صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-14-2016, 03:37 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,309
افتراضي فضل يوم الجمعة


من: الأخت الزميلة / جِنان الورد
فضل يوم الجمعة


عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :

( خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ،
وَفِيهِ أدْخِلَ الجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا،
وَلا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلا فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ )

أخرجه مسلم



وَعَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
أنَّ رَسُولَ قالَ :

( الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالجُمُعَةُ إِلَى الجُمُعَةِ، كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ،
مَا لَمْ تُغْشَ الكَبَائِرُ )

أخرجه مسلم



•• حكم صلاة الجمعة :

صلاة الجمعة ركعتان، وتجب على كل مسلم، ذكر، بالغ، عاقل،
مقيم ببناء يشمله اسم واحد.

صلاة الجمعة تكفي عن صلاة الظهر،
فلا يجوز لمن صلاها أن يصلي بعدها ظهراً.

لا تجب صلاة الجمعة على أربعة :

المرأة، والمريض، والمسافر، والصبي،
ومن في حكمهم، ومن حضرها منهم أجزأته.

قال الله تعالى :

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ
فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ
ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }

[ الجمعة : 9 ]



وَعَنْ حَفْصَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا
أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :

( رَوَاحُ الجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ )
أخرجه أبو داود والنسائي




•• ما يسن يوم الجمعة من الأفعال :

يسن للمسلم الذي تلزمه الجمعة ما يلي :

الاغتسال، والطيب، ولبس أحسن الثياب،
والتبكير للجمعة، والمشي إلى المسجد،
والصلاة في الصف الأول، والاشتغال بالنوافل



عَنْ سَلْمَانَ الفَارِسِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ :
قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم :

( لا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ،
وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ، أوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ،
ثُمَّ يَخْرُجُ فَلا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ،
ثُمَّ يُنْصِتُ إذَا تَكَلَّمَ الامَامُ، إلا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى )

أخرجه البخاري




وَعَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضيَ اللهُ عَنهُ
أنَّ رَسُولَ قَالَ:

( مَن اغتَسَلَ يومَ الجُمُعةِ غُسلَ الجَنابةِ،
ثم راحَ في السَّاعةِ الأُولى، فكأنَّما قرَّب بَدنةً،
ومَن راحَ في السَّاعةِ الثانيةِ، فكأنَّما قرَّبَ بقرةً،
ومَن راح في السَّاعةِ الثالثة، فكأنَّما قرَّبَ كبشًا أقرنَ،
ومَن راحَ في السَّاعةِ الرابعة، فكأنَّما قرَّبَ دَجاجةً،
ومَن راح في السَّاعةِ الخامسةِ، فكأنَّما قرَّب بيضةً،
فإذا خرَج الإمامُ حضرتِ الملائكةُ يَستمِعونَ الذِّكرَ )

متفق عليه




وَعَنْ أَوْس بْن أَوْسٍ الثقَفِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ :
سَمِعْتُ رَسُولَ يَقُولُ :

( من غسَّل يومَ الجمعةِ واغتسل ، ثم بكَّر وابتكر ،
ومشى ولم يركبْ ، ودنا من الإمام ، واستمع ، وأنصت ،
ولم يَلْغُ ، كان له بكلِّ خطوةٍ يخطوها من بيتِه إلى المسجدِ ،
عملُ سَنَةٍ ، أجرُ صيامِها وقيامِها )

أخرجه أبو داود والترمذي




•• فضل صلاة الجمعة :

عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :

( مَن اغتسَلَ ثم أَتى الجُمُعةَ، فصلَّى ما قُدِّرَ له ،
ثم أَنصتَ حتى يَفرغَ من خُطبته، ثم يُصلِّي معه،
غُفِرَ له ما بينه وبين الجُمُعةِ الأخرى، وفضلَ ثلاثةِ أيَّام )

أخرجه مسلم




•• وقت السعي للجمعة :

وقت السعي المستحب إلى الجمعة
يبدأ من طلوع الشمس يوم الجمعة



أما وقت السعي الواجب إلى الجمعة
فهو عند النداء الثاني إذا دخل الإمام للخطبة



يعرف المسلم الساعات الخمس التي جاءت في فضل السعي المبكر
يوم الجمعة بأن يقسم ما بين طلوع الشمس إلى مجيء الإمام
إلى خمسة أقسام، وبذلك يعرف مقدار كل ساعة.

قال الله تعالى :

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ
فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ
ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }

[ الجمعة : 9 ]



وَعَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ
قالَ رَسُولُ صلى الله عليه وسلم :

( إِذَا كَانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ كَانَ عَلَى كُلِّ باب مِنْ أبْوَابِ المَسْجِدِ
مَلائِكَةٌ يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، فَإِذَا جَلَسَ الإمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ
وَجَاؤا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ، وَمَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي البَدَنَةَ،
ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الكَبْشَ،
ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الدَّجَاجَةَ، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي البَيْضَةَ )

متفق عليه.



•• ما يستحب من الأذكار والأدعية يوم الجمعة :

قراءة سورة الكهف ليلة الجمعة أو يومها
الإكثار من الدعاء والذكر رجاء موافقة ساعة الإجابة.



عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
أنَّ رَسُولَ الله ذَكَرَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَقال :

( فِيهِ سَاعَةٌ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي،
يَسْألُ اللهَ تَعَالَى شَيْئاً، إلا أعْطَاهُ إيَّاهُ وَأشَارَ بِيَدِهِ يُقَللهَا. )

متفق عليه.




•• مكانة يوم الجمعة :

يوم الجمعة في الأيام كشهر رمضان في الشهور،
وساعة الإجابة فيه كليلة القدر في رمضان



فيوم الجمعة ميزان الأسبوع، ورمضان ميزان العام،
والحج ميزان العمر



يوم الجمعة يوم عظيم عند الله،
فهو اليوم الذي تفزع فيه الدواب منه إلا الإنس والجن،
وفيه تقوم الساعة.



يوم الجمعة سيد أيام الأسبوع،
فيه صلاة الجمعة التي هي من آكد فروض الإسلام،
وأعظم مجامع المسلمين،
وفيه خطبة الجمعة التي فيها الثناء على الله وتمجيده،
والشهادة له بالوحدانية.



لشرف هذا اليوم العظيم
فقد خصه رسول الله صلى الله عليه وسلم
بعبادات تميز بها عن غيره :

منها قراءة سورة السجدة والإنسان في فجره،
والتأكيد على الغسل فيه، ولبس أحسن الثياب، والتطيب،
والتبكير للمسجد يوم الجمعة



والاشتغال بالنوافل والذكر والقراءة حتى يخرج الإمام،
والإنصات للخطبة، وقراءة سورة الكهف في يومه أو ليلته



وقراءة سبح والغاشية في صلاة الجمعة، أو الجمعة والمنافقون،
أو الجمعة والغاشية



وللماشي إلى الجمعة بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها،
وفيه ساعة الإجابة التي لا يسأل المسلم فيها ربه شيئاً
إلا أعطاه إياه، وهو يوم عيد يكره إفراده بالصوم




•• صفة صلاة الجمعة :

صلاة الجمعة
ركعتان يصليهما الإمام بعد خطبة الجمعة

ويسن للإمام

• أن يقرأ جهراً في الأولى بعد الفاتحة بسورةالجمعة

• ويقرأ جهراً في الثانية بعد الفاتحة بسورة المنافقون

• أو يقرأ في الأولى بالجمعة، وفي الثانية بالغاشية

• أو يقرأ في الأولى بالأعلى، وفي الثانية بالغاشية

يفعل هذا مرة، وهذا مرة؛
إحياءً للسنة بوجوهها المشروعة
وله أن يقرأ فيهما بما تيسر من القرآن،
فإذا صلى الركعتين سلم



عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما قالَ :


[ كَانَ رَسُولُ يَقْرَأ فِي العِيدَيْنِ وَفِي الجُمُعَةِ،

{ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأعْلَى }

{ وَهَلْ أتَاكَ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ }


وربَّما اجتمعَا في يومٍ واحدٍ، فيقرأ بهما ]
أخرجه مسلم.



وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما

[ كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ يقرأُ
في صلاةِ الفجرِ يومَ الجُمُعة :

{ الم تَنْزِيلُ }
[ السجدة : 1, 2 ]

{ وهَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ }
[ الانسان : 1 ]

أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأ فِي صَلاةِ الفَجْرِ،
يَوْمَ الجُمُعَةِ: { الم تَنْزِيلُ } السَّجْدَةِ،
وَهَلْ أتَى عَلَى الإنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ،
وَأنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأ فِي صَلاةِ الجُمُعَةِ
سُورَةَ الجُمُعَةِ وَالمُنَافِقِينَ ]
أخرجه مسلم




•• صفة سنة الجمعة :

يسن للمسلم أن يصلي بعد الجمعة في بيته ركعتين،
ويصلي في بعض الأحيان أربعاً بسلامين
أما إذا صلى في المسجد فيسن له أن يصلي أربعاً بسلامين.

ولا سنة للجمعة قبلها، بل يصلي ما شاء حتى يأتي الإمام

عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ
قالَ الرَسُولُ صلى الله عليه وسلم :

( إِذَا صَلَّى أحَدُكُمُ الجُمُعَةَ فَلْيُصَلِّ بَعْدَهَا أرْبَعاً )
أخرجه مسلم



وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّهُ كَانَ إِذَا صَلَّى الجُمُعَةَ،
انْصَرَفَ فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ فِي بَيْتِهِ، ثُمَّ قال :

كَانَ رَسُولُ يَصْنَعُ ذَلِكَ.
متفق عليه.





•• المسبوق متى يدرك الجمعة :

من أدرك مع الإمام الخطبة والصلاة فهو أفضل وأعظم أجراً،
ومن أدرك مع الإمام ركعة من الجمعة جاء بركعة أخرى
وأتمها جمعة ،
وإن أدرك أقل من ركعة فينويها ظهراً، ويصلي أربع ركعات.




•• وقت ساعة الإجابة :

أخفى الله عز وجل ليلة القدر في الليالي العشر الأواخر من رمضان،
وأخفى ساعة الإجابة في يوم الجمعة؛ ليجتهد العبد في تحريها،
وينافس في الأعمال الصالحة ليغنم وافر الأجر،
وهي ساعة خفيفة.



وترجى ساعة الإجابة في آخر ساعة من نهار يوم الجمعة
بعد العصر، وما بين أن يجلس الإمام إلى نهاية الصلاة



ويسن فيها الإكثار من الذكر والدعاء،
وسؤال الله من خيري الدنيا والآخرة،
فالدعاء في هذا الوقت حريّ بالإجابة.


عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
أنَّ رَسُولَ ذَكَرَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَقال :

فيه ساعةٌ لا يوافقُها عبدٌ مسلمٌ ، وهو يصلي ،
يسأل اللهَ شيئًا ، إلا أعطاه إياه )


زاد قُتيبةُ في روايتِه :

( وأشار بيدِه يُقلِّلُها )
متفق عليه



وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِالله
عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:

( يومُ الجمعةِ اثنتا عشرةَ ساعةً ،
لا يوجَدُ عبدٌ مسلمٌ يسألُ اللَّهَ عز وجل شيئًا إلَّا آتاهُ إيَّاهُ ،
فالتمِسوها آخرَ ساعةٍ بَعدَ العصرِ )

أخرجه أبو داود والنسائي

وصلى اللهم وبارك على النبي محمد
وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات