
فيقرن تعالى بين الترغيب والترهيب كثيراً
لتبقى النفوس بين الرجاء والخوف.
ابن كثير:2/249.

السؤال :
لماذا يقرن تعالى بين الرحمة والعذاب ؟

( 5 )


{ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }

{ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ } : بالخصب والعافية،
{ وَالسَّيِّئَاتِ }: الجدب والشدة،
{ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } : لكي يرجعوا إلى طاعة ربهم ويتوبوا.
البغوي:2/164.

السؤال :
ما الحكمة من نزول البلاء بالنعم والنقم ؟

( 6 )


{ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ
وَدَرَسُوا مَا فِيهِ }


{ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ } : فليس عليهم فيه إشكال، بل قد أَتَوا أمرهم متعمدين،
وكانوا في أمرهم مستبصرين. وهذا أعظم للذنب،
وأشد للوم، وأشنع للعقوبة.
السعدي:307.

السؤال :
ما الفرق بين معصية من يعلم ومعصية الجاهل ؟

( 7 )


{ وَٱلَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِٱلْكِتَٰبِ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ ٱلْمُصْلِحِينَ }

{ يُمَسِّكون } : فيها معنى التكرير والتكثير للتمسك بكتاب الله تعالى وبدينه،
فبذلك يمدحون؛ فالتمسك بكتاب الله والدين يحتاج إلى الملازمة والتكرير.
القرطبي:9/374.

السؤال :
لماذا شدد الفعل { يُمَسِّكون } حينما أضافه لكتاب الله تعالى ؟

التوجيهات

1- المثبطون عن قول الحق موجودون في كل زمان ومكان، فاحذرهم،


{ وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا
قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }



2- لا تنسَ ولا تتهاون في الأخذ بنصيحة من يعظك ويذكرك بالله،

{ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ
وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ }



3- تحسن أحوالك أو سوؤها ابتلاءٌ من الله سبحانه وتعالى،
فارتبط بالله أكثر عند تغيرها،


{ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }


العمل بالآيات

1- قل: «اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك»،

{ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ }


2- اقرأ سورة من قصار المفصل، وطبق ما فيها من أعمال،

{ وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ
إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ }



3- حافظ على الصلوات المفروضة مع الجماعة،

{ وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ
إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ }



معاني الكلمات

أُمَّةٌ : جَمَاعَةٌ.

مَعْذِرَةً أَيْ : نَعِظُهُمْ؛ لِنُعْذِرَ إلَى اللهِ فيهِمْ.

بَئِيسٍ : شَدِيدٍ.

عَتَوْا : اسْتَكْبَرُوا، وَعَصَوْا.

خَاسِئِينَ : أَذِلاَّءَ، مُبْعَدِينَ.

تَأَذَّنَ : أَعْلَمَ إِعْلاَمًا صَرِيحًا.

يَسُومُهُمْ : يُذِيقُهُمْ.

وَقَطَّعْنَاهُمْ : فَرَّقْنَاهُمْ.

أُمَمًا : جَمَاعَاتٍ.

بِالْحَسَنَاتِ : بِالرَّخَاءِ فِي الْعَيْشِ.

وَالسَّيِّئَاتِ : الشِّدَّةِ فِي الْعَيْشِ.

فَخَلَفَ : فَجَاءَ.

خَلْفٌ : بَدَلُ سُوءٍ.

وَرِثُوا الْكِتَابَ : أَخَذُوهُ مِنْ أَسْلاَفِهِمْ.

عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى : مَا يُعْرَضُ لَهُمْ مِنْ دَنِيءِ الْمَكَاسِبِ؛ كَالرِّشْوَةِ.

مِيثَاقُ الْكِتَابِ : الْعُهُودُ فِي التَّوْرَاةِ؛ بِإِقَامَتِهَا، وَالْعَمَلِ بِهَا.

وَدَرَسُوا مَا فِيهِ : عَلِمُوا مَا فِي الْكِتَابِ، فَضَيَّعُوهُ.

يُمَسِّكُونَ : يَتَمَسَّكُونَ.


▪ تمت ص 172

انتظروني غدا باذن الله

هيفاء الياس

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات