صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-18-2011, 12:18 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الفوائد العشرة لمن غض بصره

الفوائد العشرة لمن غض بصره
اللهم صلِّ على محمد ماتعاقب الليل والنهار وصلِّ على محمد
ماذكره الذاكرون الأبرار وصلِّ على محمد عدد مكاييل البحار
الفوائد العشرة لمن غض بصره
1ـ امتثال لأمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده،
وليس للعبد في دنياه وآخرته أنفع من امتثال أوامر ربه تبارك وتعالى،
وما سعد من سعد في الدنيا والآخرة إلا بامتثال أوامره،
وما شقي من شقي في الدنيا والآخرة إلا بتضييع أوامره.
2- يمنع من وصول أثر السهم المسموم الذي لعل فيه هلاكه إلى قلبه.
3- أنه يورث القلب أنساً بالله وجمعية على الله،
فإن إطلاق البصر يفرق القلب ويشتته، ويبعده من الله،
وليس على العبد شيء أضر من إطلاق البصر فإنه يوقع الوحشة بين العبد وبين ربه.
4- يقوّي القلب ويفرحه، كما أن إطلاق البصر يضعفه ويحزنه.
5- أنه يكسب القلب نوراً كما أن إطلاقه يكسبه ظلمة،
ولهذا ذكر الله آية النور عقيب الأمر بغض البصر، فقال:
{قُلْ لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ}،
ثم قال أثر ذلك:
{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ
أي مثل نوره في قلب عبده المؤمن الذي امتثل أوامره واجتنب نواهيه،
وإذا استنار القلب أقبلت وفود الخيرات إليه من كل جانب،
كما أنه إذا أظلم أقبلت سحائب البلاء والشر عليه من كل مكان،
فما شئت من بدعة وضلالة واتباع هوى، واجتناب هدى،
وإعراض عن أسباب السعادة واشتغال بأسباب الشقاوة،
فإن ذلك إنما يكشفه له النور الذي في القلب،
فإذا فقد ذلك النور بقي صاحبه كالأعمى الذي يجوس في حنادس الظلام.
6- أنه يورث الفراسة الصادقة التي يميز بها بين المحق والمبطل،
والصادق والكاذب، وكان شاه بن شجاع الكرماني يقول:
من عمر ظاهره باتباع السنة وباطنه بدوام المراقبة،
وغض بصره عن المحارم، وكف نفسه عن الشهوات،
واعتاد أكل الحلال لم تخطئ له فراسة؛
وكان شجاع هذا لا تخطئ له فراسة.
7- أنه يورث القلب ثباتا وشجاعة وقوة،
ويجمع الله له بين سلطان البصيرة والحجة وسلطان القدرة والقوة،
كما في الأثر: " الذي يخالف هواه يفر الشيطان من ظله
وضد هذا تجده في المتبع هواه من ذل النفس ووضاعتها ومهانتها وخستها وحقارتها،
وما جعل الله سبحانه فيمن عصاه، كما قال الحسن:
"إنهم وإن طقطقت بهم البغال وهملجت بهم البراذين،
فإن ذل المعصية لا يفارق رقابهم، أبى الله إلا أن يذل من عصاه"،
وقد جعل الله سبحانه العز قرين طاعته والذل قرين معصيته،
فقال تعالى: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ
وقال تعالى: {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِينَ
والإيمان قول وعمل، ظاهر وباطن،
وقال تعالى:
{مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ
وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ}،
أي من كان يريد العزة فليطلبها بطاعة الله وذكره من الكلم الطيب والعمل الصالح،
وفي دعاء القنوت:
"إنه لا يذل من واليت ولا يعزّ من عاديت
ومن أطاع الله فقد والاه فيما أطاعه، وله من العز حسب طاعته ،
ومن عصاه فقد عاداه فيما عصاه فيه، وعليه من الذل بحسب معصيته.
8- أنه يسد على الشيطان مدخله من القلب،
فإنه يدخل مع النظرة وينفذ معها إلى القلب أسرع من نفوذ الهواء في المكان الخالي،
فيمثل له صورة المنظور عليه ويزينها،
ويجعلها صنما يعكف عليه القلب،
ثم يعده ويمنيه ويوقد على القلب نار الشهوة،
ويلقي عليه حطب المعاصي التي لم يكن يتوصل إليها بدون تلك الصورة،
فيصير القلب في اللهب، فمن ذلك تلد الأنفاس التي يجد فيها وهج النار،
وتلك الزفرات والحرقات، فإن القلب قد أحاطت به النيران من كل جانب،
فهو وسطها كالشاة في وسط التنور،
ولهذا كانت عقوبة أصحاب الشهوات بالصور المحرمة:
أن جعل لهم في البرزخ تنوراُ من نار،
وأودعت أرواحهم فيه إلى حشر أجسادهم،
أراها الله نبيه -صلى الله عليه وسلم- في المنام في الحديث المتفق على صحته.
9- أنه يفرغ القلب للتفكر في مصالحه والاشتغال بها،
وإطلاق البصر يشتت عليه ذلك ويحول بينه وبينها فتنفرط عليه أموره ويقع في اتباع هواه وفي الغفلة عن ذكر ربه،
قال تعالى:
{وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً}،
وإطلاق النظر يوجب هذه الأمور الثلاثة بحسبه.
10- أن بين العين والقلب منفذاً أو طريقاً يوجب اشتغال أحدهما بما يشغل به الآخر،
يصلح بصلاحه ويفسد بفساده، فإذا فسد القلب فسد النظر،
وإذا فسد النظر فسد القلب، وكذلك في جانب الصلاح،
فإذا خربت العين وفسدت خرب القلب وفسد،
وصار كالمزبلة التي هي محل النجاسات والقاذورات والأوساخ،
فلا يصلح لسكنى معرفة الله ومحبته والإنابة إليه،
والأنس به، والسرور بقربه، وإنما يسكن فيه أضداد ذلك.
المرجع : الجواب الكافي، للإمام ابن القيِّم بن الجوزية
(( أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ))
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم أغفرلي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات
والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والاموات

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات