صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-09-2016, 01:31 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,214
افتراضي ممن توفي سنة تسعين وثلاثمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ممن توفي سنة تسعين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

وممن توفي فيها من الأعيان‏:‏
أحمد بن محمد

ابن أبي موسى أبو بكر الهاشمي الفقيه المالكي القاضي بالمدائن وغيرها،
وخطب بجامع المنصور، وسمع الكثير، وروى عنه الجم الغفير، وعنه
الدارقطني الكبير، وكان عفيفاً نزهاً ثقة ديناً‏.‏
توفي في محرم هذه السنة عن خمس وسبعين سنة‏.‏

عبيد الله بن عثمان بن يحيى
أبو القاسم الدقاق، ويعرف بابن حنيفا، قال القاضي العلامة أبو يعلى
بن الفراء - وهذا جده - وروي باللام لا بالنون - حليفاً - وقد سمع
الحديث سماعاً صحيحاً، وروى عنه الأزهري وكان ثقة مأموناً حسن
الخلق، ما رأينا مثله في معناه‏.‏

الحسين بن محمد بن خلف
ابن الفراء والد القاضي أبي يعلى، وكان صالحاً فقيهاً على مذهب
أبي حنيفة، أسند الحديث وروى عنه ابنه أبو حازم محمد بن الحسين‏.‏

عبد الله بن أحمد
ابن علي بن أبي طالب البغدادي، نزيل مصر، وحدث بها فسمع منه
الحافظ عبد الغني بن سعيد المصري‏.

عمر بن إبراهيم
ابن أحمد أبو نصر المعروف بالكتاني المقري، ولد سنة ثلاثمائة، روى
عن البغوي وابن مجاهد وابن صاعد، وعنه الأزهري وغيره،
وكان ثقة صالحاً‏.‏

محمد بن عبد الله بن الحسين
ابن عبد الله بن هارون، أبو الحسين الدقاق، المعروف بابن أخي ميمي،
سمع البغوي وغيره، وعنه جماعة، ولم يزل على كبر سنة يكتب الحديث
إلى أن توفي وله تسعون سنة، وكان ثقة مأموناً ديناً فاضلاً حسن
الأخلاق، توفي ليلة الجمعة لثمان وعشرين من شعبان منها‏.‏

محمد بن عمر بن يحيى
ابن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
رضي الله عنه، الشريف أبو الحسين العلوي، الكوفي، ولد سنة خمس
عشرة، وسمع من أبي العباس بن عقدة وغيره، وسكن بغداد، وكانت له
أموال كثيرة وضياع، ودخل عظيم وحشمة وافرة، وهمة عالية، وكان
مقدماً على الطالبيين في وقته، وقد صادره عضد الدولة في وقت استحوذ
على جمهور أمواله وسجنه، ثم أطلقه شرف الدولة بن عضد الدولة، ثم
صادره بهاء الدولة بألف ألف دينار ثم سجنه، ثم أطلقه واستنابه
على بغداد‏.‏

ويقال‏:‏ إن غلاته كانت تساوي في كل سنة بألفي ألف دينار، وله وجاهة
كبيرة جداً، ورياسة باذخة‏.‏

الأستاذ أبو الفتوح برجوان
الناظر في الأمور بالديار المصرية في الدولة الحاكمية، وإليه تنسب حارة
برجوان بالقاهرة، كان أولاً من غلمان العزيز بن المعز، ثم صار عند
الحاكم نافذ الأمر مطاعاً كبيراً في الدولة، ثم أمر بقتله في القصر فضربه
الأمير ريدان - الذي تنسب إليه الريدانية خارخ باب الفتوح – بسكين
في بطنه فقتله‏.‏

وقد ترك شيئاً كثيراً من الأثاث والثياب، من ذلك ألف سراويل بيدقي
بألف تكة من حرير، قاله ابن خلكان‏.‏

وولى الحاكم بعده في منصبه الأمير حسين بن القائد جوهر

الجريري المعروف بابن طرار
المعافى بن زكريا بن يحيى بن حميد بن حماد بن داود أبو الفرج
النهرواني القاضي - لأنه ناب في الحكم - المعروف بابن طرار الجريري،
لأنه اشتغل على ابن جرير الطبري، وسلك وراءه في مذهبه، فنسب إليه‏.‏
سمع الحديث من البغوي وابن صاعد وخلق، وروى عنه جماعة، وكان
ثقة مأموناً عالماً فاضلاً كثير الآداب والتمكن في أصناف العلوم، وله
المصنفات الكثيرة منها كتابه المسمى ‏(‏بالجليس والأنيس‏)‏، فيه فوائد
كثيرة جمة، وكان الشيخ أبو محمد الباقلاني أحد أئمة الشافعية يقول‏:
‏ إذا حضر المعافى حضرت العلوم كلها، ولو أوصى رجل بثلث ماله لأعلم
الناس لوجب أن يصرف إليه‏.‏

وقال غيره‏:‏ اجتمع جماعة من الفضلاء في دار بعض الرؤوساء وفيهم
المعافى، فقالوا‏:‏ هل نتذاكر في فن من العلوم‏؟‏

فقال المعافى لصاحب المنزل - وكان عنده كتب كثيرة في خزانة عظيمة -‏:‏
مر غلامك أن يأتي بكتاب من هذه الكتب، أي كتاب كان نتذاكر فيه‏.‏

فتعجب الحاضرون من تمكنه وتبحره في سائر العلوم، وقال الخطيب
البغدادي‏:‏ أنشدنا الشيخ أبو الطيب الطبري، أنشدنا المعافى بن زكريا
لنفسه‏:‏

ألا قل لمن كان لي حاسداً * أتدري على من أسأت الأدب

أسأت على الله سبحانه * لأنك لا ترضى لي ما وهب

فجازاك عني بأن زادني * وسد عليك وجوه الطلب


توفي في ذي الحجة من هذه السنة عن خمس وثمانين سنة، رحمه الله‏.‏

ابن فارس
صاحب المجمل، وقيل‏:‏ إنه توفي في سنة خمس وتسعين كما سيأتي‏.‏

أم السلامة
بنت القاضي أبي بكر بن أحمد بن كامل بن خلف بن شنخرة، أم الفتح،
سمعت من محمد بن إسماعيل النصلاني وغيره، وعنها الأزهري
والتنوخي وأبو يعلى بن الفراء وغيرهم، وأثنى عليها غير واحد في دينها
وفضلها وسيادتها، وكان مولدها في رجب من سنة ثمان وتسعين،
وتوفيت في رجب أيضاً من هذه السنة عن ثنتين وتسعين سنة،
رحمها الله تعالى

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات