صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-21-2016, 04:51 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,309
افتراضي التوبة المقبولة من الله


من:الأخت / الملكة نــور
التوبة المقبولة من الله

قال الإمام النووي رحمه الله -:
[ واتفقوا على أن التوبة من جميع المعاصي واجبة على الفور،
ولا يجوز تأخيرها سواء كانت المعصية صغيرة أو كبيرة ].


قال ابن هبيرة :
[ النفس المؤمنة إن لم تكسب في إيمانها خيرا
حتى طلعت الشمس من مغربها لم ينفعها ما تكسبه. ]


التوبة المقبولة من الله تنقسم إلى قسمين :

أولا: توفيقه لعبده أن يتوب

كما قال تعالى :

{ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا }
[ التوبة : 118 ]

أي وفقهم للتوبة ليتوبوا .

ثانيا: قبولها منه

كما قال تعالى :

{ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى }
[ طه : 82 ]

ويجمعها قوله تعالى :

{ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }
[ البقرة : 160 ]

وهي من العبد : الرجوع والإنابة إلى الله عز وجل ،
والإخلاص له مع الإقلاع عن المعصية والندم على فعلها ،
والعزم على عدم العودة إليها ، وأن تكون في وقتها المناسب .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
[ كل مؤمن لا بد له من التوبة ولا يكمل أحد إلا بها ]

وقال أيضا :
[ وليست التوبة نقصا ، بل هي من أفضل الكمالات ،
والله قد أخبر عن عامة الأنبياء بالتوبة والاستغفار ،
عن آدم ونوح وإبراهيم وموسى وغيرهم ]


وقد قيل :
[ رب معصية أورثت ذلا وانكسارا
خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا ]


فكل عامل للسوء فإنما يعمله بجهالة وسفه وعدم رشد ،
وأن كل ذنب عصي الله به فهو جهالة ، سواء كان فاعله عالما أو جاهلا ،
ذاكرا أو ناسيا ، متعمدا أو مخطئا ، مختارا أو مكرها .

لقوله تعالى :

{ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ }
[ النساء : 17 ].

قال ابن تيمية :
[ فمن عصى الله فهو جاهل أيا كان ، ومن أطاعه فهو عالم ،

ولهذا قال تعالى :

{ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ }
[ فاطر : 28 ].

فكل عالم يخشاه ، فمن لم يخش الله فليس من العلماء ، بل من الجهال .]

قال ابن مسعود :
[ كفى بخشية الله علما، وكفى بالاغترار به جهلا .]


وقال رجل للشعبي :
[ أيها العالم .
فقال :
إنما العالم من يخشى الله .]


فوائد من كتاب التوبة من المعاصى والذنوب
لمصطفى شيخ إبراهيم حقي - الجزء الثاني

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات