صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-17-2016, 10:41 AM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,172
افتراضي ممن توفي سنة سبع وثمانين وأربعمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ممن توفي سنة سبع وثمانين وأربعمائة
من كتاب البداية والنهاية لابن كثير يرحمه الله

من الأعيان‏:‏
اقسنقر الأتابك

الملقب قسيم الدولة السلجوقي، ويعرف بالحاجب، صاحب حلب
وديار بكر والجزيرة‏.‏

وهو جد الملك نور الدين الشهيد بن زنكي بن اقسنقر، كان أولاً من أخص
أصحاب السلطان ملكشاه بن ألب أرسلان السلجوقي، ثم ترقت منزلته
عنده حتى أعطاه حلب وأعمالها بإشارة الوزير نظام الملك، وكان
من أحسن الملوك سيرة وأجودهم سريرة، وكانت الرعية معه في أمن
ورخص وعدل، ثم كان موته على يد السلطان تاج الدولة تتش صاحب
دمشق، وذلك أنه استعان به وبصاحب حران والرها على قتال ابن أخيه
بركيارق بن ملكشاه، ففرا عنه وتركاه، فهرب إلى دمشق، فلما تمكن
ورجعا قاتلهما بباب حلب فقتلهما، وأخذ بلادهما إلا حلب، فإنها استقرت
لولد اقسنقر زنكي فيما بعد، وذلك في سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة
كما سيأتي بيانه‏.‏

وذكر ابن خلكان‏:‏ أنه كان مملوكاً للسلطان ملكشاه، هو وبوزان صاحب
الرها، فلما ملك تتش حلب استنابه بها فعصى عليه فقصده، وكان قد ملك
دمشق أيضاً فقاتله فقتله في هذه السنة في جمادى الأولى منها، فلما قتل
دفنه ولده عماد الدين زنكي، وهو أبو نور الدين، فقبره بحلب أدخله ولده
إليها من فوق الصور، فدفنه بها‏.‏

أمير الجيوش بدر الجمالي
صاحب جيوش مصر ومدبر الممالك الفاطمية، كان عاقلاً كريماً محباً
للعلماء، ولهم عليه رسوم دارة، تمكن في أيام المستنصر تمكناً عظيماً،
ودارت أزمة الأمور على آرائه، وفتح بلاداً كثيرة، وامتدت أيامه وبعد
صيته وامتدحته الشعراء‏.‏
ثم كانت وفاته في ذي القعدة منها، وقام بالأمر من بعده ولده الأفضل‏.‏

الخليفة المقتدي
وقد تقدم شيء من ترجمته‏.‏

الخليفة المستنصر الفاطمي
أبو تميم معد بن أبي الحسن علي بن الحاكم، استمرت أيامه ستين سنة،
ولم يتفق هذا لخليفة قبله ولا بعده، وكان قد عهد بالأمر إلى ولده نزار،
فخلعه الأفضل بن بدر الجمالي بعد موت أبيه‏.‏

وأمر الناس فبايعوا أحمد بن المستنصر أخاه؛ ولقبه بالمستعلي، فهرب
نزار إلى الإسكندرية فجمع الناس عليه فبايعوه، وتولى أمره قاضي
الإسكندرية‏:‏ جلال الدولة بن عمار، فقصده الأفضل فحاصره وقاتلهم نزار
وهزمهم الأفضل، وأسر القاضي ونزار، فقتل القاضي وحبس نزار بين
حيطين حتى مات، واستقر المستعلي في الخلافة، وعمره إحدى
وعشرين سنة‏.‏

محمد بن أبي هاشم
أمير مكة، كانت وفاته فيها عن نيف وتسعين سنة‏.‏

محمود بن السلطان ملكشاه
كانت أمه قد عقدت له الملك، وأنفقت بسببه الأموال، فقاتله بركيارق
فكسره، ولزم بلده أصبهان، فمات بها في هذه السنة، وحمل إلى بغداد
فدفن بها بالتربة النظامية‏.‏

كان من أحسن الناس وجهاً وأظرفهم شكلاً، توفي في شوال منها، وماتت
أمه الخاتون تركيان شاه في رمضان، فانحل نظامه، وكانت قد جمعت
عليه العساكر، وأسندت أزمة أمور المملكة إليه، وملكت عشرة آلاف
مملوك تركي، وأنفقت في ذلك قريباً من ثلاثة آلاف ألف دينار، فانحل
النظام ولم تحصل على طائل، والله سبحانه أعلم‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات