صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-12-2011, 12:55 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي

قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ عَلِيٍّ وَعَائِشَةَ )

أَمَّا حَدِيثُعَلِيٍّفَتَقَدَّمَ فِي أَبْوَابِ الطَّهَارَةِ ، وَ أَمَّا حَدِيثُعَائِشَةَفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌبِلَفْظِ :

قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَسْتَفْتِحُ الصَّلَاةَ بِالتَّكْبِيرِ وَ الْقِرَاءَةَ

بِـالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ


قَوْلُهُ) : وَ حَدِيثُعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍأَجْوَدُ وَ أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِأَبِي سَعِيدٍ)

لِأَنَّ فِي سَنَدِ حَدِيثِأَبِي سَعِيدٍطَرِيفًا السَّعْدِيَّ وَ هُوَ ضَعِيفٌ كَمَا عَرَفْتَ

وَ قَدْ كَتَبْنَاهُ) أَيْ حَدِيثَعَلِيٍّ ( أَوَّلُ) الْبِنَاءُ عَلَى الضَّمِّ أَيْ فِي أَوَّلِ الْكِتَابِ

( فِي كِتَابِ الْوُضُوءِ) أَيْ فِي بَابِ مَا جَاءَ مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ

( وَ الْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ مَنْ بَعْدَهُمْ ،

وَ بِهِيَقُولُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ،وَ ابْنُ الْمُبَارَكِ،وَ الشَّافِعِيُّ،وَ أَحْمَدُ،وَ إِسْحَاقُ :

( إِنَّ تَحْرِيمَ الصَّلَاةِ التَّكْبِيرُ وَ لَا يَكُونُ الرَّجُلُدَاخِلًا فِي الصَّلَاةِ إِلَّا بِالتَّكْبِيرِ)

وَ هُوَ قَوْلُ الْجُمْهُورِ وَ وَافَقَهُمْأَبُو يُوسُفَ،

وَ اسْتَدَلُّوا عَلَى ذَلِكَ بِأَحَادِيثِالْبَابِ وَ مِنْ حُجَّتِهِمْ حَدِيثُرِفَاعَةَ

فِي قِصَّةِ الْمُسِيءِ صَلَاتَهُ أَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَبِلَفْظِ :

لَا تَتِمُّ صَلَاةُ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ حَتَّى يَتَوَضَّأَ فَيَضَعَالْوُضُوءَ مَوَاضِعَهُ ثُمَّ يُكَبِّرَ،

وَ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّبِلَفْظِ: ثُمَّ يَقُولَ: اللَّهُ أَكْبَرُ ،

وَ حَدِيثُأَبِي حُمَيْدٍكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ إِذَا قَامَإِلَى الصَّلَاةِ

اعْتَدَلَ قَائِمًا وَ رَفَعَ يَدَيْهِ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُأَكْبَرُ

أَخْرَجَهُابْنُ مَاجَهْوَ صَحَّحَهُابْنُ خُزَيْمَةَوَ ابْنُ حِبَّانَوَ هَذَا فِيهِ بَيَانُ الْمُرَادِ بِالتَّكْبِيرِ ،

وَ هُوَ قَوْلُ: اللَّهُ أَكْبَرُ ، وَ رَوَىالْبَزَّارُبِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عَنْعَلِيٍّعَلَى شَرْطِمُسْلِمٍ

أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ إِذَا قَامَإِلَى الصَّلَاةِ ،

قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ،

كَذَا فِي فَتْحِ الْبَارِي(قَالَأَبُو عِيسَىسَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَبَانَ)

ابْنَ الْوَزِيرِ الْبَلْخِيَّ يُلَقَّبُ بِحَمْدَوَيْهِ وَ كَانَمُسْتَمْلِي وَكِيعٍ ثِقَةٌ حَافِظٌ مِنَ الْعَاشِرَةِ ،

قَالَابْنُ حِبَّانَ : كَانَ مِمَّنْ جَمَعَ وَ صَنَّفَ رَوَى عَنِابْنِ عُيَيْنَةَوَ غُنْدَرٍوَ طَبَقَتِهِمَا

وَ عَنْهُالْبُخَارِيُّ وَ الْأَرْبَعَةُ وَ خَلْقٌ

) يَقُولُ سَمِعْتُعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ( الْبَصْرِيَّ ثِقَةٌ ثَبْتٌ حَافِظٌ عَارِفٌ بِالرِّجَالِ وَ الْحَدِيثِ،

قَالَابْنُ الْمَدِينِيِّ : مَا رَأَيْتُ أَعْلَمَ مِنْهُ( يَقُولُ:

لَوِ افْتَتَحَ الرَّجُلُ الصَّلَاةَ بِتِسْعِينَ اسْمًا مِنْ أَسْمَاءِاللَّهِ وَ لَمْ يُكَبِّرْ لَمْ يُجْزِهِ

)يَعْنِي لَفْظَ اللَّهُ أَكْبَرُ مُتَعَيِّنٌلِافْتِتَاحِالصَّلَاةِ لَا يَكُونُ الِافْتِتَاحُ إِلَّا بِهِ

فَلَوْ قَالَ أَحَدٌ: اللَّهُ أَجَلُّ أَوْ أَعْظَمُ ، أَوْ قَالَ الرَّحْمَنُ أَكْبَرُمَثَلًا ،

لَمْ يُجْزِهِ وَ لَمْ يَصِحَّ الِافْتِتَاحُ بِهِ خِلَافًالِلْحَنَفِيَّةِ ،

وَ الْقَوْلُ الرَّاجِحُ الْمَنْصُورُ هُوَقَوْلُعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ

) وَ إِنْ أَحْدَثَ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَأَمَرْتُهُ أَنْ يَتَوَضَّأَ ثُمَّ يَرْجِعَ إِلَى مَكَانِهِوَ يُسَلِّمَ (

لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَوَ تَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ،

فَكَمَا أَنَّ التَّكْبِيرَ مُتَعَيَّنٌلِلتَّحْرِيمِ وَ لِافْتِتَاحِ الصَّلَاةِ كَذَلِكَ التَّسْلِيمُ مُتَعَيَّنٌلِلتَّحْلِيلِ

وَ الْخُرُوجِ عَنِ الصَّلَاةِ) إِنَّمَا الْأَمْرُ عَلَى وَجْهِهِ (قَالَ أَبُو الطَّيِّبِ السِّنْدِيُّ فِي شَرْحِهِ ،

يَعْنِي قَوْلَهُتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ لَا يُؤَوَّلُ بَلْ يُحْمَلُ عَلَى ظَاهِرِهِ مِنْ أَنَّالسَّلَامَ فَرْضٌ

لِأَنَّهُ لَا يَحِلُّ لَهُ مَا حُرِّمَ عَلَيْهِ فِي الصَّلَاةِإِلَّا بِهِ فَمَا لَمْ يَخْرُجْ مِنَ الصَّلَاةِ إِلَّا بِهِ يَكُونُ فَرْضًا

كَمَا أَنَّ مَا يَدْخُلُ بِهِ فِيهَا يَكُونُ فَرْضًا ، وَ بِهِ قَالَالْإِمَامُالشَّافِعِيُّوَ غَيْرُهُ ،

وَ قَالَ عُلَمَاؤُنَا: يَعْنِي الْحَنَفِيَّةَ: إِنَّهُ وَاجِبٌ دُونَ فَرْضٍ انْتَهَى كَلَامُالسِّنْدِيِّ .

وَ اعْلَمْ أَنَّ الْإِمَامَأَبَا حَنِيفَةَوَ مُحَمَّدًارَحِمَهُمَا اللَّهُ قَالَا بِجَوَازِ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ بِكُلِّ

مَا دَلَّ عَلَى التَّعْظِيمِ الْخَالِصِ غَيْرِ الْمَشُوبِ بِالدُّعَاءِ ; لِأَنَّ التَّكْبِيرَ هُوَ التَّعْظِيمُ ،

قَالَ اللَّهُ تَعَالَىوَ رَبَّكَ فَكَبِّرْأَيْ عَظِّمْ وَ قَالَ تَعَالَى

)وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى(
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات