صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-21-2016, 05:07 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,309
افتراضي الوقت هو الحياة


من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
الوقت هو الحياة

قَالَ الله تَعَالَى :

{ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ }
[ البقرة : 58 ]

الإحسان هو ذروة كل شيء

فالإحسان هو ذروة الدين

وذروة الأخلاق

وذروة البذل والعطاء .

ولما كان المحسن زائدًا عن حد الفرض ،

متطوعًا بأكثر مما أمر به كان المزيد من الفضل جزاؤه.

فَكَمَا أَحْسَنُوا الاعتقادَ ، والأخلاقَ ، والْعَمَلَ فِي الدُّنْيَا ،

أَحْسَنَ اللَّهُ مَآلَهُمْ ، وَثَوَابَهُمْ ، يَوْمَ الْقِيَامَة ِ.

ولما كان الجزاء من جنس العمل ، كان جزاء الْمُحْسِنِينَ إحسانًا .

كمَا قَالَ الله تَعَالَى :

{ هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ }
[ الرحمن : 60 ]
بل وأكثرُ مِنَ الإحْسَانِ ، النظر إلى وجه الله في الجنة .


قَالَ الله تَعَالَى :

{ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ }

[ يُونُسَ : 26 ]

الوقـت هـو الحيـاة

إجازة ما بين الفصلين قصيرة فتفرط فيها

فتدخل في عموم قوله تعالى :

{ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا }

[ الكهف : 28 ]

بل تستطيع أن تنجز فيها أعمالاً عظيمة

إذا استعنتَ بالله ،

ثم أحسنتَ استثمارها ،

وقسمتَ الوقت بين الحقوق بعدلٍ وواقعية

فأعطيتَ كل ذي حقٍ حقه

دون إهمال حق النفس أو زيادته

د/ ناصر العمر

في رحاب سورة يوسف

يوسف عليه السلام كان داعيةً إلى الله بأخلاقه

قبل أن يكون داعية بكلامه

ولهذا علل السجينان اختياره

من بين السجناء ليقصا عليه رؤياهما

بقولهما :

{ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
[ يوسف : 36 ]

والناس يحبون المحسنين ،

كما أن رب الناس جل وعلا يحب المحسنين

وكأن الآية تشير بفحواها إلى أن من أسباب تلك الموهبة الربانية

أعني تأويل الرؤى - الإحسان .

فالإحسان سببٌ لفتح أبواب الخير للعبد

وقد وُصِف يوسف عليه السلام في هذه السورة بالإحسان خمس مرات

ولم يجتمع هذا الوصف لأي نبي في سورة واحدة من القرآن إلا ليوسف .

د/ ناصر العمر

حكم من رأى رؤيا يكرهها

الجواب

الشيخ ابن باز رحمه الله

المشروع لمن رأى في منامه شيئاً يكرهه


أن ينفث عن يساره إذا استيقظ ثلاث مرات ،

ويستعيذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى ثلاث مرات ،

ثم ينقلب على جنبه الآخر

فإنها لا تضره ، ولا يخبر بها أحداً ؛

لأن النبي صلى الله عليه وسلم

أمر من رأى في منامه شيئاً يكرهه ،

أن يفعل ما ذكر

أما إن رأى في منامه ما يسرّه ، فإنه يحمد الله على ذلك

ولا يخبر به إلا من يحب كما صح بذلك الحديث

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات